Part 12
في منزل المكاوي
وصل أحمد إلى باب الڤيلا وقام بالطرق عدة مرات إلى أن قامت مني بفتح الباب
أحمد بصدمه : كارولين
مني بعدم فهم : مين؟ حضرتك مين
ماجي قطعتهم : ده ده أحمد أخويا
ظل أحمد واقف مكانه دون حركه
أحمد مد يده : أنا أحمد أخو ماجي
مدة مني يدها هي الاخري لكي تسلم عاليه : تشرفت أنا مني المكاوي
أحمد قام بشد معصم يدها ناحيته
مني بألم وهي تشد يدها : أيدي
أحمد : انا اسف بس انا عندي مشكله في الأعصاب ساعات بعمل حاجات لا إراديه
مني : ألف سلامه
ماجي: يلا يا أحمد
أحمد : يلا
تركوا مني وذهبوا اللي القصر مجددا
ماجي : ها ايه رايك مني ولا كارولين أحمد بخبث : كارولين
ماجي : عرفت ازاي إنها كارولين
أحمد : وتفتكري إني شديت أيدها وكذبت عاليها أني عندي تعب في الاعصاب عشان إيه
ماجي : يا خبيث بس عرفت ازاي برضو
أحمد : كارولين عندها حسنه في أيدها اليمين هي نفس اللي في أيد مني
ماجي : يخرب بيتك دا أنت حافظ حتى الحسنه
أحمد غمز لها : عيب عاليكي دا أنا الأسد
___________________________________________
الساعه الخامسه مساءً
في عيادة وسيم
وسيم موجهاً حديثه للمرضه: لسه كام كشف
الممرضه : كشف واحد بس بأسم مني مكاوي
وسيم والفرحه تغمر وجهه : دخليها بسرعه
الممرضه : حاضر ....اتفضلي يا أنسه مني
دخلت مني المكتب وكأن الشمس تشرق بالنسبه لوسيم دخلت وكأنها ملاك و كان وسيم في تلك اللحظه يشعر وكأنها أول مره يراها فيها حاول ان يتأمل كل تفصيله فيها
مني بخجل وهي تمد يدها للسلام: أحم أحم أحم أذيك يا دكتور وسيم
وسيم مد يده هو الأخر للسلام علي اللتي سرقة قلبه : أذيك عامله ايه
مني : الحمد الله
وسيم : أنتِ لسه واقفه انا قليل الذوق أوي أوي
جلست مني : متقولش كده يا دكتور أنت الذوق كله والله
وسيم إكتفي بإبتسامه فقط تصف ما بداخله
مني : هو أنا مش هبدأ الجلسه ولا إيه
وسيم : لا طبعاً هنبدأ بس.. هو مش كنا أنا و أنتِ اتفقنا إن إحنا أصحاب
مني : طبعاً صحاب
وسيم : طيب ممكن تبقي أنتِ الدكتور النهارده
مني بخبث : اممممممممم طيب اتفضل قوم علي الشاذلونج بسرعه يلا عشان نلحق الجلسه
وسيم : حاضر يا دكتور.
جلس وسيم علي الشاذلونج وجلست مني علي كرسي بجواره
مني : ها أتكلم يلا سمعاك
وسيم : والله يا دكتوره أنا حياتي متلخبطه بقالها فتره كده
مني : وإيه اللي لخبطها
وسيم : في بنت دخلت حياتي هي قمرايه و جميله و كل حاجه حلوه.... أنا لو فضلت اوصف فيها سنه مش هيكفي
مني وقد شعرت بحزن لظنها أنه يتحدث علي فتاة أخرى : كمل
وسيم : وهي حراميه ( ثم نظر لمني ) حراميه
مني : سرقت منك إيه
وسيم : يعني انتِ مش عارفه هي سرقت إيه
مني بغضب : قصدك إيه يا وسيم
فرح وسيم كأنه أول مره يسمع أسمه بهذا الجمال
تركته مني و هي في إتجاهها لباب المكتب أمسكها وسيم من يدها وجذبها له بقوه حتي انصدمة بصدره العريض اللذي يشبه لاعبي كمال الأجسام
مني بدموع : سيبني.. سيبني لو سمحت
وسيم مسح دموعها : مش هينفع أسيبك انا ماصدقت لقيتك يا مني
مني : أنا مسرقتش منك حاجه لو كارولين اللي سرقت أنا ماليش دعوه انت عارف كل حاجه لو بإيدي أنا مكن....
