|الفصل العاشر|

138 19 0
                                    

ابتسمت له وتذكرت الهاتف، «أوه زين، لقد رنّ هاتفك كثيرًا، ويجب أن أرحل سوف أراك غدًا في المدرسة»

«وحقًا من الذي تكرهه لتلك الدرجة وتسجله تحت اسم الجحيم؟»

***

«إنه فقط صديق قديم لي لا تهتمي، هل تريدين شيئًا؟ تريدين تناول الفطور معي؟ يمكنني أن أوصلكِ بعدها» شعرت أنه توتر للحظة لكن أيًا يكن ليس من شأني، رفضت عرضه ثم اتجهت للأسفل، قررت أن أذهب لبيتي مشيًا على الأقدام المسافة ليست بعيدة.

وصلت لمنزلي ودخلت سلمت على والدتي بعد التحقيق الذي قامت به، أين قضيتي الليلة؟ وكيف قابلتكِ عائلته والكثير من التساؤلات.

ذهبت للغرفة، وخلعت ملابسي وبدلتها بأخرى مريحة، استلقيت على السرير وأخذت قيلولة قصيرة.

***

لا أصدق أن يوم الاثنين قد أتى بتلك السرعة، كأنني أغمضت عيني وفتحتها لأجد أن عطلة نهاية الأسبوع قد انتهت بالفعل وليس ذلك فقط، كل ما تبقى على الاختبارات النهائية هو أسبوع!

لا أدرك أنني سوف أذهب للجامعة السنة المقبلة، آمل أن يكون عامًا لطيفًا ويترك ذكرى جيدة، وأتمنى أن لا تفترق مجموعتنا، وأتمنى أيضًا أن نكون أنا وزين معًا، بالطبع لا هذا لن يحدث! يبدو أنها خرافات آخر الليل، مهلًا لحظة نحن في الصباح!

«سيلينااا» صرخت ليليا في وجهي لأتعجب! «نعم، لماذا تصرخين؟» أعطتني نظرة استنكار وأردف بسخافة «نحدثكِ منذ خمس دقائق وأنتِ في عالم رودي والطباشير!»

«لا لا معكم، ماذا تقولون؟» انتبهت لها لتقلب عينيها وتسألني.

«كنا نفكر أن نذهب اليوم مساءً إلى إحدى الملاهي، ما رأيكِ كنوع من أنواع التغيير؟» حقًا! هذه الأماكن بشعة.

«لست من محبي تلك الأماكن ولكن إذا كان الجميع سيأتي إذا لما لا» هززت كتفاي وتناولت القليل من الطعام الذي أمامي وشربت مشروب الليمون الخاص بي.

***

واليوم انتهى كالعادة، الجميع ذهب وأنا تبعتهم كنت أمشي باتجاه الحافلة -على غير العادة- فلا أجد أحدًا يوصلني ولا أملك الطاقة للمشي إلى منزلي.

«سيلينا، تريدين توصيلة؟» لففت نظري لاواجه زين الذي يجلس مع هاري في سيارته ومعهم ليليا، لم أشعر أنني أريد الذهاب معهم لذا نفيت برأسي، «سأكتفي بالحافلة، إلى اللقاء»

مشيت بضع خطوات لأجد صوت باب سيارة يغلق، لم ألتفت وصعدت للحافلة وجلست بها، وجدت زين يقفز أمامي بلا مقدمات، «منذ متى وأنت تذهب بالحافلة؟»

Game night- |completed|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن