استمعوا للرائعة اعلاهتصويت و علقوا بين الفقرات احبائي ...
"ابي كيف هي اجراءات معاملتي "استقبل جونغكوك والده العائد من عمله بسؤاله ليتنهد والده ويمد بحقيبته له فاخذها على عجل وجل تركيزه على والده الذي يخلع بحذائه ثم سترته ورماها عليه وهو غير منتبه ما يشغل باله هو اجابة والده
تخطاه والده ورمى بثقله على الاريكة اخذاً نفسا عميقا ونطق اخيرا بعد ان استنزف صبر جونغكوك المنتظر "اعلم بمدى ولهك بالعراق وببغداد على وجه الخصوص ، حتى انك اخذت الماجستير في العلوم السياسية وتخرجت بامتياز من اجل ان تصبح سفيرا وتسكنه"توتر جونغكوك من المقدمة التي القاها والده وبان عليه القلق من ان يكون طلبه قد رُفض "ابي لا تختبر اعصابي هكذا ارجوك اخبرني قبل قُبلت ام تم رفضي "
تنهد والده واخفض رأسه "لقد حاولت من اجلك كثيرا وسعيت ورغم نفوذي ومكانتي في الدولة"صمت والده واستقام يخطوا مقتربا منه ووضع يده على كتف جونغكوك الذي تغير لونه وصدره من القلق آلمه ليكمل
"ولكن يا بني ، انا اسف ..."نشف ريق جونغكوك مما سمعه ونطق بسرعة "ابي قل لي ماذا جرى" ليزفر والده اوكسجين رئتاه واجاب "أنا اسف يا بني لاني ساشتاق لك فقد تم قبولك كسفير تمثل البلاد في العراق من اجل البعثة التي قدمتها"
ليقفز جونغكوك محتضناً اياه بفرح استطاع والده ان يتلمسه في حضن ابنه له ليبتعد عنه جونغكوك ويبدأ يرقص الباليه ويدور وهو يتغنى بشعر الحلاج
تركتُ للناس دنياهم و دينهم
شغلًا بحبِّكِ يا ديني و دنيائِيأشعلتَ في كبدي نارينِ، واحدةٌ
بين الضلوع و أخرى بين أحشائِيأدعوكِ بلْ أنت تدعوني إليك
فهلْناديتُ إيّاكِ أم ناجيتِ إيّائييا عين وجودي يا مدى هممي
يا منطقي و عباراتي و إيمائي
يا من بها عُلقَتْ روحي فقد تلفت
وجدا فصرتَ رهينا تحت اهوائيوعلى صوت تغنيه وضوضائه خرجت امه من المطبخ وهي تمسح يداها بثوب المطبخ "ما هذا اللغة الجميلة التي يغني بها عزيزي "
ليتوقف جونغكوك ويلتفت اليها "امي انها العربية "اجابها ثم سار باتجاها وعندما وصل عندها امسك كفيها وبعيون لامعة نطق "اصبتي انها لغة جميلة ولكن صعبة فقد واجهت صعوبة كبيرة في حفظ هذا القصيدة "
أنت تقرأ
vk||+18 حُب في بَغداد
Fanfiction"دجلة والفرات ماهي الا دموع عيناي التي فاضت حين لقياك , فقد اثارني جمالك حد البكاء " السفير الكوري جونغكوك ومترجمه تايهيونغ المغرم ببغداد والمغرم بمغرمها ، يقرر القيام برحلة لسنة كاملة في العراق ، أحدهما يغوص في جمال سفيره والاخر يغوص في جمال بلا...