9'

682 70 182
                                    

استمعوا الى الموسيقى أعلاه

تصويت مع بعض التعليقات 3>

ولنبدأ

تايهيونغ الذي سبق جونغكوك في وصوله الى العراقِ ، أجبرته وظيفته أن يستقبله في المطارِ ، فذهب قبل الموعد بمنتصفِ ساعة

عند موقع هبوط الطائرة بمسافة آمنة قريباً من باب الدخول الى المطار بعد النزول من الطائرة
يقف تايهيونغ بشعره الاسود الطويل قليلا يرتدي قميصاً أبيضاً رافعاً أكمامهُ بطريقة مهملة بعض الشيء و تاركاً بعض ازاراه من الاعلى مفتوحة وعلى أكتافه يستقر معطفه الرصاصي دون ان ترتدي ذراعاه أكمامه مع حزامٍ رفيع أسود اللون و بنطال من القماش كلاسيكي

أدخل يده في جيبه وأخرج قداحته المزخرفة بزخرفة ثقيلة و علبة السجائر فتحها ثم سحب منها سيجارة من نوع كوبي بنية اللون اسطوانية بعرضها النوع الوحيدة الذي يدخنه

لف يده حول لهب القداحة من اجل ان يورثّ سيجارته بدأ بتدخينها بعد ان ورثها فاحترق التبغ فداءاً ليخرجه تايهيونغ من فمه دخاناً

هبطت الطائرة و طارت أطراف معطف تايهيونغ مع شعره من الهواء الذي حركته الطائرة ، نفض تايهيونغ رماد تبغه وعاد لاستنشاق سيجارته وهو ينظر بتمعن وحدقتان صبت كل تركيزها على من ظهر بعد جيمين

يرتدي ملابس رسمية ، قميص ابيض وسترة مع بنطال أسود وحذاء جلدي بنفس اللون مع كعب ضئيل ،
يتمايل خصره تزامناً مع حركة قدماه التي تنزل درج الطائرة مطأطأً رأسه وشعره الاسود أصابته غِيرةَ فنافس في تحركاته خصره ، رفع رأسه بعد وضع حقيبته التي كان يحملها أرضاً

منذ ظهوره من خلف جيمين الذي تقدمه بخطاه  تايهيونغ لم يرفع لحظة عنه بصره في نفس مكانه بَقيَ ثابت مهيبة هيئته ، كحدة السيف ملامحه ، يسحب دخان سيجارته ثم يطرده
وهو ينظر الى أهيف الوجه رشيق الجسد يمشي كضبيٍ أضاعَ غابته وهام في أرض العراق يخطو مُقترباَ ولا يعلم أنه بصدد لقاء تايهيونغ مُفترسه المستقبلي .

_

~جونغكوك~

أضنك أيامي بسبب تسرعي بقرارتي بعدم رفض نامجون والفوضى التي حدثت بعدها عندما حاولت تصليح الوضع كانت تمر دقائقها ساعاتُ وساعاتها أيامُ زادها ضُنكةً نامجون المتلصق بي كخيالي لا يتركني لحظة يتبع كل تحركاتي ،

لو حملت طبقاً لأخذه مني وقال ابقى مرتاحا لديك سفر ومن قال له حملي للطبق ، ترتيب لسريري او حملي لأكياس ملابسي التي اشتريتها لرحلتي هي ما تتعبني كيف لم يفهم من النظرة اليأس والهم التي سيطرت على عيناي وكثرة تنهداتي ان وجوده حولي ، اهتمامه الخانق جداً وحبه لي المُبالغَ به المكشوفٌ في ابسط حركاته هو ما سلبني راحتي ، خنقني ، قيد ما اشهقه من أن يصل الى صدري وعقدَ حتى لساني

 vk||+18 حُب في بَغداد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن