استمعوا الى الموسيقى أعلاه
تصويت مع بعض التعليقات المشجعة لي
ولنبدأ
~جونغكوك~
طلب مني مترجمي السومري ان اسبقه وجيمين في الخطى ونفذت ما قاله طوعاً دون مجادلة ثم تقدمتُ احاول البقاء ثابتاً في سيري مُخفياً أرتعاش قدماي فما صارت قادرة على حملي ليس تعباً أو ارهاق بل من كم المشاعر الهائلة التي أثقلت قلبي
الذي من كثرها تباطئ نبضه يطالبني بالتخفيف عنه
لا يعلم القلبُ اني أحاول معاونته بكل جوارحيلكن جوانحي الهائمة بعراق الجمال وناسه غلبت على أمري فقعدتُ مفتوناً لا ساقٌ تحملني ولا عصا تٌعين في وقوفي
كلما نويت الوقوف والسيطرة على مشاعري قليلا اتجاه عراقِ لكي احافظ على بعض القوة أكمل بها مسيري أجدني اسقط في بحر الحب عميقاً وعميقاً وكلما زاد العمق زاد معه هول عشقي التي لا ينفكُ يعلقني بمحبوبي العراق كثيراً .
مشيت متقدما على مترجمي وجيمين حاملاً أعباء حبي عبئٌ زاده بسمات الناس ذوي الوجوه المشرقة لي بسمات يهبوني أياه لطيفة كدليلاً على الودِ لاهب لهم خجلاً تمكن مني اخفض بسببه رأسي مع ابتسامات تخرج لا أرادية مني كحياءِ من ذكرو امامه فلانة فابتسم خجلاً لان محبوبته هي فلانة
استمرينا بالمشي الى ان خرجنا من باب المطار ومازال المترجم وجيمين خلفي
استوقفتنا طفلة الصغيرة تخلت عن يد امها وجائت تركض نحويوقفت عندي وأخرجت من حقيبتها الصغيرة بعض الحلوى لتناولني أياها بعد ان تكلمت بلهجة عراقية حلوة
لهجة كنت اتكلم بها واول ما لفظ لساني من تحيتها الى الوادعِ يلهج بها فاهي لكن اللغة الكورية وسنين حياتي التي قضيتها دون ان اتكلمها قد انستني اياه
عندما كنا في العراق ابي كان جيدا باللهجة العراقية ماعدا أمي لم تستطع تعلمها مع انها كانت تفهم بعض الكلمات وما منعها من تعلمها الا بالها المشغولُ بأهلها وحياتها في كوريا لا الومها فالحنين الى الوطن يعذب الروح و يشتت البالَ كما فعل بي حنيني الى عراقِ .
قالت الفتاة ما لا افهمه ماعدا السلام كلماتها تفجر لها بالحب فؤادي لتعزف لها عشقاً طبلات أذناي حين سماعها لكنه كان حُباً بابتئاسِ وعزفاً رثائي مواساة لحزني
لأني لم أفهم كل ما قالته طفلة العراق ألا بعد ان ألتفت الى تايهيونغ وسئلته "سيد تايهيونغ من فضلك ، ترجم لي"
ولا اعلم لمَ زاد خجلي عندما استدرت له حتى أني لم استطع وضع عيني بعينه هو أكبر مني عمراً وهيبةً اضافة الى هالة عظمته جعلني استحي طلب الترجمة منه وبالاخص انه بما اني سفير يجب ان اكون مُلماً باللغة العربية واتحدثها بطلاقة ولكني حالة استثنائية بسبب مقام والدي .
أنت تقرأ
vk||+18 حُب في بَغداد
Fanfiction"دجلة والفرات ماهي الا دموع عيناي التي فاضت حين لقياك , فقد اثارني جمالك حد البكاء " السفير الكوري جونغكوك ومترجمه تايهيونغ المغرم ببغداد والمغرم بمغرمها ، يقرر القيام برحلة لسنة كاملة في العراق ، أحدهما يغوص في جمال سفيره والاخر يغوص في جمال بلا...