وضع وسيم أصبعه علي فمها كي يُسكتها : أنا اللي غلطان وصلتلك المعلومه غلط مش كارولين اللي سرقت ؛ مني اللي سرقت(كانت مني تستمع له وهي مصدومه فهي لا تعلم ماذا سرقت)
تابع وسيم قائلاً :سرقت قلبي أنا بحبك يا مني بحبك بحبك بحبك بحبك بكل عيبوك
إنهارة مني في البكاء
وسيم : أنتِ بتعيطي ليه دلوقتي شكلك مش بتحبيني زي ما بحبك خلاص أنا هبعد وكأنك معرفتيش حد أسمه وسيم
مني وقد أرتمت بين أحضانه : أنتَ أهبل انا بحبك يا وسيم بحبك ؛ بس متخيلتش إنك تكون بتحبني
وسيم وقد أبعدها من أحضانه : مش هينفع نفضل كده
مني أبتعدت بخجل : أنا أسفه بس حسيت إني محتاجه حضنك أوي
وسيم : طيب بما إنك محتاجه حضني وأنا برضو محتاج حضنك *تقبلي تتجوزيني*
مني بفرحه ممزوجه بخوف : أنا أنا موافقه بس أنت مش هتستحمل قرفي ومشاكلي وكارولين
وسيم : أولاً أنا متقبل كل عيوبك ؛ ثانياً حد قالك إني مش هعالجك يا أنسه ولا إيه بس علاجك بعد كتب الكتاب (غمز لها) عشان العلاج يكون بمزاج
مني بخجل: طيب هتكلم ماما وأخواتي إزاي
وسيم : مالكيش دعوه (نظر لساعة يده) جلستنا خلصت روخي أنتِ وأنا هكلمهم بس لو حد سألك أنتِ متعرفيش حاجه
مني : ماشي باي
وسيم : باي
_____________________________
في ڤيلا المكاوي
بالتحديد في غرفه عمرو وملك
كانت ملك تتحدث في الهاتف مع خالها محمد : الو يا روحي
محمد : يعني أنتِ تتجوزي تنسيني متسأليش طب بذمتك موحشتكيش
ملك : ازاي أنت وحشتني أوي أوي ووحشني حضنك أوي أنا فعلاً محتاجه حضنك الفتره دي أوي
(كانت تتحدث ملك وكان عمرو يستمع للحوار من خارج الغرفه وكان يغلي غضباً بعد سماعه تلك الكلمات اللتي تقولها ملك لشخص اخو غيره أندفع لداخل الغرفه والشر يتطاير من عينه)
عمرو بغضب : أنتِ بتكلمي مين
ملك بخوف وهي تتذكر ما يحدث في الأفلام وسوء الفهم فقررت الدفاع بسرعه عن نفسها : والمصحف خالو محمد خد كلمه
عمرو مازال الغضب في عينيه : خالو مين ياختي والنعمه لو كان حد من عيالنا وقولتيله الكلمتين دول هقتلك أنتِ وهو
ملك حاولت تهدئت بكافة الطرق : أهدى بقي يا عمرو عشان خاطري مكانوش كلمتين يعني
عمرو جلس علي السرير بعدما هدء : هاتي أكلم خالو عشان وحشني
ملك قفزت بسرعه ونسيت أنها حامل وقامت بالجلوس خلف عمرو واعطته الهاتف أحتضنته من ظهره
ملك : اتفضل يا حبيبي كلم خالو
عمرو : الو يا خالو عامل إيه
محمد : يعني يا واطي بتقولك بكلم خالو تقولها حتي لو أبنك أقتله وأقتلك انت أهبل يلا انت ناسي إني أنا اللي مسميها ملك وأنا اللي ربتها انا أبوها هي المفروض تبقي أسمها ملك محمد مش ملك محفوظ
عمرو هو يضحك : خلاص يا خالو بقي أنت عارفني بغير والصراحه بقي مش بحب حد ياخد الدلع من لوكا غيري
محمد بخبث : امممم طب أسمع بقي أنا هاجي الڤيلا بكره أقبلنا بقي علي أي وضع يا دكتور ..سلام
عمرو : طب خد نتفاهم طيب
لم يستمع محمد له واغلق المكالمه
عمرو : قفل في وشي السكه
ملك : معلش يا حبيبي متعوضه
قام عمرو وأحتضن ملك بغضب مصطنع : والنعمه لوريكي يا ملك
_____________________________
في بنك المكاوي
بالتحديد في مكتب مدحت
كان يتفحص الأوراق اللتي أمامه إلى أن سمع طرقات أحدهم علي الباب
مدحت و هو يتفحص الورق : أدخل (رفع عينه من علي الأوراق) فاتن.. تعالي يا حبيبتي.
فاتن جلست وعلامات الحزن علي وجهها
مدحت لم يفهم لما هي حزينه فقام وجلس أمامها وأمسك يدها : مالك يا تونا
فاتن بتنهيده : عايزاك في موضوع هيغير حياتنا
مدحت : طيب الموضوع اللي هيغير حياتنا ده واللي هو برضو في نفس الوقت مزعلك مش ينفع يتأجل ونتكلم فيه في البيت
فاتن : تؤ مش ينفع
مدحت : ماشي ياستي اتكلمي كلي أذان صاغية
فاتن بتنهيده طويله : طلقني
.
.
.
.
*يتبع*
*بقلم : شهد شعلان*
#شهد_شعلان
#قدر
أنت تقرأ
قدر الجزء الثاني
Romanceهذه هي الحياة يا صاح لا يفهمها أحد إطلاقاً فعند وقوعك في مشكلة ولا تجد لها حلاً تأكد أن الله سيدبرها وسيحلها وستتعجب من طريقة حلها تذكر أن الحياة يمكن أن تكون مجرد حلم فعش هذا الحلم بسعاده وعشه بقوانينك أنت تمتع به لربما تستيقظ من الحلم تجد نفسك...
