إذَا شَعرتَ وَ أنتَ تقلبُ الصَّفحة الأخيرةَ من الكِتاب الَّذي تقرأهُ أنّكَ فقدتَ صديقًا عزيزًا، فاعلَم أنَّكَ قد قرأتَ كتابًا رائعًا.
- بُول سويتي.بارت طويل نوعًا ما، سناكاتكم و الموسيقى و ٱستَمتعوا .♡
في السّابق قالَ جِيمِين لجُونغكوك أنَّ الأزرار المغلقة لآخرها تعجبه، يُشعره ذلك بشدّة المحافظة و بذاك الغموض الجذّاب، فجذبه.. لكن بعد الحُبّ و اعترافهما فوق سرير والدته لاحظ المصمّم أنّ حبيبه بات عاريًا أعلاه، متجرّدًا دون أزرار ليغلقها حتّى.. فلم يعلم كيف جذبه أكثر!
"جُونغكُوك.." همسَ جِيمِين الحروف كما لَو أنّها تراتيلٌ و نغماتٍ، و لم يكن بحاجة للصّوت المرتفع مع هذا القُربِ.. عجبًا كيف شعر جِيون أنّه الوحيد الَّذي يمتلك هذا الاسمَ، أو أنّه يسمعه للمرّة الأولى"رُوحُه ؟"
ردّ بذات النّبرةِ و كأنّما أمسَت تخصّهما، على ذات الوضع متمدّدًا لجانب جِيمِين و يقابل محيّاه على بُعدٍ بسيط، و بكلا العينين هناك لمعة
"كَلماتك و ردودكَ مخيفة، تجعل صَدري ينتفض.. و نسيت ما أردت قوله" ابتسم جُونغكُوك راضيًا بداخله عمّ يفعل بجيمين لو كان صريحًا، ثمّ أتبع حديثه "بهذه الحالة قُل أنّكَ تحبّني"
تقدّم نحوه متخفيًّا بعنقه، و أعطاه إيّاها هناكَ بينما يسحب رائحته لتبني أعشاشها برئتيهِ "أُحِبّكَ."
"أتعلمُ أنّني لم أنمْ طوال اللّيل؟" لم يكُن جِيمِين وحده، لم يكن مرهقًا و سعيدًا بالوصول بعد هذه المدّة وحده "أتعلم أنّني لم أفعل أيضًا بروفيسور؟"
أُخرجت قهقهةٌ من فم العازف فرسمت معها بسمةً تلقائيّةً على شفتيّ جِيمِين، لحقها ردّه "محاضرٌ جِيميني، و المحاضرُ يهوى النّوم الآن إلى جانبكَ، فهل تسمح؟"
"على الأغلب سأغطّ بالنّوم قبل أنْ تنهي جملةً أخرى"
جَذبه جُونغكُوك لصدره المكشوف أكثر مسترخيًا بدفئهما، و وضع عليهما الغِطاء النَّاعم ليستسلما لعالم اللّاوعي.. كشّابان قطعا ماراثونًا طويلاً و شعرا بأمسّ الحاجة لإغلاق جفنيهما و أخْذ قسطٍ من الرّاحة بعد هذا الجري المتواصل لبعضهما.
YOU ARE READING
LIMBO JIKOOK|| اللِّيمبُو
Fanfiction"مُنذُ زَمانٍ بَعيدٍ.. لَاعَبنِي هَواكَ فَوَجدتُني أَمِيلُ.. وَ فِي يَومِي هٰذا، فِي حَياتِي الأُخرىٰ.. أَنَا مَيَّالُ. " هَل أنَا حَقًّا، ضحيَّةٌ لنُسخةٍ منِّي.. هَل رُوحِي حَبيسةٌ كَما تُسجنُ الأرواحُ في اللِّيمبو..بسَببي؟ التَّصنيف ؛ خَيالي × فان...