Part 6
مدحت : إحنا نقلنا بابا من المستشفى عشان يكون معانا
دلال : ربنا يديمكم ليا يارب
مدحت : دلوقتي يديمنا ليكي ما احنا من شويه كنتب هتقلي من قيميتنا
دلال بضحك: هههههه بس يلا
عمرو بخبث : تؤ تؤ يلا بقي يا ميدو نسيب الولاد مع بعض شويه
مدحت : يلا يا موري
دلال بغضب خفيف : عاليا النعمه لو ما مشيتوا من هنا دلوقتي لكون معلماكوا الأدب
عمرو بضحك : ههههه يلا يا مدحت احسن هه
خرج عمرو ومدحت من الغرفه و توجهوا اللي الصاله
خديجه : إيه ياولاد أوضنا فين
ملك : لا يا طنط الأول خالتو دلال فين منزلتش معاكوا ليه وإيه هي المفاجأه
مدحت: ايه يا ما حيلك علي الواد دي كلها أسئله براحه
عمرو بضحك : خلاص خلاص انتوا هاتتخانقوا ولا ايه.. أولاً يا ستي ماما مش نزلت لانها هتنام ودي أوضتها أما المفاجئه بقي إن إحنا نقلنا بابا من المستشفي وجبناه هنا
خديجه وملك وفاتن ومكه بصدمه ممزوجه بفرحه : إيه هنا
لاحظ مدحت وعمرو عدم فرحه مني أو حتي صدمتها
أقترب منها عمرو فمهما حدث هي أخته هي توأمه اللتي حُرم منها سنين
عمرو بهمس : أنتِ مش فرحانه إن بابا هنا وهتشوفيه علي طول
مني بحزن : لو أيوه هتريحك.. يبقي أيوه فرحانه
اقترب من أذنها وهمس : هعمل نفسي مصدق وهعديها بس لينا كلام سوا بليل
مني : ماشي أوضتي فين بقي
عمرو شاور لها علي أحد الغرف: دي اكبر اوضه في الڤيلا كلها بعد اوضة ماما وبابا هتبقي أوضتك أنتِ وطنط خديجه مكه هي طلبت أنكوا تبقوا مع بعض
خديجه : شكرا يا حبيبي... يلا يابنات هاتوا الشنط وتعالوا ورايا
مدحت شاور علي احد الغرف :ودي اوضتك يا طنط ذينب
ذينب :ماشي... أبقوا طلعوا الشنط بقي
مدحت : في إيه يا حجه هو أنا البواب
عمرو بضحك : اخلاقك باظت خالص يا دوحا
(ثم اقترب من ملك و قام بحضنها) نطلع إحنا أوضتنا ولا هتنامي هنا
ملك بخبث : مافيش مانع ..أطلع أنت (جلست علي أحد الكراسي) هقعد أنا هنا
ضغط عمرو علي شفتاه ونظر لها بغضب
ملك بخوف : أنتَ بتبص ليا كده ليه
ذهب عمرو إليها وقام بحملها
ملك بفرحه: ههه مجنون
عمرو : هتسكتي ولا أوريكي الجنون علي أصله
ملك وضعت يدها علي فمها : لا لا خلاص هسكت
مدحت : إيه مش هنطلع أوضتنا إحنا كمان ولا إيه
فاتن بتفكير : احم مافيش مانع
مدحت : صبرني يارب.. هينقطوني
______________________________________
في غرفه مني
مني كانت تقف في الشرفه وتنظر للقصر المقابل للڤيلا
خديجه قطعت شرودها : مني.. مني
مني بخضه : نعم يا ماما خضتيني
خديجه : مالك يا مني سرحانه في إيه
مني وهي تحتضن والدتها : خايفه يا ماما خايفه
خديجه : خايفه من إيه يا حبيبتي
مني:بصي يا ماما... وإحنا جايين في الطريق كنت حاسه إني عارفه الطريق وحاسه إني مشيت فيه ودلوقتي ببص للقصر ده حسه إني عرفاه أوي انا خايفه لايكون في أي مشاكل هنا بسبب كا كارولين وحد يعرفني ف ف يعملي مشاكل
خديجه أمسكت وجه مني بكفيها : بصي يا حبيبتي أولاً انتِ مش شبه كارولين انتِ مححبه وكمان شكلك بالحجاب غير شكلك بشعرك وفوق ده كله كارولين بتحط روج أحمر وأيلاينر فشكلك بيتغير
