النُّوتةُ السّادسة؛ الحبُّ يدومْ

1K 66 102
                                    







المفروض كان اللقاء أقرب بس الشغل ماخذ وقتي نوعًا ما،
لكن وجودكم الجميل ما أعطاني فرصة أتأخّر أكثر، استمتعوا♥






كان يرتدي الأسوَد.. و كأنّ بقيّة الرّجال بلا ألوَان.
عينيّ العازف جِيمِين.


ٱربطُوا الأَحزمَةʚ..





تَسحّب جِيمِين من جانب الصّغيرة بهدوء، قد حلّ اللّيل و هي متشبثة به و كأنّها تعلم جَيِّدًا أنّ جُونغكُوك ذاك سيسرقه منها.. لكن لحسنِ الحظّ قد استهلكت طاقتها في اللّهو و القفزِ في أنحاء القلعةِ، كانت منبهرةً لأنّها لم ترى بناءً مثل هذا في أراضي العامّة، و لا في أيّ مكانٍ.. و فورمَا طمسَ السّواد السّماء معلنًا عن حلولِ اللّيل نامت من شدّة التّعب، و أخذت خالهَا لجانبها بأنانيّة

تمشّى بهدوءٍ نحو شماليّ القلعة متلهّفًا للعودةِ لرجُله مُجدَّدًا، لكنّه بحثَ في الغرفة الَّتي ناما بها سابقًا و لم يجده، فخمّن أنّه في الخارجِ، كانَ يقف نهايةَ المسار الخشبيّ و يناظرُ النّجوم.. و مرّت على العازفِ ذكرىٰ كلماتِ وليّ العهدِ الصّغير له 'عندمَا لا تستطيع المجيء لزيَارتي في القلعة أو لا يستطيع والدكَ إحضارك، انظُر للسّماء.. أنا أحدّق بها لأتذكّرك، و أحادثك.. لأنّ النّجوم تذكّرني بك.'

كَذاك الشّعور عِندَما كان يزورُ طفلاً صديقهُ في منزلهِ، لكِن يتوجّب عليه العودةُ في وقتٍ ما.. كما كانَ ينشغلُ والدُ جِيمِين فتمرّ أيّام لا يأتي بها.. تغيّر الأمرُ في مراهقتهما، باتا أكثر تمرُّدًا معًا، فإمّا أن يذهبَ جِيمِين وحده و يصرخ بالحرّاس حَتَّى يدخل عنوةً و ينقذهُ وليّ العهدِ من العقاب، أو يخرجُ جُونغكُوك من السّرداب ليلاً حاملاً خناجرَ علّه يحمي نفسه بها لو حدث مكروه، و يدخل من نافذة جِيمِين ليقضي الحُب معه

ابتسمَ العازفُ لحلاوةِ ذكرياته مع الحاكمِ، و تقرّب منه ببطءٍ كي لا يشعر به.. أخذ خصر جُونغكُوك بعناقٍ خلفيّ، هو الجزءُ الّذي يمكنه أن يحيطه جَيِّدًا من جسد مولاه العريضِ.. و وضعَ رأسه على ظهره "ماذا كنتَ تقول لنجمي هذه المرّة؟"

ٱبتسم جُونغكُوك برقّة و أعطى يديهِ حريّة التعلق بذراعيّ العازفِ المحيطةُ له "كنتُ أشكو لهَا، أنّ عازفي تركَ النّجم الَّذي رافقه و لحِق نجمًا وُلدَ حديثًا"

قابلَ جِيمِين الحاكمَ هذه المرّة، و تعلّق برقبته "النّجم الحديث يكون باهتًا، لن ألحق بهِ و أتركك بسطوعكَ مَولاي"

مع نهايةِ حديثهِ فرّق الهانبوك ليكشفَ قليلاً من بياضِ صدره، حرّك يد الحاكمِ حَتّى ٱستقرّت على نبضه، ارتعش من برودةِ أطرافه، نظرًا لتواجد الحاكمِ في الخارج لفترةٍ "تشعر بهِ؟"

LIMBO  JIKOOK|| اللِّيمبُوWhere stories live. Discover now