Part 9
في ڤيلا الأدهم
الأدهم : بص البنات دول مش فيهم عيب واحد يعني هتاخد اللي أنت عايزه كليه ، قرنيه ، كبد أي حاجه كله سليم.
قاطع كلام الأدهم طرقات علي باب الڤيلا
الأدهم بعصبيه : قومي إفتحي شوفي مين الحيوان ده
قامت ناهد لتفتح الباب ولاكن لم تكن تعلم أنها تفتح باب الجحيم عاليها وعلي الأدهم
تم القبض على الأدهم وشركائه وناهد وتم إعادة الفتايات لعائلتهم
___________________________________________
في طريق كارولين للمنزل
كارولين بضيق : أوووف بقي هتفضل ست زفته دي مرقباني كتير كده
في سياره ماجي
إسلام : يابنتي هي شكلها كارولين لاكن تصرفاتها لا ولبسها لا يعني إلي الأن كل حاجه لا
ماجي بسخريه من حديثه : شوف مين بيتكلم وكمان بيستنتج مستر برشامه بيتكلم ....اسكت أحسن
إسلام : مستر برشامه... تمام متنسيش بقي إن مستر برشامه ده هو إللي بيجيبلك (قام بتحريك يده أمام أنفه) الكيف هو إللي بيلحقك لما الحقن بتاعتك مش بتبقي موجوده هو اللي بيجيبلك الحبوب والبرشام
ماجي بغضب : خلاص بقي يا سي زفت أنت هتذلني ولا إيه
إسلام : تؤتؤتؤ بفكرك بس عشان تتكلمي معايا كويس بعد كده ده أنا إسلام يا ماجي
ماجي بسخريه : إسلام اه الإسم مالوش دعوه بيك خالص فين الإسلام اللي فيك ده
إسلام بسخريه : في البطاقه هههههههههه
___________________________________________
في ڤيلا المكاوي
كان الوقت يتعدي العاشره مساءً
عمرو : مني إتأخرة أوي
مدحت بعدم إكتراث: تلاقيها بتجيب حاجه ياعم أهدى وتهد بقي
عمرو بغضب : أنت إيه دي أختك أختك
مدحت بسخريه : أختي هههههه اختي اللي لسخ عارف إنها أختي من قريب بص(ثم اكمل بجديه) يا عمرو هي أختك أنت توأمك أنت ...أنت اللي ممكن تكون بتحس بيها لاكن هي مش توأمي عشان أزعل عاليها علي فكره هي لما تيجي ليا حساب تاني معاها عشان أتأخرت بس أنا مش عارف أحس إنها اختي مش قادر أو مش مستوعب علي فكره الذنب ده كله ذنب أبونا هو لو كان فاق من الغيبوبه كنت هعاتبه جامد هلي اللي عمله ازاي واحد حج بيت ربنا وبيصلي وبيصوم و حافظ القرأن وعارف دينه كويس مش عارف إنه حرام إنه يخلي بنته تشيل أسم اخوه بجد أنا مصدوم
عمرو :ياه أنت شايل في قلبك كل ده يا مدحت
مدحت : واكتر واكتر ياعمرو مش قادر
عمرو : هتتحل يا مدحت
لم يلحظ أي منهم العيون اللتي كانت تراقبهم عيون كارولين
صعدت كارولين إلي غرفتها دون أن يلحظها عمرو أو مدحت مكه بخوف : أنتِ جيتي
كارولين : ايوه يا مكه ليه في حاجه
مكه : سلامتك
قامت كارولين بتبديل ملابسها وارتدت بيجامه ونزلت مجدداً الي غرفه المكتب حيث كان يجلس عمرو ومدحت
كارولين في نفسها : أنا لازم أصلح العلاقه بين مني وأخواتها
كارولين دخلت المكتب : مساء الخير
عمرو ومدحت صدموا فهم لم يروها بعد عودتها
عمرو: انتِ جيتي أمتي يا مني
كارولين برقه مثل مني : من حوالي ساعه
مدحت بأستغراب : ساعه
كارولين : أيوه وبعدها طلعت غيرت وقعدت فوق شويه ونزلت اقعد معاكوا هو أنا مش أختكم ولا ايه
عمرو قام بضمها لحضنه : طبعاً أختنا.. وتوأمي كمان
مدحت بسخريه : طبعاً
قام عمرو بتغير الموضوع لكي يحافظ علي هدوئهم : علي فكره أنا حضني ده محدش بيدخله كده غير لوكا بس لو عرفت إني حضنتك هتولع فينا إحنا الأتنين هههههه
كارولين : ياه بتحبك أوي كده
عمرو: فوق ما تتخيلي.... وإن جيتي للحق أنا كمان بموت فيها
كارولين : أيوه بقي علي الرومانسيه ...أنت كمان يا مدحت كده
مدحت : وأنتي مالك ؟!
عمرو:مدحت
مدحت: نعم عايز إيه هي مالها هي مالها بتسأل ليه حاجه متخصهاش
كارولين وبدأت بإستخدام مهارتها في التمثيل وبكت: بص يا مدحت أنا طول عمري نفسي كان يكون ليا أخ ولد و كنت بطلب كده من ربنا وربنا من كرمه أداني أتنين بيقولي أنتي دعيتي بواحد انا بقولك خدي أتنين واحد منهم توأمك وبيحبك 'الكبير برضو بيحبك بس الغلطه اللي عمو مجدي عمالها... أقصد بابا هي اللي خلتك تشيل مني أنا والله ما ليا ذنب في حاجه........... ممكن يا مدحت تسأل نفسك سؤال وإجابتك هتكون إجابه للموقف اللي احنا فيه لو بابا مجدي كان اداك لبابا محمد وكنا برضو عرفنا بعدين إننا اخوات هل كنت أنا وعمرو هنكلمك بقرف او هنتضايق منك ؟ انا هحاوب علي نفسي وهستني إجابتك .....أنا كنت هاخدك في حضني..... انا كان نفسي يا مدحت لما أكون متضايقه او مخنوقه تاخدني في حضنك حضن الاخ الكبير حلو أوي وأنا عمري ما حسيته ......علي العموم أنا هستني إجابتكتركتهم كارولين و هي في طريقها لباب المكتب قام مدحت بسحبها من يدها وقام بحضنها : أنا أسف يا مني أنا أسف والله أنا مش بكرهك أنا مصدوم .....كان نفسي أخدك في حضني من زمان بس الصدمه كانت منعاني أنا أسف يا مني كارولين : خلاص أنا أدامك عوض بقي
مدحت بفرحه : حاضر... بس اطلعي نامي عشان فاتن اخطر من ملك
كارولين: ههههه حاضر.. تصبحوا علي خير
عمرو ومدحت : وأنتِ من أهله
ذهبت كارولين وقد رسم علي وجهها أبتسامه نصر لأنها استطاعت إصلاح العلاقه بين مني و مدحت
___________________________________________
في صباح يوم جديد
في قصر الأسود
أحمد : برضو مش فاهم وصلتوا لإيه
إسلام : تؤ بص هي شكلها كارولين بس بقي لبسها و طريقتها وأسلوبها مش كارولين خالص.
أحمد وقد أحمرة عيناه غضباً وكاد أن بضرب إسلام قام هيثم بإمساك أحمد
هيثم : أهدي بس يا أحمد
ماجي نزلت من غرفتها : موصلناش لحاجه بس هوصل انا رايحه ليهم دلوقتي بايوتركتهم وذهبت لڤيلا المكاوي
___________________________________________
في ڤيلا الدمنهوري
معتز كان يتحدث مع شخص ما في الهاتف : الو بص الحراسه تزيد على البيت و لو أي حد قرب من البيت هيكون أخر يوم في عمرك فاهم ولو حد من البيت نزل تبعت معاه حراسه مفهوم عاليا النعمه لو أمي او أخواتي جرالهم حاجه هيكون اخر يوم في عمرك وعمر عيالك قبلك فاهم
الشخص : حاضر يا معتز بيه متخافش
معتز : هنشوف
واغلق الهاتف وهو غاضب : لما أشوف يا وسيم هتحرق قلبي ازاي
___________________________________________
في ڤيلا المكاوي بالتحديد في غرفه مني
خديجه : الو يا دكتور وسيم حمد الله علي سلامتك
وسيم : الله يسلم حضرتك
خديجه : إيه هنرجع بقي نعمل جلسات لمني ولا إيه
وسيم بهيام : طبعاً هي فيها كلام لازم أشوفها أحم أحم عشان نعمل جلسات
خديجه : تمام يا دكتور أظن إحنا هانيجي في نفس معادنا صح
وسيم : برحتك خالص لو عايزه تيجي دلوقتي يا مرحب
خديجه : الله يكرمك إحنا هانيجي في معادنا
وسيم : تمام يا أم مني تشرفيني
خديجه : ماشي يا دكتور مع السلامه
مكه : مين ده يا ماما
خديجه : مافيش يا حبيبتي.......هي مني فين
مكه : في الحمام
خرجت مني من الحمام : صباح الخير يا ماما
خديجه بفرحه : صباح النور يا حبيبتي صاحيه بدري النهارده
مني : اممم شكلي نمت بدري إمبارح
خديجه : طب جميل.. عاي فكره هنروح لدكتور وسيم النهارده
مني بفرحه : بجد ...احم احم كويس أنا هنزل تحت شويه
خديجه : ماشي
مني وهي تحدث نفسها : أخيراً هشوفك يا وسيم بس يا ترا أنا وحشتك ولا زي ما أنت وحشتني
قطع تفكيرها رنين جرس الباب
مني : مين الفصيل ده (وفتحت الباب) مين حضرتك
ماجي : إيه يا كوكو لحقتي تنسيني
مني بعدم فهم : لا والله انا معرفش مين حضرتك خالص
.
.
.
.
*بقلم: شهد شعلان*
#شهد_شعلان
#قدر
أنت تقرأ
قدر الجزء الثاني
Romanceهذه هي الحياة يا صاح لا يفهمها أحد إطلاقاً فعند وقوعك في مشكلة ولا تجد لها حلاً تأكد أن الله سيدبرها وسيحلها وستتعجب من طريقة حلها تذكر أن الحياة يمكن أن تكون مجرد حلم فعش هذا الحلم بسعاده وعشه بقوانينك أنت تمتع به لربما تستيقظ من الحلم تجد نفسك...