في 20 سنة اللي عشتهم في ليبيا كنت ديما نقول ليبيا مش مليحة وعيشتها طوبو وكمين، الفترة اللي فاتت وقفت شويه وقلت بالك أنا ظالمها البلاد ومش عارف كيف نعيش فيها صح، راجعت روحي القيت طفولتي مشت في وسط زليتن مع عزام ولد عمي وأشرف وشويه شباب قهويين ثانيين ضاربهم الحيط من جيهة وباكو الكاريلا من الجيهة الثانية، قلت ضروري الواحد يغير من الروتين شويه ويجرب يعيش في ليبيا اللي في صفحة عبير بيوتي وصفحة ليبيا فقط.
مشيت شريت سروال كتان رصاصي وغيرت من طريقة حلاقة البزيتيات من سيف لعاديات وجبدت على الركسونا وخشيت على موزيل ثاني غالي سعره فوق العشرة لكن اسمه ما نزبطاش، وقريب تهورت وغرر بيا الشيطان وخشيت لمورينا خديت برفان لكن قلت خلينا توا على طيب الأنفاس وبعدين ساهل هذا، وبدل نص الدحي متاع الصبح بديت نقول لامي ديريلي اومليت، هو نفسه الحق لكن امي قالت مافيش اومليت تو نديرلك شكشوكة وخلاص😃،
مشيت حضرت معرض لواحد من جماعة المجتمع المدني، ناس بودرين مخلطين معيز وضان، انك تخش فيهم موضوع ساهل جدًا، كلمة عربي وثلاثة إنجليزي، حقوق المرأة موضوع قديم لكن قاعد ماشي سوقه عندهم، ارخي روحك تمشي معاهم.
لكن الحق ما استريحتش معاهم، حسيت مافيش كيمياء معاهم، حسيت بالغربة في راس شارعنا، ما مشاش معاي جوهم، ف طلعت منهم نجر في خيبات الأمل واتصل بواحد من البروات زميل من الطبقة القهوية هذرزنا وضحكنا ورجعت لحياتي العادية نسب في ليبيا من جديد، رجعت شاب قهوي يفطر في دحي ويحلق في بزيتياته سيف ويعكس في انقولي الشارع وكفى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
