الفصل العشرون

32 4 2
                                    

Part 20
في المستشفي
ذهبت كارولين للمستشفي وأعطت الطفل لعمرو
ثم ذهبت هي ومعتز للبحث عن وأخته ووالدته
كارولين : مين اللي ليه المصلحه إنه يأذيك في أهلك
معتز : مافيش غير واحد بس اسمه وسيم بس أنا رحت ليه لما أتخطفوا وقالي انه ميعرفش حاجه
كارولين : غبي وهتفضل طول عمرك غبي يعني هو لو خاطفهم هيقولك ياغبي عايزه أعرف كل حاجه عنه
معتز : هو أصلاً من إسكندريه ولما أبوه وأمه ماتوا عاش في القاهره
كارولين : بس عرفت خلاص هما فين
معتز : فين
كارولين: إستحاله يخطفهم ويسيبهم في القاهره هيخطفهم بعيد عنك فهيخطفهم فين
معتز : إسكندريه
كارولين : بالظبط قولي بقي عنوان شقه إسكندريه
معتز : هي الشقه في ********
كارولين : ماشي
______________________________________
في ڤيلا المكاوي
جلس (مكه ودلال و ذينب وخديجه وفاتن )في التراس
خديجه كانت جالسه والخوف في عينيها وتفكر فيما ينتظر كارولين
ذينب : أحم أحم بصي يا خديجه أنتِ لازم تفهمينا بنتك مالها
دلال : أيوه يا خديجه لازم نفهم كل حاجه و دلوقتي فاتن : انا إتخطفت وإتبهدلة و بنت خالتي أبنها إتخطف فمش هتنازل عن إني أفهم كل حاجه
مكه : وأنا معاهم انا مستقبلي كان هيضيع حياتي كانت هتدمر بسبب واحد حيوان كل ذنبي إن مني أو كارولين أياً كان هي بتقول إسمها إيه كل ذنبي إنها أختي
خديجه بعصبيه مصحوبه ببكاء : خلاص أنا تعبت معنتش قادره سنين وأنا مخبيه بنتي بعد ما أنصدمت بإن محمد مش أبوها ومجدي هو أبوها ودخلت في إكتئاب وحالتها باظت خالص وكان كل ده قدامكوا صح ولا لا...... ردوا عاليا صح ولا لا
دلال : ايوه حصل
خديجه: خدتها لدكتور نفسي بس في هدوء عشان شكل العيلة وشكل أخواتها و فضلت تروح شويه لحد ما الدكتور أكتشف إن مي عندها إنقصام شخصيه شويه بتكون مني وشويه بتكون كارولين هتسألوا ليه أختارة الاسم ده هقولك والله ما أعرف ليه بتقلع الحجاب معرفش ليه بتشتغل مع الناس دول او إيه علاقتها بيهم هقولكم معرفش معرفش

مكه بغضب : مش وديتيها تتعالج ليه إحنا مش هنستفاد حاجه من كلام الناس خايفه منهم ليه خايفه ليه
فاتن : أنتِ هتوديها تتعالج من إنقصام شخصيه هي مش مدمنه عشان تخافي من كلام الناس
ذينب : أنتِ غلطي جامد يا خديجه غلطي ؛طيب خايفه من كلام الناس إسألي إخواتها حتي عرفينا لو أنتِ فعلاً خايفه من الناس أخواتها مش هيفضحوها خديجه ببكاء: أهو اللي حصل بقي هتفضلوا تلموني كتير أنا ودتها لدكتور تتعالج هناك يعني مش أهملت فيها
مكه: لا أهملتي الدكتور لوحده مش هيعمل حاجه لازم مني تدخل مصحه لازم
دلال نظرت لخديجه وجدت أنها حصلت علي ما يكفي من العتاب وقررت تغير الموضوع
دلال : حد يكلم مدحت يشوف عمه أخباره إيه
فاتن : أنا هكلمه ..( ثم تركتهم وذهبت لغرفتها لكي تكلم مدحت بعيداً عنهم) .....الو يامدحت
مدحت بنبره كلها حزن وكسره: الو يافاتن
فاتن: هو عمك أخباره إيه
مدحت : مات.
فاتن بصدمه : إيه... أنت بتقول إيه يا مدحت
مدحت : اللي سمعتيه يا فاتن مات وولاده فرحانين في موته
فاتن : طيب أهدي بس يا حبيبي أنا هلبس وأجيلك حالاً
مدحت : أنا محتاجك فعلاً جانبي دلوقتي
فاتن : أنا جيالك حالاً
هبطت فاتن للتراس بعدما أبدلت ثياباها
دلال : أنتِ رايحه فين
فاتن تمالكت أعصابها ثم قالت لهم : بصوا عمو معتز الله يرحمه
خديجه وذينب ودلال في نفس واحد: يالهوي ..لا حول ولا قوة إلا بالله.
ذينب : أنا هلبس وجايه معاكي
دلال : وأنا كمان
فاتن : خليكوا دلوقتي لما نظبط كل حاجه هناك وبعدين هاجي أخدكوا
دلال : أزاي
دلال : عشان خاطري يا خالتو خليكوا هنا
______________________________________
في إسكندريه
وصل كلاً من كارولين و معتز للعنوان اللذي قام معتز بوصفه لكارولين
كارولين توجهت لحارس العماره
كارولين : أزيك يا حج.
الحارس : الحمد الله يا هانم أموري
كارولين : الأمر لله انا كنت بس عايز أسأل علي ساكن هنا أسمه الدكتور وسيم
الحارس : لا والله معرفش عنه حاجه
أخرج معتز ورقة مال من فئة المئة جنيه : طيب كده الحارس بسعاده : لا كده الكلام يختلف
كارولين : طيب قول اللي تعرفه
الحارس: ساب العماره هنا ومشي
معتز أمسك الحارس من رقبته وكاد أن يخنقه ثم تابع بغضب: أنت هتنقطني ما تقول كله مره واحده وسيم راح فيين
الحارس وهو يلتقط أنفاسه بصعوبه : راااح ال ال القاهره
كارولين : أبعد عنه يا معتز
ابتعد عنه معتز وتركه ليتنفس قليلاً كان الحارس يلتقط أنفاسه بسرعه وهو مُلقي علي الأرض
كارولين : عندي معلومه أن وسيم ليه شقه تانيه هنا في إسكندريه او مخزن
الحارس وهو يلتقط نفسه : والله والله معرفش حاجه غير إنه عنده الشقه دي وسابها .....بس عمه كان عنده شقه هنا
كارولين : عنوانها
الحارس : ******** بس ده كل اللي أعرفه والله
كارولين : يلا معتز خدنا اللي إحنا عايزينوا.. بس والله العظيم كلامك لو طلع غلط فيها موتك

قدر الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن