【إعْزفِ اللِّيمبو】

988 52 140
                                    

إذَا شَعرتَ وَ أنتَ تقلبُ الصَّفحة الأخيرةَ من الكِتاب الَّذي تقرأهُ أنّكَ فقدتَ صديقًا عزيزًا، فاعلَم أنَّكَ قد قرأتَ كتابًا رائعًا.
- بُول سويتي.

بارت طويل نوعًا ما، سناكاتكم و الموسيقى و ٱستَمتعوا ⁦

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بارت طويل نوعًا ما، سناكاتكم و الموسيقى و ٱستَمتعوا ⁦.♡


في السّابق قالَ جِيمِين لجُونغكوك أنَّ الأزرار المغلقة لآخرها تعجبه، يُشعره ذلك بشدّة المحافظة و بذاك الغموض الجذّاب، فجذبه.. لكن بعد الحُبّ و اعترافهما فوق سرير والدته لاحظ المصمّم أنّ حبيبه بات عاريًا أعلاه، متجرّدًا دون أزرار ليغلقها حتّى.. فلم يعلم كيف جذبه أكثر!

"جُونغكُوك.." همسَ جِيمِين الحروف كما لَو أنّها تراتيلٌ و نغماتٍ، و لم يكن بحاجة للصّوت المرتفع مع هذا القُربِ.. عجبًا كيف شعر جِيون أنّه الوحيد الَّذي يمتلك هذا الاسمَ، أو أنّه يسمعه للمرّة الأولى"رُوحُه ؟"

ردّ بذات النّبرةِ و كأنّما أمسَت تخصّهما، على ذات الوضع متمدّدًا لجانب جِيمِين و يقابل محيّاه على بُعدٍ بسيط، و بكلا العينين هناك لمعة

"كَلماتك و ردودكَ مخيفة، تجعل صَدري ينتفض.. و نسيت ما أردت قوله" ابتسم جُونغكُوك راضيًا بداخله عمّ يفعل بجيمين لو كان صريحًا، ثمّ أتبع حديثه "بهذه الحالة قُل أنّكَ تحبّني"

تقدّم نحوه متخفيًّا بعنقه، و أعطاه إيّاها هناكَ بينما يسحب رائحته لتبني أعشاشها برئتيهِ "أُحِبّكَ."

"أتعلمُ أنّني لم أنمْ طوال اللّيل؟" لم يكُن جِيمِين وحده، لم يكن مرهقًا و سعيدًا بالوصول بعد هذه المدّة وحده "أتعلم أنّني لم أفعل أيضًا بروفيسور؟"

أُخرجت قهقهةٌ من فم العازف فرسمت معها بسمةً تلقائيّةً على شفتيّ جِيمِين، لحقها ردّه "محاضرٌ جِيميني، و المحاضرُ يهوى النّوم الآن إلى جانبكَ، فهل تسمح؟"

"على الأغلب سأغطّ بالنّوم قبل أنْ تنهي جملةً أخرى"

جَذبه جُونغكُوك لصدره المكشوف أكثر مسترخيًا بدفئهما، و وضع عليهما الغِطاء النَّاعم ليستسلما لعالم اللّاوعي.. كشّابان قطعا ماراثونًا طويلاً و شعرا بأمسّ الحاجة لإغلاق جفنيهما و أخْذ قسطٍ من الرّاحة بعد هذا الجري المتواصل لبعضهما.

LIMBO  JIKOOK|| اللِّيمبُوWhere stories live. Discover now