مني : بجد يا ماما
خديجه : ايوه يا حبيبتي متخافيش بقي
مني : طيب ممكن تسيبيني هنا شويه أشم شويه هوا
خديجه : ماشي يا حبيبتي
تركت خديجه مني في الشرفه وكان هناك من يتابع حوارهم وهو مصدوم
مكه : يالهوي... يالهوي أختي عندها أنقصام شخصيه... اووف يايبي (ياربي)... أهدى يا مكه أهدى ومتحسسهمش أنك عيفتي(عرفتي)حاجه
______________________________________
في قصر عصابه الاسود
كانوا مجتمعين في المكتب يدرسوا خطط قتل كارولين
أحمد: أُمال إسلام فين
ماجي : بيشرب سيجاره فوق وجاي
وفجأه أتي إسلام وهي يجري بسرعه شديده
هيثم : في إيه يابني براحه
إسلام وهو يتنفس بسرعه شديده : كارو كارو كارولين
أحمد بصدمه : فين.. أنطق
إسلام : تعالوا ورايا
ذهبوا إلى غرفة إسلام ووقفوا في الشرفه
إسلام شاور علي الڤيلا المقابله للقصر بالتحديد علي مني : شبه كارولين أوي
أحمد بغضب : وأنت يا غبي خضيتنا وجبتنا جري عشان تقول شبه كارولين ياغبي.
جاسر: بس هي شبهها اوي اوي
ماجي : دي محجبه وهاديه واقفتها مش زي واقفة كارولين خالص فين الميك اب بتاع كارولين
هيثم : عادي ممكن يكون تشابه عادي يعني يخلق من الشبه أربعين
أحمد بجديه: جاسر ، هيثم هاتولي كل المعلومات عن الڤيلا دي
جاسر وهيثم في نفس واحد : حاضر
______________________________________
في شركه الأدهم
الأدهم: الو... انا عايز بنت 17 سنه وتكون قرنيت العين سليمه والكليتين كمان فاهم يا حيوان(الأدهم صاحل اكبر شركات في الشرق الاوسط ومتخصص في كل المجالات لاكن هذه الشركات ستار لأعماله الدنيئه من تجارة أعضاء ، بيع مخدرات، بيع الفتايات لرجال كبار في السن)
المتصل : حاضر يا فندم
انهي الأدهم الإتصال ودخلت له ناهد السكرتيره
(ناهد فتاه جميله في العشرينات وهي المسئوله عن حياة الأدهم سواء في الشركه او المنزل)
ناهد بدلع : أؤمر يا فندم
الأدهم : البنات اللي هناخد منهم الأعضاء يجهزوا النهارده فهمه وأوعي حد يحس بحاجه
ناهد وهي تقترب منه وتعانقه : متخافش يا أدهم بقي.. وحشتني
الأدهم قام بإبعادها عنه بقوه ثم تحدث بجديه : قولتلك مليون مره في الشركه اسمي الأدهم باشا مفهوم
ناهد أومأت برأسها : مفهوم مفهوم
قام الادهم بالأقتراب منها وقبلها : أنتِ كمان وحشتيني بس لينا كلام تاني في البيت
تركها تتنفس وجلس علي مكتبه
ناهد : طيب أنتَ مش ناوي تتجوزني بقي
الأدهم بغضب : نااااهد قولتلك في البيت
ناهد بحزن : ماشي يا أدهم باشا
.
.
.
.
*يتبع*
*بقلم:شهد شعلان*
#شهد_شعلان
#قدر
أنت تقرأ
قدر الجزء الثاني
Romanceهذه هي الحياة يا صاح لا يفهمها أحد إطلاقاً فعند وقوعك في مشكلة ولا تجد لها حلاً تأكد أن الله سيدبرها وسيحلها وستتعجب من طريقة حلها تذكر أن الحياة يمكن أن تكون مجرد حلم فعش هذا الحلم بسعاده وعشه بقوانينك أنت تمتع به لربما تستيقظ من الحلم تجد نفسك...