الفصل الرابع عشر

17 4 0
                                    

Part 14
في ڤيلا المكاوي
بالتحديد في غرفه فاتن ومدحت
كانت تجلس ملك و بجانبها فاتن لاتنطق بكلمه واحده فقط تبكي
ملك : مالك بقي يا تونه بتعيطي ليه... طيب ردي عاليا طيب 
قطع حديث ملك دخول مدحت
نظرت له ملك بنظرات توحي بالكسره وقلة الحيلة  
مدحت : ممكن نسيبينا شويه يا ملك بعد إذنك 
ملك : حاضر يا مدحت
خرحت ملك وتركتهم معاً
أقترب مدحت منها ونظر لها نظرات طويله وهي بدالته النظرات  وكانت نظرات كلاً منهم للأخر تحمل معاني كثيره للعتاب
مدحت : مقولتليش ليه إنك كلمتي الدكتور
نظرت له بخوف : أنت عرفت ازاي
مدحت : كلمته وقالي إنك  كلمتيه واخدتي منه التحاليل.. عايزاني أطلقك يا فاتن.. عايزاني أسيب روحي  عايزاني أسيب حب عمري... فاتن أنا بحبك ومش هسيبك مهما حصل أنا عايزك أنتِ يا فاتن مش مهم عندي نخلف أو لا المهم إنك تكوني جنبي ...وعشان متشليش هم الدكتور قال إن ليكي علاج ولو واظبطي عاليه هتخلفي وتبقي تمام
فاتن بفرحه : بجد
مدحت : اممم بجد
فاتن أرتمت بين أحضانه : بحبك بحبك اوي يا مدحت
مدحت: وأنا بموت فيكي يا قلب مدحت
___________________________________________
في غرفه عمرو وملك 
كان عمرو مُمسك بهاتفه ويتصل بكل الأرقام اللتي بها صله بعمه معتز لاكن كان الرد دائماً "بقالنا أسبوع منعرفش عنه حاجه"
ملك جلست بالقرب من عمرو: مالك يا حبيبي
عمرو بقلق ممزوج بحزن: عمي معتز منعرفش عنه حاجه بنرن عاليه مش بيرد وشقته مقفوله
ملك : طيب أهدي كده أنت روح بكره وخبط تاني لو مفتحش أكسر الباب وأدخل
عمرو بإقتناع : تفتكري كده
ملك بأبتسامه : أيوه طبعاً 
عمرو : طيب يلا ننام دلوقتي عشان نصحي بدري  
ملك : ماشي
___________________________________________
في غرفه مني
كانت  تجلس أمام اللاب توب و تتصفح الرسائل اللتي أرسلها معتز الدمنهوري  وكانت  تجلس أمامها مكه وتراقب مني اللتي كانت  تتعامل برقه  وفجأه تحولت نظراتها من النظرات البريئه للنظرات اللتي تحمل كل معاني القوه والشراسه وهي نظرات كارولين
كارولين بقوه : إيه هتفضلي بصالي كده كتير ماتخدي صوره 
مكه بخوف : اأأأأ أنا أسفه (وذهبت بسرعه لسريرها هروباً من تلك الكارولين) 
كارولين وهي تتفحص الرسائل  وترددها في نفسها: خلي بالك من نفسك الأسود عايزين يوقعوكي ......نهار أسود اووف أستر يارب  
___________________________________________
في صباح يوم جديد لا يعلم أحد ماذا يخبئ له القدر هل القادم أجمل مما سبق أم أسوء ؛ الخوف يتملك البعض ، والبعض الأخر يتملكه الحب، و أخرين تتملكهم القوه ، وأخرين يعيشون دون أن يتملكهم أو يتملكوا شيء   
.
.
.
.
.
في قصر الأسود 
كان يجلس أحمد وهيثم وجاسر معاً

