11'

684 64 167
                                    

استمعوا الى الموسيقى اعلاه

30 vote
بعض التعليقات المشجعة احبائي

ولنبدأ



سمعتُ صوتاً رقيقاً من الخلف يُناديني عندما خرجت من غرفتي اريد النزول ، أَرسلت لي نبرتُه صَباحاً ألتفتُ نحو المَصدر لأجده السفير المُوكل انا بقتلهِ لكني حِين رأيتهُ وألتقت أعيننا شعرتُ من فَرطِ الجمالِ أنني أنا من سيقتل على يد طَلتهِ

يتقدم حذراٍ في خُطاه ، فَارداً بَهاءه كله في مَرمى بصري
حَاطاً على جِلده قميص من الحَرير أسودِ تَعالت من خَلفه حلماته بارزة فتعالت لبروزها دقاتُ قلبي و فتحةُ الصدر أعلى قميصه فتحتَ بي أوجاعاً
.....بنطالاً أسودً شد الخناق عند الحزام فاضحاً نحف خصره


رَماني برمحِ حسنه دون أن يعلم فأصابني بشللٍ أبقاني واقفاً في مكاني أتمعن به وهو يمشي على مهل نحوي
كطاووس نَزع الوانهِ وتَلحفَ بالسواد لِيثبت أنه ساحر في جميع أحواله

وصل لي ، باغت عطره شمي، أغمضتُ عُيون قلبي لأنتشارهِ في رِئتي دون أغماض عين وجهي مُحاولاً البقاء ثابتاً أمام كل هذا الأغراء الذي يحمله سفيري


فشلت محاولاتي و تلاشى كل ثباتي حين
نبث
"ألابأس أن أرافقك ألى صالة الطعام سيد تايهيونغ"
تَرفةً دعوتهِ لي بمرافقته ، أنسابت من ثغره القاني كالزُلال ونزلت على روحي مُجبرة أيّاي على الموافقة


فقلت"يسعدني ذلك ، حضرة السفير " تسرعت في أجابته لان قلبي سبق في النطق لساني ، كل شيء لعيون ضحيتي فداءُ


سايرته واضعاً أحدى يداي في جيبي والأخرى بَقيتُ أُصارعها حتى لا تلتف حول خصره ففي هُزلِه شيء يُشيهيني


أذكر أن لدي عمل يجب أن أنجزه أذا لِمَ جعلني أرميه خلفي وأمضي معه قُدماً ، ما الذي فعله بي جماله لأتخلى عن حمولاتي وأرافقه


مشيتُ حده خاشياً صد الجنب له فيرغمني بهاءه على التخلي عن مهمتي باغتياله وليس فقط عن عملي

لقد سحرني ، أصابتني الدهشة حين رأيته وآه كم أحب ما يدهشني و جاذبية حوله تشدني أليه ، تقربني أكثر وأكثر ، هل هذا يعني أني حصلت على شغف جديد بعد سنين الملل


وصلنا الى غرفة الطعام البيضاء تملأ جدرانها الزخارف العربية ، ارضيتها مفروشة بسجاد مزخرف ايضاً تتوسطها طاولة ضخمة مَلَكية كراسيها من جِنسها


شبحت عيناه اللامعة تتفحصها بانبهار متعجباً ببناءها العربي وشبحت عيناي تتفحصه فكل منا انبهر بما أعجبه

 vk||+18 حُب في بَغداد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن