الفصل العاشر

818 21 0
                                    

اسئلته لوقت اخر وكان يفكر في هديه وقال لهم : طب خلاص يا محمد نخلص الاول وبعد كدا نشوف موضوع الهدايا بعد لما نخلص
‌وأنهى محمد وجاسم و مراد تجهيزاتهم لحفله نجاح همس وذهب كلا من مراد وجاسم إلى منزله وذهب محمد إلى غرفته ليفكر ما الذي سيجلبه لأخته في حفله نجاحها
‌                             "عند جاسم"
‌ذهب جاسم إلى الفيلا الذي يمكث بها هو وعائلته وذهب إلى غرفة والده ووالدته ولكنه لم يكن بها أحد وبحث عنهم في الڤيلا ولكنهم كانوا خارج الفيلا قام جاسم بالاتصال بوالدته : الو يا ماما انتي فين
‌ناريمان بإستغراب من إتصال إبنها : الو يا جاسم انا كنت في ميتنج وراجعه اهو في حاجه حصلت ولا اي
‌جاسم بسرعه : لا يا ماما مفيش بس كنت عايزك لما تيجي هقولك باي باي
‌استغربت الام من إبنها وأنهت المكالمه وأكملت طريقها للعوده الى الڤيلا
‌                             "عند جاسم"
‌كان جاسم في قمه توتره وحيرته فهو لا يعرف ما الذي يجلبه كهديه لطفلته وأنتظر عوده والدته حتى يسألها ويستشيرها في هذا الموضوع
‌وصلت والدة جاسم الي الڤيلا عندما سمع جاسم صوت احتكاك سيارتها فذهب سريعا إليها
‌جاسم : ماما اخيرا جيتي
‌ناريمان : اه جيت يا حبيبي في اي
‌جاسم بإرتباك : ماما بصي انتي عارفه أن بكرا هنعمل حفله نجاح همس وكدا
‌ناريمان بإستغراب : اه عارفه في اي بقا
‌جاسم بإرتباك أكثر : ايوا المفروض اجيب ليها هديه وكدا وانا انا يعني مش عارف اجيب اي وكدا و وأنتو بنات زي بعض وكدا وممكن تعرفي هي عايزا اي او بتحب اي وكدا يعني فاهمه يا ماما
‌ناريمان وهي تدخل في هيستيريه ضحك من إرتباك إبنها وهي تتذكر عندما جاء إليها  وهو يقص  إليها أنه وقع في عشق طفله وأنها أستغربت من أنه لقبها بطفله
‌"فلاش باك"
‌جاسم وهو يدخل الي الڤيلا بسرعه رهيبه وكان ينادى على والدته وهو يصعد درج الڤيلا بسرعه وكان يتخطى سلالم : ماما ماما انتي فين كانت والدته ووالده يتناولوا طعام الغداء في غرفه الطعام قالت له الخادمه أنهم يتناولوا الطعام فذهب إليهم وكانت الإبتسامة لا تفارق وجهه وهو ينظر إلى والدته : ماما انا فرحان اوي يا ماما انتي مش متخيله فرحان ازاي هطير من الفرحه مش قادر
‌نظرت له ناريمان بفرحه لفرحه إبنها وبإستغراب من حالته هذه وكذالك نظر له والده كذالك وقال له : اي سبب الفرحه دي بقا
‌نظر مراد بإرتباك من والده ووالدته : الصراحه اهم حاجه الصراحه و ثم نظر لهم بكل فرحه وهو يجلس على كرسي الطاوله التي كان يوجد عليها الطعام : انا وقعت في الحب ومحدش سما عليا
‌كانت ناريمان ترتشف قليل من الماء وقفت الماء في زورها وكانت تسعل بسرعه
‌قام جاسم من مكانه هو ووالده لينظروا الي والدة جاسم التي كانت تسعل بشده كبيره وبعد وقت قليل أوقفت السعال ولكنها مازالت في صدمتها مما تفوه به إبنها
‌ثم نظرت إليه بصدمه : انت بتقول اي وثم نظرت إلي والد جاسم وقالت له بصدمه : هو انا سمعت غلط ولا اي وثم نظرت إلي جاسم وقالت : جاسم العمري الي مش بيطيق جنس البنات وقع في الحب اي انت وقعت في حب حيوان ولا اي
‌قاطعها جاسم وهو يقول : طفله
‌نظرت له والدته ووالده وقالوا في نفس الوقت بصدمه : طفله
‌نظر لهم جاسم : اه طفله في كل تصرفاتهم في ريأكشنتها في كل حركه بتعملها وفي نفس الوقت أثنى كبيره وعاقله محدش يقدر يجي جنبها وتذكر مجموعه الشباب الذي قامت بكسر ذراع أحدهم لانه حاول صفعها
‌أعجب والد ووالدة جاسم من شخصيه هذه البنت وكان جاسم طيله الوقت الذي اعترف لنفسه أنه وقع في حب هذه الطفله لا يتحدث الا عليها وكأنها أصبحت حياته بإكملها
‌"عوده من الفلاش باك"
‌كانت مازالت ناريمان داخل هيستيريه الضحك التي كانت فيها
‌جاسم بتذمر : يعني انا بقولك كدا يا ماما على شأن تضحكي عليا يعني
‌ناريمان بعد ما توقفت عن الضحك وحاولت أن تتكلم بجديه : طب مثلا هي بتحب اي بتميل لحاجه معينه يعني ولا اي
‌جاسم بإنزعاج : يعني لو كنت عارف كان زماني قاعد كدا يعني
‌ناريمان بجديه : طب استني افكر طيب
‌ناريمان بعد وقت قليل من التفكير : بص انا عندي فكره
‌جاسم بكل حواث الإنتباه : اي هي
‌ناريمان : اي رأيك تعمل ليها سلسله دهب أو فضه وخليه يحفر عليه اسمك واسمها واعمل ليها برواز في صورتها واكتب ليها أي جمله عايز تقولهالها
‌جاسم بإعجاب بالفكره : هي فكره حلوه بس همس ممكن متقبلش الهديه في حوار الاسم وكدا
‌ناريمان : لا متخافيش انا هظبط كل حاجه
‌جاسم : خلاص تمام ويارب توافق يا ماما أنها تاخدها لاني متوقع انها مش هتقبلها اصلا ويلا اروح اجيب بقا الحاجه دلوقتي
‌ناريمان بصدمه :  ولد عيب عليك دا انا ناريمان العمري هخليها تقبلها وبعدين هتروح دلوقتيتجيب الحاجه وبعدين الوقت متأخر  روح بكرا الصبح مش لازم دلوقتي
‌بحح كدا خلااص 😂🌚❤️❤️

طفلتي غيرت حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن