الفصل الحادي عشر

20 4 0
                                    

Part 11
في ڤيلا المكاوي
بالتحديد في غرفه عمرو وملك
عمرو : طيب ممكن تسيبيني يا لوكا أتأخرت علي المستشفي
ملك وهي تحتضنه بشده وتشتم رائحة  : خليك جنبي ريحتك حلوه اوي
عمرو بسعاده ممزوجه بقليل من الغرور : عارف يا لوكا ده الطبيعي بتاع عمرو المكاوي 
ملك تضربه علي ظهره : مغرور أوي متفصلنيش بقي
عمرو بسعاده : حاضر مش هفصلك يا ملاكي... بس عندي سؤال
ملك : أنت هتقرفني بقي ولا إيه أتفضل إسأل 
عمرو : بعيداً عن إنك بتموتي فيا وبتدوبي في دباديبي دوب ... أنتِ من كام يوم كنتي قرفانه مني ومن البرفان بتاعي ومش طيقاني والنهارده  مش قادره تسيبيني 
ملك : هرمونات حمل يا دكتور هرمونات 
عمرو : طيب ممكن أمشي بقي أتأخرت وشويه كمان هترفد  ملك بحزن مصطنع : خلاص أمشي
عمرو قام بتقبيلها من وجنتها : خلاص بقي يا روحي بصي اجهزي النهارده وهخرجك بعد الشغل نتعشا برا
ملك بفرحه : اوكيه
عمرو : ماديه ...باي
ملك : باي
___________________________________________
في غرفه مني
كانت تجلس مكه بمفردها وتحدث نفسها : مني مش مني طيب تبقي مين أنا مش فاهمه حاجه  عايزه أفهم
قطعت تفكيرها صوت أمها : مكه تعالي تحت في ضيوف
مكه: حاضي (حاضر) 
قامت مكه بالنزول  إلى الصاله مع والدتها 
في الصاله كانت تجلس ماجي و أمامها مني 
ماجي بخبث : أنتِ مش مرتبطه يا كا. .يا مني
مني : لا مش مرتبطه بتسألي ليه
ماجي : لا بسأل عادي يعني.. احم ممكن توديني الحمام
مني : إتفضلي
وأشارت لها إلى الحمام 
دخلت ماجي الحمام وأخرجت هاتفها و اتصلت بأحمد
ماجي بهمس : الو يا أحمد
أحمد  : مالك موطيه صوتك ليه 
ماجي : أسمع تعالي علي الڤيلا بس أعمل  إنك جاي تاخدني وحاول تدخل الڤيلا  عشان تشوف البنت دي
أحمد: ماشي ربع ساعه وهاجي
ماجي : ماشي سلام
___________________________________________
في مستشفي النور اللتي يعمل بها عمرو هو وصديقه المقرب منذ الثانويه محمد 
في مكتب عمرو
محمد: هلا هلا هلا أنت عشان روحت ڤيلا وكده هتقرفني ومتجيش وأنا أشيل الشغل مكانك ولا إيه 
عمرو وصوت ضحكاته يملئ المكتب : طيب أدخل بس ونتفاهم 
محمد جلس ووضع قدم علي أخرى وتكلم بتعالي : أطلبلي غدا
عمرو: همك علي بطنك يالهوي 
محمد بنبرة تهديد: هتطلبلي ولا أفضحك في المستشفي كلها بالتغفيلات اللي معايا 
عمرو بصدمه : نهارك أسود ومنيل بستين نيله أنت غفلتني في عيد ميلادي 
محمد بخبث : لا أنت  تعرف عني كده برضو انا غفلتك بس وإحنا (وبدأ يعد علي أصابعه ) في الجامعه ، وفي فرحك ، وفي شهر العسل ويوم عيد ميلادي أنا  لاكن أغفلك أنت  يوم عيد ميلادك ليه متربتش
عمرو : لا ازاي وانت نعمه التربيه والأخلاق
محمد : هتعزمني بقي ولا إيه
عمرو: هتنيل أعزمك بس مش النهارده بقي
محمد : ليه
عمرو : هخرج انا وملك
محمد : اه صحيح هي عامله إيه في الحمل
عمرو : قرفاني... ساعات بتحبني وبتموت فيا وسعات مش طيقاني وساعات تحب البرفيوم بتاعي   وساعات مش بتبقي طيقاه
محمد وهو يضحك علي حال عمرو : هرمونات حمل ههههههه
عمرو : نفس الكلمه اللي ملك قالتها.. هرمونات
محمد : طيب يا عم هروح أنا أشوف العمليه اللي أنا هعملها وأسيبك مع هرمونات الحمل  ههههه
عمرو : أمشي يا محمد رينا يهديك أو ياخدك 
محمد دخل المكتب من جديد : يعيني يرضيك ربنا ياخدني
عمرو أمسك  بالكوب الموجود بجواره و رماه علي محمد
محمد بأستفزاز لعمرو : هههه مجتش
عمرو : صبرني يارب صبرني
_____________________________
في منزل المكاوي
وصل أحمد إلى  باب الڤيلا  وقام بالطرق  عدة مرات إلى أن  قامت مني بفتح الباب
أحمد بصدمه : كارولين
مني بعدم فهم : مين؟ حضرتك مين
ماجي قطعتهم : ده ده أحمد أخويا
ظل أحمد واقف مكانه دون حركه
أحمد مد يده : أنا أحمد أخو ماجي
  مدة مني يدها هي الاخري لكي تسلم عاليه : تشرفت أنا مني المكاوي
أحمد  قام بشد معصم يدها ناحيته
مني بألم وهي تشد يدها : أيدي
أحمد : انا اسف بس انا عندي مشكله في الأعصاب ساعات بعمل حاجات لا إراديه
مني : ألف سلامه
ماجي: يلا يا أحمد
أحمد  : يلا
تركوا مني وذهبوا اللي القصر مجددا
ماجي : ها ايه رايك مني ولا كارولين  أحمد بخبث : كارولين
ماجي : عرفت ازاي إنها كارولين
أحمد : وتفتكري إني شديت أيدها وكذبت عاليها أني عندي تعب في الاعصاب عشان إيه 
ماجي : يا خبيث بس عرفت ازاي برضو
أحمد : كارولين عندها حسنه في ايدها اليمين هي نفس اللي في أيد مني
.
.
.
.
*يتبع*
*بقلم:شهد شعلان* 
#شهد_شعلان
#قدر

قدر الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن