Part 17
في منزل عائله المكاوي
مدحت : الو يا كريم
كريم : خير
مدحت :أبوك مات
كريم : ماشي أعمل إيه مات وريحنا تفتكر هيستريح في جهنم يا مدحت
مدحت: لا حول ولا قوة إلا بالله هو عملك إيه عشان تكرهه كل ده
كريم بسخريه : عملي إيه يابني أنا أرتحت منه ، طيب أنت ليك الحق تحب أبوك علي الأقل مكنش بيمنع عنك المصروف ولا بيقسي عاليك ولا اخوم مات بسببه ولا أختك قلبها أتكسر بسببه...أنا مرتاح في موته علي الأقل هورث فيه وهاخد فلوسه اللي كان حرمنا منها
مدحت : ياه ده كله كره في قلبك يا أخي ، ده أبوك مهما كان ، وأبوك كان بيقسي عاليك عشان عايزك تكون راجل ، يعني تفتكر كده لما تروح تتجوز وحده بتشتغل في كباريه يبقي مش ليه الحق يمنع عنك المصروف ولما تشرب مخدرات مش يبقي ليه الحق يمنع عنك المصروف ولما أخوك يتعلم منك يا كبير ويروح يشرب مخدرات و أمك تداري عاليه لحد ما أدبس و خد جرعه زياده ومات يبقي السبب أبوك ولما مامتك تعلم أختك إن التقدم في إنها تعمل أي حاجه حتي لو كانت حرام و لما مامتك تعلمها إن التحضر والرقي في إنها تلبس قصير ومكشوف ومتعملش إعتبار إنه حرام يبقي السبب أبوك ، بص يا كريم أبوك كان عايزكوا تطلعوا رجاله بس للأسف فشل ، علي العموم لو أنتوا مش عايز تيجي أنت و أختك في أقرب طياره تحضروا الدفنه إحنا لسه عايشين مش محتاجين من أشكالكوا حاجه في ألف داهيه
أغلق الهاتف ونيران تشتعل بقلبه كيف للأبن أن يكره والده هكذا
______________________________________
في قصر الدمنهوري
كان معتز جالس ويمر أمام عينه تخيلات لما سيحدث لأخته و والدته
معتز ببكاء : يارب متأذينيش فيهم يارب انا عملت كل حاجة في حياتي يارب بس والله خلاص اخر مره خلاص نجيهم يارب ومتأذنيش فيهم وأنا هبعد عن الغلط نهائي
أثناء بكائه رن هاتفه بأسم كارولين
معتز بسرعه وبدون تفكير : الو يا كارولين انتي فين أنا من الصبح عايز اوصلك ومش عارف أمي و وأختي اتخطفوا يا كارولين
كارولين اوقفت السياره بسرعه وتابعت بدهشه : بتقول إيه
معتز بسخريه : بقولك أمي واختي اتخطفوا أنتِ سمعك تقل ولا إيه
كارولين : انا جايه أخدك طريقنا واحد
معتز : مش فاهم حاجه
كارولين : من أمتي وأنت بتفهم اصلاً ...بص انا كمان عيلتي اتخطفة فأكيد اللي خطفهم هو نفسه اللي خطف مامتك وأختك
معتز : تصدقي ممكن.... طيب انا هجهز السلاخ لما أنتِ توصلي سلام
كارولين : ماشي سلام
عمرو : أرجوكي فهميني يا مني إيه كارولين ومين اللي خطفهم وإيه الحوارات اللي بتحصل دي
كارولين بسخريه : حوارات.... طيب أسمع بقي أنت لو عرفت حاجه اكتر من مين كارولين هتموت وبتبقي بتعرض روح قلبك للموت برضو
عمرو : طيب يا ستي إيه كارولين دي بقي
كارولين : كارولين دي أنا
عمرو بغضب : انا معرفش غير إنك مني أختي
كارولين بغضب : بص إحنا دلوقتي رايحين نشوف العصابه اللي خطفة عيلتنا ولما ننقذهم يبقوا يحكولك
عمرو : صبرني يارب طيب مين اللي خطفهم وخطفهم ليه وعايز منهم إيه
كارولين: قولتلك لو عرفت حاجه هتعرض نفسك وروح قلبك للموت
عمرو: طيب خلصينا بقي
______________________________________
في مكان مهجور تتعالي صراخات وألام فتاه
ملك بصراخ : اه اه مش قادره اه اه يا ماما الحقيني الحقيني اووف اه اه انا حسه إني هولد اااااه
دلال بخوف : يالهوي دي شكلها هتولد بجد يالهوي
فاتن : هما الحيوانات اللي هنا فيين يفكونا عشان نلحقها
ذينب ببكاء : اه يابنتي مش عارفه الحقك اه ياني
كان في الغرفه زجاج مكسور علي الأرض وكانت مكه هي الأقرب له
فاتن : مكه أزحفي لحد الإزاز اللي هناك ده وحاولي تجيبيه
مكه : حاضي(حاضر)
زحفت مكه إلى أن وصلت لقطع الزجاج المكسوره وأمسكتها بيدها المُقيده خلف ظهرها ثم توقفت لدقائق مكانها
فاتن:تعالي يا مكه يلا واقفه عندك ليه
