2'

1.1K 127 208
                                    


استمعوا الى الموسيقى اعلاه بعد الانتهاء من الجزء الاول للبارت

تصويت وعلقوا بين الفقرات احبائي ....



"مهمتك هي أغتيال السفير الكوري في العراق"بنبرة أمرة نطق الطرف الاخر
ليردف " المبلغ ؟؟"
"خمسة مليون دولار"هذا ما عرضته المنظمة راعية هذا الطاعون وغيره من القتلة المأجورين والمرتزقة
اعترض وبنبرة خلت تماما من التردد نطق "عشرة مليون دولار ، يتم تحوليها ألى حسابي الخاص وستكون هذه آخر مهمة قبل اعتزالي نهائياً"

لتأتيه الموافقة بالايجاب"تم حاليا سيتم تحويل بعض منه من اجل احتياجاتك للمهمة والباقي بعد ان تنجزها"

"تم القبول حسب المبلغ المتفق عليه"وما ان أنهى كلامه فك قيد الهاتف ليتحطم بعد سقوطه على الارض الى اجزاء .

أغلق الطرف الاَخر الجالس خلف مكتبه الهاتف وقال لحليفه الذي يقبه أمامه بأبتسامة جانبية "الطاعونُ الأسود كان ورقتنا الرابحة وحانَ الوقت لأحراقها"

رفع المخاطب حاجبه وبسخرية سأل "وهل يستطيع أحد المساس به "ليستقيم بعدها وهو يلوح بيده بعدم اهتمام " الطاعون الأسود او الموت الاسود ان صح التعبير أُسماً على مسمى لا يرى بالعين المجردة ومن يقترب منه بنية سوء يجد نفسه مُصاباً بموت مُحتم ولو اتخذ كل وسائل الوقاية"

ضحكة تفجرت معها ثقته بحنكة ومكر خطته اصدرها قائد المنظمة الاجرامية لينطق "ومن قال أننا سنقترب منه لسنا بتلك السذاجة لنسلم اعناقنا للموت ألاسود"

كلامه أثار الفضول في نفس حليفه ليوجه بسؤاله له "أذا كيف ستتخلصون منه"

بنظرات حادة تعكس ما في ذهنه من دهاء أجابه "الايقاع به هو خطتي في نفس اليوم الذي ينجز به مهمته سنوشي به للاستخبارات ، فتحت تصرفي عدد كبير من كبار الشخصيات بسبب مكانتي في الدولة ، لتكون بالفعل أغتيال السفير أخر مهمة له في حياته التي سيفقدها عندما يعدم بسبب جريمته"

"تقف لك الشرور احتراماً حضرة العميد"انحنى لعظيم كيده حليفه .

_

وبعد ذهاب نامجون ، ينام جونغكوك مُرتاح البال والبدن لا يدري بالذي عاد يقضي ساعات ليله يتكأ على الجدار أسفل نافذته بعد ان ذهب الى فراشه واغلق ضوئه
، يتجرع قناني الخمر تباعاً و لا شربٌ انساه لوعته ولا سُكرا يذهب العقل هدئه ، يبكي بحرقة فاقدٍ فينصب الدمع من مقلتيه سَهلاً هينا ، يرثي نفسه تحت نافذة محبوبه غير العالم بحاله
"جونغكوك يا غصن بان نبت في وسط احشائي ، أسقيتك من دمع قلبي فجريت مع الدم في شرياني لتحل في كل خلية من جسمي مستوطناً وأما روحي فصارت لروحك كظلها "

 vk||+18 حُب في بَغداد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن