الموسيقى الجميلة اعلاه على الطور اللاميتصويت وعلقوا بين الفقرات
احبائيفأنا حزينة بعض الشيء هذه الايام
نامجون " لم يكمل الا وقاطعه صوت عاشقه المترجي "جونغكوك ، اسئلك الرفق بي دع براكيني خامدة لا تفجرها بقسوة جحودك فقلبي يخبرني انه سيجرح"
تنهيدة بثقل ما وقع عليه واحزنه اطلق جونغكوك وقال "نامجون ، حبك مقبول"
ارتعش جسد الذاوي مما سمع وظنها هلاوس من هوسه لينهض وبعجلة نطق "أعد ما قلته جونغكوك ، ف والرب شعرت اني سمعت بقلبي قبل اذني انك قبلت بحبي"تأكيد جونغكوك جاءه عندما اومئ بالايجاب رغم ان كل ما به يرفض وكأنه على منصة الاعدام وحبل المشنقة الذي يُلف حول رقبته يخنقه فقط ولا يقتله
وكم كان صعباً عليه ان يقبل من بمثابة الأخ حبيبا هو فكر أن رَفضه وبقى عنده سيكون أرحم حتى لا يجتمع عليه جرحان معا رفض الحبيب وفراقه
ولكن عواطفه جعلته يعيد التفكير ان هو بنامجون شفع فهو من له يشفع من يطفئ لهيبه المُشتعل من يتصدق عليه ويهديه هواء بغداده ليسري في مجرى تنفسه
ولذلك ولكي لا يأنبه ضميره بسبب أذيته لنامجون وينغص عليه رحلته وأوقات تفرده بعراقه ولكي يختلي ببغداده ويجلس تحت نخل بصرته ويستقي من شط العرب فيها اعذب ماءه مطمئن ، قبل بحبه ليكون قبوله لنامجون كالمخدر يعينه على فراقه ويجعله يتقبل فكرة ذهابه الى حين عودته.اقترب منه نامجون أكثر و ببطأ من ارهاق جسده وضمه بقوة ، يحتضنه وكأنه يود حبسه في صدره وحرارة حبه لف بها جسد جونغكوك بأكمله .
جونغكوك الذي اعتاد على احتضان نامجون له في اللقاء الواحد الف مرة لأول مرة يشعر ان هذا الحضن غريب عليه ليس وكأنه اعتاده
ومن يطوقه بيداه شخص مختلف ليس بصديقه انما شخص اخر حرارة اشتهاءه له ورغبته به شعر بسببها انه يقوم باغتصابه وفمه مكمم لا يستطيع حتى التكلمفصل نامجون الحضن بعد ان اشفى غليله بعبق محبوبه وكم شكره جونغكوك في داخله لانه بفصله قد حرره من مُغتصبه ،
أزاح نامجون المسافة التي بينهم اكثر مقرباً وجهه وعيناه هاجرت محجريها لتحط على شفاه جونغكوك ثم رفع انامله ليمررها على فكه يقرب منه اكثر تمهيدا لتقبيله
وحين تدارك وضعه وضع جونغكوك كفه على فمه يمنعه ، لا يمكنه ان يسمح له بالتمادي أكثر لا يمكنه ان يسمح له باغتصابه اكثر
فقال له "تعلم ان شفاهي عذراء ما اشتهت قبلا ألا ان تقبل تُراب عِراقها"تنهد ثم قال "فلا خبرة لي في التقبيل ونا زلت جديدا على العلاقات"
أنت تقرأ
vk||+18 حُب في بَغداد
Fanfiction"دجلة والفرات ماهي الا دموع عيناي التي فاضت حين لقياك , فقد اثارني جمالك حد البكاء " السفير الكوري جونغكوك ومترجمه تايهيونغ المغرم ببغداد والمغرم بمغرمها ، يقرر القيام برحلة لسنة كاملة في العراق ، أحدهما يغوص في جمال سفيره والاخر يغوص في جمال بلا...