مكه : أصبيي (أصبري)................بس فكيت ايدي
فاتن : عملتيها ازاي دي
مكه : كنت بتفيج علي فيلم إمبايح وشوفت الحيكه دي عجبتني فحفظتها (كنت بتفرج على فيلم إمبارح وشوفت الحركه دي عجبتني فحفظتها)
فاتن : طفله بس قرده الحقي ملك يلا
مكه :طفلة ايه يا ماما انا 23 سنه
ملك بصراخ : اااااه الحقوني انتوا بتتخانقوا وانا هموووت
مكه : اصبيي اصبيي (اصبري اصبري)
مكه ذهبت لإنقاذ ملك ومن سوء حظها فتح أحد أفراد العصابه الباب ويُسمي *عثمان*
عثمان : نهار أبوكي أسود انتي فكيتي نفسك إزاي
ملك ببكاء : أرجوك أنا حامل وشكلي بولد فكهم خلوهم يساعدوني او هاتلي دكتور
عثمان أمسك مكه من زراعها بقوة : اولدي برحتك مش هعمل حاجه قبل ما أعلم البت دي الادب
كانت مكه تقاوم وتصرخ بكل قوتها كان عثمان يقترب لاكن أمسكه أحمد
عثمان بخضه : أحمد بيه
أحمد لكمه بقوة : ايوه أحمد بيه يا حيوان ...هو أنا مش نبهت محدش يعمل فيهم حاجه
عثمان: أسف يا باشا
أحمد : اطلب دكتور بسرعه يا حيوان
عثمان : أمرك يا باشا
خديجه : هو مش أنت أخو ماجي
أحمد بسخريه :هههههه حاجه شبه كده.... بس دلوقتي أنتوا مخطوفين...... ليه بقي ها ليه..... محدش عارف... عشان أنتوا عيلة كارولين
خديجه بخضه : اه
فاتن: مين كارولين إحنا معندناش حد في العيله بالأسم ده اصلاً
قطع حديثهم عثمان
عثمان : الدكتور وصل يا باشا
أحمد : اطلعوا بره يلا
_____________________________________
في سيارة كارولين
معتز : عرفتي مين اللي خطفهم
كارولين : الأسود
معتز : ولاد ال..... طب ليه
كارولين : إنتقام
معتز : طيب دويي بنزين يلا عايزن نوصل.
______________________________________
بعد ساعه من دخول الدكتور لملك
سمع الجميع صوت بكاء طفل صغير اللذي هون عاليهم ماهم به
الدكتور : مبرووك ولد
ملك براحه : الحمد الله
خرج الدكتور وهو حامل الطفل وأعطاه لأحمد بناءً علي طلب أحمد
أحمد : هو ولد؟
الدكتور: ايوه
احمد : هات (أخذ منه الطفل وأمره بالانصراف)
عثمان بعدما أوصل الدكتور : اؤمر يا باشا هنعمل إيه بعد كده
أحمد بخبث : جهز الرجاله هنتحرك
______________________________________
في منزل عائلة المكاوي
قام مدحت بإجراءات الدفن وكان في أنتظار وصول عمرو
______________________________________
كارولين انزلوا يلا وصلنا
عمرو : هنا
معتز : ايه مش عجبك عايزيهم يتخطفوا فين.. في شرم الشيخ
عمرو : انت مستفز اوي علي فكره
كارولين : انتوا هاتتخانقوا... إحنا جايين نلحق المخطوفين جوا دول
تركتهم وتوجهة للداخل ثم تبعها عمرو ومعتز
معتز : هو مافيش حراس ليه انا جايب مسدسات علي فكره
كارولين : المكان فاضي خالص كده ليه
عمرو سبق كارولين ومعتز للداخل واندفع للمكان اللذي يتواجد فيه ملك ومكه وفاتن و خديجه و دلال وذينب
عمرو بلهفه وهو يقترب من ملك : ملك حبيبتي إيه اللي حصل
ملك بألم : اه انا ولدت يا عمرو و و و اخدوا ابننا ومشيو
نظر الجميع لكارولين بإندهاش
فاتن بإندهاش : هي مني عامله كده ليه
خديجة موجهه كلامها لكارولين: فكينا يا هانم بدل ما انتِ واقفه
كارولين: حاضر
معتز بحث عن أخته و والدته في كل مكان ولم يجدهم
معتز بخوف : امي واختي مش موجودين يا كارولين مش موجودين
فاتن بخضه : انتِ يا مني انتِ كارولين انتِ اللي اتخطفنا بسببك وإبن ملك إتخطف بسببك يا شيخه حرام عاليكي
.
.
.
.
.
.
.
*يتبع*
*بقلم: شهد شعلان*
#شهد_شعلان
#قدر
أنت تقرأ
قدر الجزء الثاني
Romanceهذه هي الحياة يا صاح لا يفهمها أحد إطلاقاً فعند وقوعك في مشكلة ولا تجد لها حلاً تأكد أن الله سيدبرها وسيحلها وستتعجب من طريقة حلها تذكر أن الحياة يمكن أن تكون مجرد حلم فعش هذا الحلم بسعاده وعشه بقوانينك أنت تمتع به لربما تستيقظ من الحلم تجد نفسك...