استمعوا للموسيقى اعلاه
ما بهذا البارت هو سبب لكل ماهو قادم فركزو به
ولنبدأ
في باريس قبل أربع سنوات حيث كُلف تايهيونغ بمهمة أغتيال شاب من الطبقة النبيلة يدعى يوقيوم في الثالثة والعشرين من عمرهشاب بديع المظهر و الاخلاق ذو ابتسامة لا تفارق مُحيّاه وقلبٍ لمعاشرة الفقراء مالَ فقد كان يقضي أغلب اوقات فراغه في الاحياء الفقيرة ويختلط بهم وكأنه منهم في زمن كانت الفوارق الطبقية هي ما تعطي للفرد قيمته وليس كونه بشراً
ويوقيوم لم يعترف بهذه الفوارق مطلقاً وكثيراً ما يأتي أطفال الفقراء للعب معه في قصره وان أكل في بيوتهم يظل يمدح طعامهم رغم بساطته وأما صدقاته كانت تتم خفية وبأسم مستعار تابع للدولة حتى يشعرون أنها حقوقهم وليست صدقة .
هذا التواضع والكرم لم يعجب اخوته من أبيه وبالأخص انه أكبر حصة من الورث بأسمه كونه الابن البكر لأبيه و يتصف بالامانة والاجتهاد
فكر والده ان يوقيوم هو من سيحافظ على شركات العائلة ومزارعها بنشاط مستمر فسجل له الحصة الاكبر وحكمة الاب لم يفطنها ابناءه فقد اعماهم الطمع فاستأجروا تايهيونغ كحارس شخصي لأغتياله .
تايهيونغ يستطيع الحصول على اي وظيفة واي عمل بواسطة مكتب التزوير التابع للمنظمة وأيضاً يسافر لأي بلدة تتطلبها مهمته ، لان هذه المنظمة عالمية وفروعها منتشرة في جميع الدول .
"تايهيونغ" نطق الشاب النبيل يوقيوم وهو يتأمل النجوم من على سطح قصره
ليأتيه رد من كان يقف خلفه على بعد خطوات "نعم ، سيدي "
أدار رأسه متأمل السماء باتجاهه وهو يكتف يداه خلف ظهره وقال
"تايهيونغ ، أتعرف معنى الحب وهل جربته"بوجه خالي من التعابير تايهيونغ أجابه
"أهو نوع من الأعمال"غطى الشاب ثغره بكفه وقهقه من رده لم يكن يظن ان يصل بتايهيونغ الحال من البرود وعدم الاهتمام الى هذه الدرجة يكاد يجزم انه عبارة عن عقل أفعاله وأقواله تسير على قوانين المنطق
فقال "ليس عملا ولا شيئا مادياً يا تايهيونغ الحب أسمى ما في الوجود و ......."
نبرة ساخرة جازمة قادت كلام تايهيونغ ليردف
"ما دام ليس عملا لا اود معرفته ولا خوضه فلا مكسب من ورائه"بصوتٍ رخوٌ ودود أجابه يوقيوم "دعني أخبرك عنه قليلاً لعلك تغير رأيك مع أنني متأكد انك ستغيره ما ان تقع به"
اقترب منه تايهيونغ بسرعة حتى ألتصق به وبعيون معتمة نطق"تحتاج عمرين للتكلم عنه ومع ذلك لن تستطيع تغيير رأيي ف لا تجهد نفسك وانت على أبواب موتك" ثم رفع الحقنة التي تحمل المركب موجهاً أياها نحو رقبة الشاب ذو الوجه الوديع والشخصية المهذبة
![](https://img.wattpad.com/cover/234965782-288-k848237.jpg)
أنت تقرأ
vk||+18 حُب في بَغداد
Fanfic"دجلة والفرات ماهي الا دموع عيناي التي فاضت حين لقياك , فقد اثارني جمالك حد البكاء " السفير الكوري جونغكوك ومترجمه تايهيونغ المغرم ببغداد والمغرم بمغرمها ، يقرر القيام برحلة لسنة كاملة في العراق ، أحدهما يغوص في جمال سفيره والاخر يغوص في جمال بلا...