آخــﮯ مــن گــوگب آخــࢪ

الجناح "د"

مالك:نقطة ضعفه هي....
و سمعنا جميعا صوت طلق النار لكن لم نعرف المصدر و سال دم مالك أمامنا جميعا و لم تكن الضربة يمكن علاجها لأنها جاءت في منتصف القلب و نحن لم نستطع ان نستوعب ماذا حدث لكن من سيستفيد من موت مالك و حتى لو لم يكن يريد أن يخبرنا مالك عن نقطة ضعف يوجد العديد من الأشخاص هنا يعرف نقطة ضعفه و يوجد تسجيلات لكن من كان يريد قتله؟
كارما:مارك
مارك في صوت مكتوم:نعم
كارما:متقلقش اكيد ربنا هيعوضك
مارك:هو رغم انه كان طريقتة في المعاملة معايا وحشة لكن هو كان والدي و كان بيعمل كده عشان مصلحتي و مكنتش مستعد انه يموت قريب
و بدأ مارك ينهار و الدموع تخرج من عيناه كالسيول بل كالشلال و نيفين تحاول أن تهدأه لكن بلا فائدة وسط كل هذا الإنهيار سمعت كارما صوت قطرات تسقط على الأرض فصرخت في الجميع و قالت لهم ان يصمتوا و فجأة اهتز المختبر بأكمله و كأن زلزالا قد أصابه فأمسكت كارما بمارك و قالت أين تضتون الكائن الذي تحدث عنه والدك؟
مارك:في أوضة في الجناح "د"
كارما:يعني هو انا متربية هنا؟ خدني الجناح "د"
محمد:في ايه يا كارما؟
كريم:لو اللي هي بتفكر فيه حصل يبقى مش هنعرف نروح المريخ
كارما:مش وقته يلا نروح دلوقتي هناك
و عندما وصلوا لم يجدوا وحشا واحدا بالداخل بل وجدوا وحشين
كارما:هو عزت قالك انه متجوز؟
كريم:ايوه فعلا
محمد:يبقى اكيد ديه مراته
كريم:هو شكله هرب من الحرب اللي كانت بتحصل في الفضاء
كارما:حرب ايه؟
كريم:انا فهمت دلوقتي انا ليه جيت للكوكب ده
محمد:هو فيه هنا حد بيشتغل معاكم اسمه عزت؟
مارك:لو قصدك على استاذ عزت بتاع جايزة نوبل فهو فعلا بيشتغل معانا
كريم:طب احب اعرفك حاجة ان عزت يبقى جوز المدام اللي في القفص و انتوا مقدرتوش تهزموها هي كانت في حالة سكون عشان هي كانت حامل و اول ما ولدت رجعت تاني لحياتها الطبيعة
مارك:طيب و احنا هنعمل ايه؟
كريم:مش عارف
لكن الجميع سمع صوت قفص الباب يفتح و نظروا اليه ليجدوا ان كارما فتحته و دخلت دون أن تتحول حتى لكنها اقتربت من فتاة المشتري و قالت كلمات ام يسطتيع اي حد في المكان ان يفهمها الا شخص واحد و هي تلك الفتاة و تحدثوا لفترة طويلة ثم فجأة وقفت فتاة المشتري و فتحت فمها و صرخت في وجه كارما قم أمسكت بها من قدميها لكن كارما لم تتحول بل تركتها ثم قامت بإدخالها الي معدتها دون أن تمزقها ثم تحول جلدها المقرف الي جلد فتاة جميلة و أمسكت طفلها و أصبح فمها كبيرا جدا حتى اكبر من فمها عندما كانت فتاة المشتري و أكلت طفلها و طلبت منهم ان يفتحوا الباب لكن الجميع رفض و طلب مالك الحراس و قال لا تدعوها تخرج لكنها و فجأة انفجرت فتاة المشتري و خرج منها كارما و ذلك الطفل و طلبت منهم كارما ان تفتح الباب و عندما فتحوا الباب عادت فتاة المشتري الي جلدها البشع و خرجت لكنها تركت طفلها و بدأت تأكل الحراس واحدا تلو الآخر حتى انتهت منهم جميعا لكن في ذلك الوقت كان كريم و محمد و مارك هربا و تركا كارما في معدة الفتاة و هم لا يعلمون عنها أي شيئ