الفصل الثالث عشر

3.1K 359 171
                                    

#ثغرات_الماضي
#طيبة_الربيعي
*الفصل الثالث عشر*

~~~~~~~~~~~~~~~~~

بنفس اللحظة دخلت امي شايلة ريان.. رأسن شمرت الموبيل

ام ريان: ليش مافارشة لأخوچ
گمت: مادري نسيت
ام ريان: ديلة عالسريع، لتلتهين بالموبيل هلگد
افرش لريان واحچي: غير جديد يا امي، عبالك عيد عندي
ام ريان: ميخالف ماما ودير بالچ على نفسچ، واذكري اني وابوچ ثقتنة بيچ عالية ونعرفچ متسوين الغلط
ارتبكت: لا ماما شعندي'طيبة_الربيعي'
ام ريان: وابتعدي عن المشاكل لتضوجين عواد بسوالفچ هاية، ابد لتخلي يشوف الموبيل بيدچ
ازل: ادري ماما قابل اني شمسوية، عواد هواي صاير مينطاق وتصرفاتة حيل مأذيتني اني بالذات
ام ازل: ميخالف هو عمچ اصلاً يريد يطلع ابيت وحدة، اتحملي عواد گلبة طيب ويخاف عليچن
ازل: ماما اني مو طفلة، راح اصير 18 ومدام انتي وابوية فوگ راسي الله يحفظكم مالة داعي عواد يتحكم بية
ام ازل: مثل ما گتلچ، ماريد تصير مشاكل بنتي، ومنذر ابتعدي عنة هو شاب وانتي بنية ميجوز

تخوفت من كلامهة.. عبالك تعرف شي

ازل: ماعندي شي وية الولد، هو حباب وگلبة طيب'طيبة_الربيعي'

گوة نمت بس اتگلب ومتلهفة لباچر على جية منذر.. منا كلمتة الي صحت شكو شي نايم بداخلي.. كلمة احبچ هزت كياني، خلتني احلق فوگ السمة.. اول مرة تكون هل كلمة موجهة الية شخصياً.. شعور صعب ينوصف بس الاحساس مثل الانصهار..ومنا كلام ماما وميس الي ولد قلق وخوف بداخلي من ناحية مُنذر..

رغم هذا عدلت نفسي ورتبت شكلي على جيتة.. حابة هذا الشعور بداخلي وممستعدة اخلي احد يفسد الفرحة علية..
حسيت هذا الصباح مميز.. صرت خفيفة بخفة الريشة واشتغل واتحرك بخفة حسيت نفسي مثل الغيمة..

صابرين.. رجعت امي فتحت الموضوع وياية

صابرين: ماما فكرت و ردي مثل ما هوة متغير'طيبة_الربيعي'
ام صابرين: والله ابوچ منطيچ عين، تتندمين وگولي امي گالت
صابرين: على شنو اتندم بس فهميني وجودي ضارچ بشي؟؟
ام صابرين: لسانچ حيوانة، شو صايرة متحترميني
صابرين: ياا شبيچ يووم، شگلت اني صدگ عود؟
گامت: هو هم صوچة كاتل روحة عليچ والف وحدة تتمناه والف عائلة تتمنة تناسب عائلتة، ولچ اني لمصلحتچ ماريدچ باچر عگبة توگعيلچ بواحد يطين عيشتچ، هذا ابن عشاير حتة اذا باجر عگبة غلط بحقج عندة بظهرة ناس تتعتب

صافنة عليهة فاكة حلكي على كلامهة

صابرين: انتو مو تكولون كلشي قسمة ونصيب، هسه انتي هيج عبالك اجبريني عليه، ماما بعدني اشفت من حياتي حتة احصر نفسي ابيت وية واحد ماطيقة، هو هذا الزواج برأيچ؟
ام صابرين: شنو مطيقي، والله الحچي ضايع وياچ انتي دماغچ مال جهال، عبالي كبرتي، تهي هي

ثغرات الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن