البارت السادس

13.6K 285 12
                                    

هاي يا حلوين
يلا نبدأ.

•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•

هاري بحدة و غضب:- اين هو.

ميرا بخوف و بكاء:- م ما ا الذي ت تب تبحث عنه.

هاري بحدة:- اين هوالخاتم اجيبي ايتها السارقه.

ميرا ببكاء و ارتجاف :- عن اي خاتم تتحدث عنه.

غضب هاري اكثر و سحبها من شعرها كان هناك باب في الغرفه يؤدي الي غرفه مظلمه شد هاري ميرا من شعرها و نزل بها الي الغرفة و كان الدرج مظلم و ميرا تحاول الافلات من يدية و هي ترتجف بشدة بسبب خوفها لكنها لم تستطع بسبب فرق القوة بينهم و عندما وصلا الغرفة التي بأخر السلم القي بميرا علي الارض بشدة احست ان عظامها تكسرت و كانت تبكي و ترتجف و صوت بكائها يلين له الحجر و فك حزام بنطالة و بدأ بضربها به و هي كانت تصرخ من شدة صراخها كانت احبالها الصوتية ستنقطع لاكن هاري لم يهتم لها ولا لصراخها و اكمل ضربها.

بعض نصف ساعه من ضرب هاري لميرا تركها بعد ان اغمي عليها بمدة و كانت ميرا بوضع صعب حيث جسدها ملئ بالعلامات الحمراء الداكنه و الزرقاء و البنفسجيه من شدة ضربة و بعضها مال للأسود خرج و تركها في الغرفة و خرج و اقفل الباب و كانت ميرا تبدوا كالاموات بوجهها الشاحب من الصراخ و البكاء.

عندما صعد هاري الي الغرفة جلس علي السرير يعبث في هاتفه لوقت طويل و عندما احس بالعطش نزل لكي يحضر الماء كانت ناتاليا و الاطفال رجعوا من الخارج و سألو عن ميرا اخبرهم انها نائمة و ذهب ليشرب و عندما صعد الي الاعلي لكي يغير ملابسه لكي ينام قليلا و خلع ساعته ليضعها و جد علبة الخاتم في درج الساعات احس بالذنب لانه ضربها و هي لم تفعل شئ.

و في نفس الوقت عاد لميرا وعيها و افاقت و عندما و جدت نفسها في الظلام جلست في ركن و بدأت بالبكاء و الارتجاف بسبب خوفها من الظلام
لان زوج والدتها عندما ماتت و لدتها كان يحبثها و يضربها ايضا و يبدوا ان هاري لا يختلف عنه .

نزل هاري لكي يخرج ميرا فسمع صوتها تتحدث بصوت خائف و باكي يستطيع سماعه من خارج الباب و كان صوتها متعب بشدة.

ميرا بين بكائها و شهقاتها :- لماذا تركتني (شهقة) انا خائفه من الظلام(شهقة) و من الجميع ارجوكي امي عودي(شهقه) و خذيني معكي لقد تعبت (شهقة) خرجت من سجن زوجك(شهقة) و دخلت سجن اخر لما يحدث هذا لي (شهقة) انا لم اؤذي نملة لكي احصل علي كل هذا.

ثم انفجرت ميرا بالبكاء و كان هاري يسمع كل ما تقولة ميرا حسناً اتعرفون لقد رق قلبة قليلا بعد سماعها و ايضا غضب لانة سمع ان زوج والدتها كان يسجنها و يبدوا ان الشائعات صحيحه بأنة يعذبها.

ففتح هاري الباب و عندما رفعت ميرا وجهها و وجدتة خافت بشدة و كانت ترجع للخلف رغم الم جسدها و تحاول ان تزيح الحائط لكي ترجع و وجهها عليه علامات الخوف و الرعب و كأن شيطان يقف امامها.

رواية زوجتي طفلة (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن