البارت الرابع عشر

9.2K 200 28
                                    

مرحبا جميعا

اخباركم ايه

يلا نبدا

•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•_•

ناتالي:- هل كنتي ستنامين.

ميرا:- لا انا مازلت مستيقظة لبعض الوقت هل تريدين شئ.

ناتالي:- اممم اجل اريد رقم جون.

ميرا:- لماذا تريدينة؟

و كان هاري يقف خلف ناتالي في تلك اللحظة و عندما سمع ناتالي انها تريد رقم جون توقع انها معجبه به فقرر ان يساعدها لكي يخلص من جون لانه يعتقد ان جون سيأخذ ميرا منه اذا بقي معها و اذا جعله يرتبط بناتالي سوف يقل اهتمامه بها.

هاري بخبث :- اعطيها رقمه لانها تريد ان تكون صديقته اليس كذلك ن ا ت ا ل ي (ناتالي).

شدد هاري علي كل حرف من اسم ناتالي لكي يجعلها تعلم انه يعرف في ماذا تفكر.

ناتالي بتوتر:- اجل كما قلت اخي اريدة ان يكون صديقي.

فهمت ناتالي ان هاري عرف ما تريدة و يظن انها معجبه به و انه يريد ان يبعدة عن ميرا بها لاكنها جارته لانها حقا اعجبت ب جون من اول نظرة فلهذا تريد رقمه لكي تحدثه و تكون صداقه معه في البدايه ثم تجعله يقع في حبها .

اعطت ميرا رقم جون ل ناتالي لاعتقادها انها تريد ان تكون صديقتة فقط ثم ذهبت ناتالي يبدوا عليها السرور دخل هاري و اخذ ميرا في حضنه و شد عليها كانها ستهرب منه في اي لحظة.

ميرا:- توقف هذا مؤلم.

هاري:- اسف لكن اشعر انني اذا تركت ستذهبين و تتركيني و لن استطيع ان اجدك مرة اخري.

ميرا:- الي اين سأذهب اذا تركت هنا ليس لدي بيت او مكان او اصدقاء غير جون فجميع الناس كانو ينظرون الي بنظرات سيئة و مريبة و احيانا يسخرون من شكلي لان...    اسفه يبدوا انني ازعجتك بحديثي انا دائما اكثر في الكلام الذي ليس له معني اسفه .

هاري:- صغيرتي افتحي لي قلبك و اخبريني بكل ما يؤلمك انا هنا سأستمع لك لا تقلقي من اي شئ انا سأحميكي اذا اي شئ يزعجك اخبريني انا موجود دائما و سأستمع لكل ما تقوليه حتي لو كان كلام تافه.

كانت ميرا تستمع لكلام هاري بتمعن و شدت علي حضنة و فعل هاري المثل و بدأت تبكي بشدة فهي لم تسمع شخص يقول لها هكذا ابدا فهي تأثرت بكلامه و حنانه و بقيت تبكي الي ان غفت في حضن هاري.

حملها هاري و عدل وضعية نومها و غطاها ثم ذهب ليغير ملابسة لبنطال قطني مريح و جذب ميرا الي حضنه و بقي يتأملها الي ان نام.

استيقظ هاري في صباح اليوم التالي و لم يجد ميرا بجانبه و استغرب انه لم يشعر بحركتها عندما استيقظت ذهب ليغير ملابسة لبدلة رسميه و نزل لكي يأكل الافطار ليذهب الي الشركة و لاكنه لم يجد ميرا بالاسفل ايضا فإستغرب.

رواية زوجتي طفلة (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن