لا تقاطِعني أو ترفضنِي و تتركُني هنا لأَضيع..
فيومًا ما كنتُ رجلاً ذو مكانةٍ و رِفعة..
- let me down slowly.
برأيِ جُونغكُوك كانت قبلته لجِيمين عِندَما شارف على النّوم في البارحة محضُ نُبلٍ منه.. فهو كرجل نبيل، لن يقبل أنْ يقبّله جِيمِين دون ردّ القبلة له..
و من باب آخر استشعر مذاقه الّذي تساءل عنه.. و ٱكتشف أنّ طعم القبلة كان خارج إطار الحلاوة و المرارة، مذاق لم يضع له مستوًى صحيحًا من قبل.. طعمٌ آخر، لا يوجد له صفات محدّدة يتمّ قياسها على بشرٍ، أمّا كملمس.. فأمكنه وصفه بالطّري، النّاعم، سلس.. و تكهّن العازف أنّ جِيمِين أخاط الحرير في شفتيه بعد صبغها بشيء من التوت الأحمر و الأعناب الرّومانيّة
بمعجزةٍ ما قد انتهت محاضرات جُونغكُوك لهذا اليوم، و كان لأوّل مَرّةٍ يشعر أنّها طويلة جدًّا عليه.. رُبَّمَا لأنه انتظر انتهاءها كي يذهب للشّركة و يلتقي جِيمِين مُجدَّدًا.. فهما على موعدٍ أن يأخذ قياساته.. و من ناحيةٍ أخرى، ليطمئنّ عليه و يعاتبه..
أطلعه العازف بقدومه في الهاتفِ، فلم يأخذ الأمر وقتًا طويلاً ليكون بمكتبه، و أمام طاولته.. "تبدُو على أتمّ ما يرام اليوم، جِيمِين" لقد عاد الفتيُّ مشرقًا من جديد، وَ خُيِّل لجُونغكوك أنّ ابتسامته ازدادت حلاوةً و جذبًا.. فلم يقصّر بتعقّبها طوال الحديث
"أنا هكذا، لا أحتاج وقتًا طويلاً لانهياري" موضع جِيمِين قبضته أسفل ذقنه.. و من خلفه إشراقة الشّمس سطعت من الجدار الزجاجيّ، فبدا و كأنّه ملاك يتوهّج!
"هذا يُسهّل عتبي عليكَ إذن، لمَ لم تعدْ للكليّة اليوم؟ ألم تشعر بأنّني أنتظرك؟" على عكسِ من يهربون بأعينهم عِندَما ينطقون الكلماتِ الجريئة، ثبّت جُونغكُوك نظره بعينيّ جِيمِين بينما يتحدّث بهذا الإقدام.. و رغم كلّ الخشية من الحبّ كان يرتمي له بقوّة.. إنّه فقط، مغرومٌ.. و منذ زمن بعيد
"أنَا.. أنا سأعود حتمًا بعد تنظيم صنع ما ٱحترق من التّصاميم" و في تلك اللّحظة كان وجهه الذّي يحترق..
"يمكنكَ الوقوف لآخذ التّفاصيل، و قد يتأخّر التّصميم نظرًا لٱنشغال معاملي.. لكنّني أعدك أنّه سيكون جاهزًا بغضون حلول الشّتاء، و قبل عرضك" بحثَ جِيمِين بمراوغةٍ لمشاعره عن قلمه و دفتره الصّغير، بصحبة شريط القياس ليبدأ بأخذ ما يحتاج من قياساتِ جُونغكُوك.. بدءًا من الكتفين العريضين، و محيط الخصر الدّقيق و ما يعلوه..
YOU ARE READING
LIMBO JIKOOK|| اللِّيمبُو
Fanfiction"مُنذُ زَمانٍ بَعيدٍ.. لَاعَبنِي هَواكَ فَوَجدتُني أَمِيلُ.. وَ فِي يَومِي هٰذا، فِي حَياتِي الأُخرىٰ.. أَنَا مَيَّالُ. " هَل أنَا حَقًّا، ضحيَّةٌ لنُسخةٍ منِّي.. هَل رُوحِي حَبيسةٌ كَما تُسجنُ الأرواحُ في اللِّيمبو..بسَببي؟ التَّصنيف ؛ خَيالي × فان...