الفصل الثامن

774 24 0
                                    


"الفصل الثامن"
                             "عند همس"
قامت بغلق الهاتف مع صديقتها وذهبت الي الصالون الذي كان يوجد به العائله
                               "عند العائله"
ذهبت إليهم همس وهي في قمه سرورها وفرحتها بنجاحها ونجاح صديقتها هي الأخرى وقامت بالنظر الي والدتها وقالت لها بفرحه : ماما ريم كمان نجحت وجابت99.7 وطلعت التالته على الجمهوريه
ردت الام بفرحه هي الأخرى لصديقه إبنتها : الف مبروك يا حببتي والله ريم دي جدعه وتستاهل كل خير والله وثم نظرت إليها  بتساؤل  وقالت : اومال يا همس مش المفروض بيعملوا حفله وكدا على شان يذيعوا فيها الاوائل وكدا يعني هي هتبقى امتى
قالت لها ريم بعدم معرفه : انا مش عارفه يا ماما بس لما الوزير اتصل قال إنه هيبقى يبلغنا بالمعاد
وثم نظرت لها والدتها مره اخرى وسألتها بقلق : همس هو انتي مصممه على طب اوي
نظرت همس الى والدتها بغضب داخلي وقالت لها : اه يا ماما انا مصممه على طب فيها اي يعني يا ماما طب للبنت لي واخدين فكره أن البنت لبيت جوزها وخلاص وأن على شأن طب سبع سنين ودراسته كتيره فا خلاص مينفعش البنات تخشها وبعدين يا ماما اصلا انا مش بحب كليه الصيدله وميولي مش ليها وبعدين ناس كتير بتتمنى تجيب المجموع الي جبته على شأن خاطر الكليه وانا لما ربنا يديهالي مأخدهاش واسيب حلمي بسبب كلام الناس ودي في طب وهتفضل قاعده وبتطول ومش هتقدر عليها لا يا ماما  انا هقدر عليها مش كل حاجه كدا بجد وانا حابه الكليه انا مكنتش بدرس حياتي كلها على شأن اخد اي حاجه انا كنت بدرس على شأن عندي هدف وهدفي كان كليه الطب فا لو سمحت يا ماما سيبيني على راحتي وسيبيني على اختياري
نظرت الام الى إبنتها في اسف فهي لم تقصد أن تقول لها كذالك ولم تتوقع ثوره إبنتها عليها كذالك هي كل ما تقصده الام أنها كليه من أصعب الكليات وتحتاج الي تعب ومجهود وثم نظرت إلي إبنتها وقالت : انا مش قصدي يا همس وانتي على راحتك وانا فخوره بيكي وخليكي كدا ومصممي على الي عيزاه واوصليله حتى لو الدنيا كلها بتحاربك ضده وثم قامت بإحتضاه إبنتها وبعد ذالك نظروا الي الجالسين الذي دهشوا من إنفعال همس وحبها لكليتها ومجالها المستقبلي  هذا إلا جاسم فهو يعرف طفلته أنها عنيده وتحقق هدفها مهما طال الزمن ونظر لها نظره فخر وحب من تصميم طفلته
                             "بعد فتره"
دق جرس الباب وذهبت همس الي فتح الباب ولكنها تفاجئت بمن يوجد على الباب وقامت بإحتضانه وهي تتعلق به
تفاجئ جاسم من فعلتها فإنها لا تفعلها مع أحد ولا تعطى لأحد أي إهتمام لماذا ذالك الشخص الذي فرحت كثيره لرؤيته
همس بفرحه وهي تتعلق على مراد  وهي تحاول إغاظه مراد: ادخل يا سطا زي بيتك
مراد بغيظ : لا ما هو زي بيتي صح وضهري زي بيتك بردو مفيش مشكله
همس بغيظ : ياسطا دا انت تتحدى المرتبه التاكي وقامت بالضحك لإغاظته : هههه
زادت غيرة جاسم عليها وتنحنح بصوت عالي لعلهم يأخذون بالهم بوجود أشخاص وتنزل همس من على ظهر هذا اللعين الذي لقبه ولكنه حدث عكس ما توقعه تماما
همس : مراد خش يلا وصلني عند الكنبه الي هناك دي
مراد بطاعه وخبث : حاضر من عيوني يا قمر
نظرت له همس بقلق : مراد انا بخاف من كدا والله اقلبها دم يا سيد وازعل واجيب ناس تزعل بقا
مراد : انا يا بنتي دا انا نسمه كدا دا انا هوا ميتحسش بيا كدا
همس بقلق : لا مهو واضح الصراحه
ولكن قاطع حديثهم عبير وهي الأخرى تحتضن مراد وتقول له بود : مراد وحشتني اوي عامل اي يا بني في الجامعه
رد مراد هو الآخر وهو يحتضن خالته : الحمدلله يا خالتو وانتي اخبارك أي والزقرده الي فوق ضهري دي بتعمل اي حاجه
عبير بضحك :هههه لا يا بني دي طيبه حتى شوف دي نسمه
همس بغيظ من والدتها : بقا كدا يا ماما دا انا الي بنتك ولا يعني انا على شأن مليش لا قريب ولا غريب ولا حبيب يتعمل فيا كل دا يا صحبه غداره وورا الستاره كمان
ضحك جميع الجالسين معادا جاسم الذي احمرت عيناه وكان في داخله يود أن يقوم ويفتك بهذا المراد الذي سلب عقل طفلته وجالس يتحدث معها بكل هذا القرب
قام مراد بالتسليم على جميع الحاضرين وجاء الدور على جاسم ومراد كان يسلم مراد بكل بود لا يعرف غيره جاسم على طفلته مد مراد يده ليسلم عليه وقال له : انا مراد مصطفى أبن خالة همس ومحمد
مد جاسم يده بكل غل وكره لهذا المراد وكان من كثر غيرته على طفلته قام بالضغط  على يد مراد كان سيقتلعها
تألم مراد كثيرا من ضغطت جاسم على يده ولكنه لم يظهر له شئ واستغرب من كره له فإنه لم يفعل له شئ ولكن بعد وقت ليس بقليل فهم لماذا هذا الكره والشراره الذي تنطلق من عينيه ونظرات الشراره المواجهه نحوه ونحو همس وكان مراد يريد إغاظه جاسم أكثر فقام بوضع يده على كتف همس وقام بالنظر إليها وقال : هموس تعالي عايز اقولك حاجه
نظرت له همس بإستغراب : حاجه اي دي
مراد : حاجه خصوصيه يا بنتي تعالي نقعد في اوضتك
قامت همس بالموافقه وأخذته وذهبت الي غرفتها
تصنم جاسم من رده فعلها هذه فكيف تسمح له الدخول الي غرفتها هكذا وكيف والدها ووالدتها يسمحوا لها ونظر لهم بغيظ ونظرات الشراره تتطاير من عينه ومن غيرته على طفلته وكان ينتظر على احر من جمر خروجهم من هذه الغرفه ليعرف ما يحدث
                       "في غرفه همس"
مراد : همس هو في حد من برا يعرف أن انا وانتي اخوات في الرضاعه
همس بإستغراب من سؤاله : قصدك من عيله جاسم وكدا
مراد : اه من عيله جاسم
همس : لا محدش يعرف اصل هما اي الي هيدخلهم في العيله يعني يا مراد دا احنا لسه عارفنهم من كان شهر يعني
مراد بخبث وليتأكد من شئ : طب بصي متقوليش لحد من عيله جاسم أن انا اخوكي وتعالي معايا ننزل نشتري حاجه من تحت
استغربت همس من طلبه وسألته : منقولش لي يعني هو سر يعني مجتش مناسبه فاهم
مراد : يا بنتي مش سر بس عايز أتأكد من حاجه وأول لما أتأكد هاجي واقولك على كل حاجه والله
همس بإستسلام من مراد فهي تثق به قالت : خلاص اشطا وثم سألته : احنا هنروح فين يعني نجيب الحاجه الي انت عايزها وكدا
بحح كدا خلاااص 🌚❤️❤️❤️

طفلتي غيرت حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن