في الحديقة العامة إيليوت جالس على فراشٍ مخطط بلون أصفر محمر .. بجانبه سلة وفنجان قهوة ، قال بصوتهِ اللطيف محذراً ماريا ؛
" انتبهي أن تسقطي فنجانك .. "
" لما انت خائف على الفنجان اكثر مني ؟"
" إنه أغلى منك لا اريد ان أُوبخ "ضحت ماريا على إيليوت و نظر إليها متسائلاً عن سبب ضحكها الهستيري .. تأملت وجهه للحظات ، فسألها ما سبب تأملها المستمر له ، ردت ؛
" أنه فقط .. لقد تغيرت ملامحك كثيراً .. لم يسعتي التأمل بك منذ زمن ."
" رائع لدي معجبات !"
" هَيي !! أنا لست معجبة بك ولن اعجب بأحد إن هذا مقرف "
" سأتذكر هذا "
" .. حسنا ، ماذا عن جورج هل أخبرك متى يعطوك الغرفة .. هذا مضحك "
" لا اعلم هناك الكثير من المشاكل لا اعرف ان كنت سأستمر بالعيش معهم اساساً .. خاصتاً إليزابيث انها متمردة ونرجسية "
" تفاداها فقط لتكن مع جورج .. ياه انه لطيف "
" قبل ثواني قلتِ انك لن تُعجَبي بأحد "
" انه لك ليس لي "
" .. هه .. ماذا ؟! "ضحكت ماريا بصوت مرتفع على إيليوت الذي يحاول عدم سوء الظن وهوه يرتشف قهوهُ .
في المساء بدأت الشمسُ بالغرب و صوت الطيور العائدة لديارها ، إيليوت طيرٌ الكَمَدُ يملئ قلبهُ . يعود الى البيت وحيداً بين أشعة الشمس التي تسللت من بين أوراق الشجر ..
جورج بالطابق العلوي بغرفته معهُ إليزابيث مخاطبتاً إياه بحدة ؛
" إليزابيث ماذا تريدين بالضبط ؟!"
" إن هذا المدعوا بإيليوت سرق قلادتي !"
" لماذا هوه من بين كل الناس ؟"
" ومن سيكون غيره ؟! انه الوحيد الغريب بيننا ، هوه اساساً لا يريد شيء سوى متعته "
" لا تتفوهي بالتفاهات يا صغيره ! وما ادراك ما هو إيليوت لتقولي عنه هذا ؟ افتحي عينك وعقلك وإلا سيحصل شيء لا تريدينه ، احترمي ابي وامي على الاقل . "
" انا لا اتفوه بالتفاهات ، وإيليوت ليس إلا عاهر يحث عن الشفقة !"لم يراى جورج أمامه شيء وصفعها ثم قال بحدةٍ ؛
" لقد حذرتك لا تجعليني اعيد تربيتك من جديد ، انت من حدني على ضربك "
خرجت إليزابيث والدموع على وجنتيها ، تفاجأت من وجود إيليوت أمام الباب بصدمتهِ . نظر جورج إلى إيليوت بخوف ان سمع ما قالت إليزابيث ؛
أنت تقرأ
My first love .
Fantasi^ أَتذكر أول لقاءٌ بَيننا ، كَم أحببتُ ذاكَ اليوم ؛ تفاصيلك ، موجودةٌ بداخل قَلبي ٫ تَمنيتُ بيومٍ أنْ لا أرى ' سِوى وجهك ' .