أحمد موجهاً كلامه لهيثم : هو إسلام وماجي فين مش ظاهرين من إمبارح  
هيثم : معرفش يا أبوحميد
جاسر بخبث : أنا بقي عارف
أحمد : أخلص هما فين 
جاسر بخبث وهو يغمز بعينه : من إمبارح وهما في الأوضه بتاعت إسلام .....أتنين بقي والشيطان تالتهم
أحمد وقد أحمرت عيناه من الغضب أمسك مسدسه بسرعه و ذهب لغرفت إسلام  ولحق به هيثم
هيثم : اهدي يا أحمد  هتودي نفسك في داهيه
أحمد بغضب : اقسم بالله يا هيثم أقتله وأقتلها  هو عشان وافقت إنه يعيش معايا وهو شمام وأنا عارف العواقب إن واحد شمام زي ده يعيش معانا بس قولت لا صاحبي ونشغله ويسكن معانا لاكن توصل إنه  ينام معاها والنعمه لأقتلهم 
ذهب والغضب مازال يتطاير من عينه ضرب الباب بقدمه  ثم دخل إلى الغرفه
أحمد بغضب : قووم يا حيوان
إسلام  نهض من السرير بسرعه البرق والخوف يتملكه :  أأحمد
أحمد  : أيوه أحمد اللي هياخد روحك
رفع المسدس في إتجاه إسلام وإنطلقة الطلاقات من مسدس أحمد لجسد إسلام تعلن موته والدماء في ارحاء الغرفه
ماجي وهي واضعه يدها علي فمها وتبكي من قسوة المنظر
أحمد  نظر لها بإشمئزاز : دلوقتي شوفتيه وهو بيموت (أقترب من ماجي حتي أصبح وجهه ملتصق بوجهها تقريبا بس أنا  كده ريحته من العذاب اللي كان هيشوفه أنتِ بقي هتشوفي عذاب الأسد
أحمد أبتعد عنها والغضب في عينيه و وجه كلامه لهيثم : أطلع بره يا هيثم وأياك حد يدخل عالينا  
هيثم : طب إسلام
أحمد : سيبه مرمي
هيثم : إكرام الميت دفنه يا أحمد 
أحمد : وأنا مش هكرمه ولا هكرمها
هيثم : بس....
احمد : اسمع الكلام يا هيثم وأطلع بره  وإياك حد يدخل عالينا
هيثم بخوف : حاضر
خرج هيثم و ترك الأسد مع فريسته  ذهب  وترك ماجي تواجه مصيرها
أحمد وهو ينظر لماجي بنظرات كلها شر وغضب 
ماجي بخوف وهي تشد اللاحاف علي جسدها والدموع تنهمر من عيناها خوفاً من عقاب ذالك الأسد  : أنتَ هتعمل إيه  يا أحمد والله والله ما حصلش حاجه..
أحمد قام بفك أزرار قميصه : هششش هتعرفي دلوقتي عقاب الأسد عامل أزاي 
___________________________________________
في إحدى قري مدينه المنوفيه  تسكن سيده في مُقتبل العقد الرابع  ومعها أبنتها  الوحيده  (مريم) في العقد الثاني
مريم بغضب : يا ماما حرام كده هنفضل  لحد امتي عايشين بالحراسه كل مشاورنا بالحراسه
الأم : يابنتي اخوكي معتز هو اللي عايز كده خايف عالينا
ده بيقول إن فيه ناس عايزين يقتلوه عشان بيجري ورا الحق ربنا يحميك يا ابن بطني يارب
مريم : ماما انا قرفت حتي أصحابي يا ماما بيفتشوهم قبل ما يدخلوا
الأم : معلش محدش يعرف الشرر فين هو خايف عالينا
مريم : دي بقت حاجه تقرف
___________________________________________
في ڤيلا المكاوي
في الصالون  كان يجلس مدحت وفاتن وملك وعمرو و كارولين للفطور
مدحت : بصي بقي يا مني جايلك عريس 
كارولين : عريس.. مين
عمرو بغمزه : دكتور وسيم اللي كان بيعالجك وقت الصدمه بتاعت موت عمي
كارولين : اممم عارفاه
مدحت : إيه رأيك بقي ..موافقه ولا لا
كارولين : يعني سيبني شويه أفكر 
عمرو : طيب حيث كده بقي اسيبكم أنا بقي  عشان أعدي علي عمي معتز قبل ما أروح المستشفي
مدحت : طيب روح وانا هعدي عاليكوا بعد البنك
عمرو: ماشي
كارولين : خدني معاك ياعمرو عمو معتز وحشني أوي
عمرو : طيب تعالي يلا
___________________________________________
في قصر الأسود
بعد ساعه من العذاب الخاص بالأسد ترك فريسته والدماء تنزف من جسدها بسبب الضرب و وقام بطعنها بالسكين في قلبها

نزل أحمد  حيث كان يجلس هيثم وجاسر
هيثم : عملت فيها إيه
أحمد  : قتلتها ومش هيدفنوا زي ما قولت
جاسر : أُمال هنعمل إيه
أحمد: يترموا في الزباله
هيثم بعدم تصديق لما يقول أحمد : إيه ازاي حرام
أحمد : ومكنش حرام لما عملوا اللي عملوه
هيثم : وأنتَ مالك أصلاً انتَ كده كده مكنتش بتحبها ولا كنت هتتجوزها عارف لو كنت بتحبها مكنتش هقولك عملت كده ليه لاكن أدام  أنتَ مش بتحبها يبقي ملكش حق تعمل أي حاجه  ربنا هيحاسبهم مش أنتَ
أحمد بهدوء : طيب... حلو كده اللي مش عجبوا يتفضل يمشي باب القصر مفتوح وكده كده أنا مش هقعد حد في قصري غصب عنه القصر ده بتاعي اللي عايز يكمل معايا كده يكمل اللي مش عجبه  يمشي بس يستحمل اللي هيجراله
هيثم : أنتَ بتهددني يا أحمد
أحمد : أنتَ اللي عايز تمشي ومش طايقني ده يا هيثم دي طريقتي .....عجبك ؟!
هيثم : أنا ماشي  مش هقعد هنا ثانيه كمان
أحمد : طيب خلي بالك من أختك  بقي اختك حلوه وجميله  والحراس بتوعي هيصدقوا ويلاقوا وحده بالجمال ده قدامهم  ..مهو أنا  مش وحش لدرجة إني أعمل حاجه في أخت صحبي
هيثم بخبث : أعمل اللي أنت عايزه يا حبيبي مش همنعك ههههه
وتركه هيثم  وذهب وتبقي  من العصابه أحمد و جاسر
أحمد : ها يا جاسر مش عايز تمشي أنت كمان
جاسر : لا يا كبير والله مايحصل انا أصلاً معنديش دم عشان أتكسف وأمشي
أحمد : طب كويس تعالي بقي نشوف اللي فوق دول هنعمل فيهم إيه
___________________________________________
في منزل عائلة المكاوي
ذهب عمرو وكارولين  للدور اللذي يسكن فيه معتز
عمرو وكارولين كتموا أنفاسهم لوجود رائحه قذره جداً
بدأ عمرو في الخبط علي الباب لاكن لا يوجد رد
كارولين : أكسر الباب يا عمرو
عمرو : حاضر
أستجمع عمرو كل قواته وأندفع علي الباب حتي أنكسر 
كارولين بإشمئزاز : أوووف إيه  الريحه دي  وحشه أوي 
عمرو :تعالي ورايا يا مني ندور عاليه في الشقه 
كارولين : ماشي بس بسرعه عشان الريحه لا تطاق
دخلوا لغرفه نومه واثناء فتحه للباب
تعالي صراخ كارولين : اه اه عمو معتز عمو معتز 
عندما رأي عمرو عمه معتز ميت وسريره مغمور بالدماء تجمد وشعر أنه أصبح في عالم أخر
.
.
.
.
.
.
*يتبع*
*بقلم :شهد شعلان*
#شهد_شعلان
#قدر

قدر الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن