Part 4
في قصر عصابه الاسود
أحمد وهو جالس في غرفته يتردد في ذهنه *عشان تفكر تتطاول علي كارولين تاتي يا روح كوكو يا روح كوكو*وبدأ يشتعل غضباً كلما تذكر كلماتها وتذكر رفضها له
قطع تفكيره شخص يحتضنه من ضهره
أحمد بغضب: إيه اللي انتي بتعمليه ده يا ماجي
ماجي ويبدو عاليها إنها شربت خمر: أمم أحم بحضنك يا ميدو
أحمد بغضب وهو يبعدها عنه: إنتِ غبيه إنتِ سكِرتي تاني أووف
ماجي وهي تقترب منه حتي اصبحت أنفاسهم متلاقيه وتلاشت من بينهم المسافات : أفهمني بقي شربت عشان أنسى انك بتحب كارولين عشان أنسى إن ماليش مكان في قلبك شربت عشان أنسي إنك رافض قربي
أحمد بهدوء: ماجي أنا .....
ماجي وضعت يديها علي فمه : أسكت ....كل الرجاله بتتمني قربي وأنا بتمني قربك أنت وأنت رافض قربي أنا
أحمد : انا مش رافض
ماجي وهي تفك ازرار قميصه : يعني أنت موافق
أحمد أمسك يدها : موافق علي إيه
ماجي : نتجوز
أحمد بإستهزاء : هههههه أتجوزك هههههه عاليا النعمه كارولين ذات نفسها لو طلبت إني أتجوزها هرفض
ماجي بغضب : ليه ؟
أحمد : عشان مافيش وحده فيكم شريفه وبلاش أكمل عشان هتزعلي جامد أتفضلي بقي ومن غير مطرود علي أوضتك
ماجي وهي تبكي : ماشي يا أحمد همشي وبرضو ولا كأني سمعت حاجه بس بكره تندم
ذهبت ماجي إلى غرفتها
______________________________________
في منزل عائله المكاوي
بالتحديد في شقه معتز
معتز كان جالس وحده يتذكر ما حدث له منذ عام ونصف تركه أولاده وحيداً وهاجروا إلى كندا
معتز بندم : اه يا كريم أنا أسف أني سبتك تهاجر أنتَ وأختك ومراتك وأبنك مكنتش أعرف إن البيت هيفضي عاليا كده ياريتني روحت معاكوا كنت أرتحت من الوحده دي
قطع تفكيره أحد يطرق علي الباب
معتز مسح دموعه وقام بفتح الباب كان الطارق عمرو و مدحت
معتز : أتفضلوا يا ولاد
دخل عمرو و مدحت وجلسا مع معتز في الصالون
معتز : خير يا ولاد إيه سبب الزياره السعيده دي
مدحت : احم احم بص ياعمي من غير كلام كتير امم احنا
عمرو: احنا هننقل من هنا ونروح ڤيلا
مدحت : أيوه كبيره وعشان كلنا نقعد مع بعض وناخد بالنا من بعض
معتز : طيب وايه المطلوب مني
مدحت : تيجي معانا
معتز أبتسم : مش هينفع يابني روحوا انتوا ؛ انا اتعودت إني أفضل لوحدي
عمرو : بس....
معتز : عمرو.. عمرو أنا لما أقول حاجه تتنفز بالحرف روحوا أنتوا وأنا خبقي احي ازوركم وانتوا تيجوا تزوروني
مدحت: خلاص ياعمي زي ماتحب ...نستأذن إحنا بقي ياعمي عشان نلحق نلم الهدوم وكده
معتز : ماشي يابني
______________________________________
في منزل عائله المكاوي
بالتحديد في شقه محمد
خديجه : اهدي بقي يا مني واقعدي يا حبيبتي بدل ما انتي رايحه جايه كده خايلتيني
مني بتوتر : أهدي أزاي بس أهدى أزاي هيكتشفوا كل حاجه
مكه : هيكتشفوا ايه يا ماما يدي عاليا (ردي عاليا)
خديجه : مالكيش دعوه أنتِ ....مني متخافيش إحنا فضلنا معاهم سنتين ومحدش عرف حاجه أهدي بقي مني: هحاول يا ماما هحاول
خديجه : اه صحيح يا مني دكتور وسيم راجع بعد يومين من المانيا
مني بفرحه : بجد!
خديجه بخبث : مالك فرحانه كده ليه
مني بتوتر : لا لا عادي يعني فرحانه عشان الدكتور بتاعي وكده
خديجه : ماشي همشيها.. قومي بقي أنتِ وأختك لموا هدومكم
مني ومكه: حاضر
______________________________________
في شقه مدحت
مدحت : تونه حبيبتي أنتِ فين
فاتن بصوت حزين: أنا في الأوضه يا مدحت
مدحت ذهب إلى غرفتهم حيث توجد فاتن
مدحت أقترب من فاتن و اخذها بين أحضانه : مالك يا حبيبي في إيه
فاتن بدموع : عايزه أخلف عايز بيبي اخدو في حضني لما توحشني عايز اخلف يا مدحت
مدحت مسح دموعها : طيب اهدي عشان خاطرب بس متعيطيش كده يا تونه بس ...انتي عايزه بيبي خلاص
فاتن : أيوه
مدحت اقترب من فاتن حتي تقاربت انفاسهم وقام بفك شعرها حتي انسدل علي ظهرها
فاتن: أنت بتعمل إيه
مدحت : ايه مش عايزه بيبي هجيبلك بيبي
فاتن بكسوف: مدحت..
مدحت : عيونه...
______________________________________
*يتبع*
.
.
.
.
.
*بقلم:شهد شعلان*
#شهد_شعلان
#قدر
أنت تقرأ
قدر الجزء الثاني
Romanceهذه هي الحياة يا صاح لا يفهمها أحد إطلاقاً فعند وقوعك في مشكلة ولا تجد لها حلاً تأكد أن الله سيدبرها وسيحلها وستتعجب من طريقة حلها تذكر أن الحياة يمكن أن تكون مجرد حلم فعش هذا الحلم بسعاده وعشه بقوانينك أنت تمتع به لربما تستيقظ من الحلم تجد نفسك...