استمعوا الى الموسيقى اعلاه
تصويت مع بعض التعليقات لتشجيعي على الاكمال اعزائي
ولنبدأ
عند توديعه لأهله في المطار جيون جونغكوك اسمه و سفير عمله و السفر الى وجهته المقررة مقصده مسح بكفيه دموع عينا امه الحانية و اقترب منها لرأسها مُقبلاً
و العناقُ الدافئ كان تاليا لينطق"اني لك يا أمي عائدا ، فسفري ليس دائمٌ ، كفكفي دموعك واحتفظي بها ولتستقبليني بها حين اعودُ "قالها بثقة بلقاء أهله مجدداً ولا يعلم بنار انفجار الطائر الذي ينتظره وهو يمسح على رأس امه التي تحتضه
فأردفت "ليتني أستطيع يا ولدي ، دموعي تأبى التوقف شيء ما يخبرني أنني سأفقدك " كذب لسان الابن وصدق حدس أمه
"ستفتقدينني وليس تفقديني ، انا مسافر الى العراق وليستُ مهاجرا " نطقها بعد ان فك عناقها ، هزت رأسها الوالدة أيجاباً ودع والده ثم احتضن صديقه وحمل اغراضه ورافق جيمين بعد ان جاءه وعرف عن نفسه
يقف جيمين في المطار وسيهون الى جانبه وبكل مودة يبتسم له "عمل يسير و مردوده خيرٌ كثير ، اتمنى لك التوفيق فيما انت مُقبل عليه" قالها بعد ان سَلمَ البطاقة للماثل امامه الذي شكره من كل قلبه ولم يكن يتخيل في حياته ان يحصل له ذلك ذهابه الى بغداد والعمل المقدور عليه الموكل به
الحياة اشرقت على زاويته و بفرحة غامرة قلبه قرأ ما مكتوب على البطاقة "السفير الكوري جيون جونغكوك" حروفٌ قرأها ود تقبيل كل حرف منها لانها تمثل الطريق الى فجر جديد يُسعده هذا ما ظنه ولكنها بالحقيقة الطريق الى حتفه
وضع البطاقة في جيبه وجواز السفر وتذكرة السفر بقيت في يده ثم شكر جيمين مجدداً و جيمين ظل واقفاً في مكانه يتأمله وهو يمشي ناحية طائرته عندما حان موعد انطلاقها ثم سئل جيمين سيهون "هل تأكدت من تعطيل محرك الطائرة فأنا أريدها ان تبدو كحادثة "
فرد عليه سيهون " نعم فقد أشرفتُ على أزالة كل المتفجرات وعطلنا المحركات بعدها ، ولكن الا ترى ان الذين سيلاقون حتفهم كثيرون اضافة الى السفير " أدار جيمين رأسه له وأجابه "انهم تضحيات لابد منها من أجل نجاح خطتي ، فاللعب مع مافيا التجار خطير " همهم له سيهون وهمس بعد ان رأى عوائل مع اطفالهم تصعد الطائرة "وما شفقتي الا على الصغار "
وما زال جيمين يراقب سفيره الى ان وصل وصعد الى الطائرة ، استقبلته مضيفة الطيران والى الدرجة الاولى اخذته ، جلس في مقعده و تنفس بوسع صدر ، بنشوة من تفصله دقائق عن موعد موته ليكون سفره الى العراق سفره الابدي .
أنت تقرأ
vk||+18 حُب في بَغداد
Fanfiction"دجلة والفرات ماهي الا دموع عيناي التي فاضت حين لقياك , فقد اثارني جمالك حد البكاء " السفير الكوري جونغكوك ومترجمه تايهيونغ المغرم ببغداد والمغرم بمغرمها ، يقرر القيام برحلة لسنة كاملة في العراق ، أحدهما يغوص في جمال سفيره والاخر يغوص في جمال بلا...