موقف اليوم

188 41 12
                                    

كشاب ماشي بناخذ جيلاطي من لادوتشا فيتا خشيت للمحل وكان أكثرية الزبائن من جنس حواء، اللي لابسه عباية واللي سروال واللي بوشاح واللي شعرها طالع أشكال وألوان ي بو العيلة، ما دورتش عادي ومشيت طلبت طلبيتي وكان قبلي زوز بنات وحدة أحلى من الثانية وبعدي ثلاثة بنات أحلى من الزوز اللي قبلي، شديت الطابور ونشبح في الشباب اللي يخدموا غادي يعبوا في الجيلاطي بكل حماس وعيونهم معبيات قلوب، في اللي يراجع في الرقم متاعه باش يسميه واللي يدير في خطة كيف يباصي سنابه وكل واحد يغرد على ليلاه، كل واحد فيهم مركز في هدفه ولا واحد يشبحلي انا الشاب المتلمح حتى شبحه استعطاف بالعكس كل واحد فيهم يدعي إن  طلبيتي تجي عند صاحبه باش يسقدني.
جي الدور في البنات اللي قبلي قعد يسميلهم في النكهات والأشكال وقريب يسمي حتى رقمه الوطني وطبعًا كله برحابة صدر وطمأنينة، خدت البنت طلبيتها وتوكل على الله وجي دوري، ضبح على رقمي (184) قتله انا، تحول هو من الإنسان الكيوت الجميل المهذب لشخص مستعجل وخلوقه لراس خشمه حتى النكهات ما يبيش يسميلي، قالي ي برو ننصحك بهادي خودها وتوكل على الله، اخديت برايه في النكهة وانا ما نندريش أن دارلي توزيعه حتى انييستا في عزه ما دارهاش 😂😂😂

الخلاصة اللي نبي نقولها انا في العادة لما نبي نرفه على روحي كنت ناخذ في كيكة لوبو وسون طب السعودي شن جيبني للجيلاطي مش عارف 😂😂😂😂

🎭🪡نكت ليبيه🪡🎭+1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن