- أخبَرهُ؛ و كأنَّ النّجوم و الكواكبَ تنبثقُ من شقِّ شفتيك..
- ڤيُوليت.
شدُّوا الأحزمة، على وَشك الهبوط ♥.
مَع صحوة الشّمس و تدحرجها على سريرِ جِيمِين ذو النّافذة الوَاسعة، ٱكتشف الظّلام قبل رحيله بثوانٍ أنّ المستلقي خدعه و لم يكن نائمًا، بل لم ينمْ طوال اللّيل.. لقد كان المدير خائفًا أن ينام و يعتقد بعدها أنّ ما حدث بينه و بين البروفيسور ما هو سوى حُلم
لإحساسٍ ما و لأجله فقط، حرم عينيه النّوم كي يحافظ على عقلهِ بالوعي حتّى طلوع النّهار، و فكّر بكلماتِ جُونغكُوك سطرًا و حرفًا و نغمةً.. كان مأخوذًا بعالم غريب لم يستوعب بعدُ لو دخله فعلاً.. و بصدره غُلام صغير يمرح بالأرجاء و يلعب كلّ ما هو تقليديّ مع جُونغكُوك، هكذا حتّى سقط أعلاه.. و تأمّل أنّ أحدًا لن يتأذّى بهذا السّقوط
"ما الّذي يَحدث.." همس لنفسه بشبه ٱستفهامٍ، و قد غلبت على صوته الرّقة بعد إذ كان صامتًا طوال اللّيل و يحدِّث نفسه داخليًّا فقط..
"أيعقل؟" فتح عينيه أكثر، و ٱنتصب فوقَ سريره من مشاعر الإدراك الَّتي تتسلّل ناحيته "أيعقل جِيمِين.."
ضرب خافقهُ بشكلٍ لا يدع مجالاً للشّك، فاستنتج بخفوتٍ، بخشية.. كما لو أنّه سرُّه الأول و يخشى من الأثاث سماعه "هل أحببته.."
ٱندفعت موجاتٌ من الحرارة أغرقت وجدانه، و خدّيه ذهبا ميلانًا نحو الورديّ من أثرها.. لقد استغرق الأمر ليلة كاملةً ليدرك شعوره الَّذي عاشه من الأبد.. كم كان عجيبًا هو القدر
تهادتْ خطواته نحو الثّلاجة و أمسك بأوّل ما وقعت يداه عليه فقط ليشرب، تجرّع سائلاً باردًا و أدرك أنّه خمر فقط عندما وصلت لسعته لحلقه.. أخذه التّفكير عميقًا ليسرح و يشرد بعيدًا عن الواقع
تخلّص سريعًا من آثار الخمر بفمه و نظّف جوفه بالمياهِ بدلاً عنها، فهو مُحَذَّر من الإكثار بالشُّرب بعد ما فعله في ليلة الحريق.. "لا.. لا لا، هناكَ خطب ما، رُبّما أزور طبيب قلبيّة"
YOU ARE READING
LIMBO JIKOOK|| اللِّيمبُو
أدب الهواة"مُنذُ زَمانٍ بَعيدٍ.. لَاعَبنِي هَواكَ فَوَجدتُني أَمِيلُ.. وَ فِي يَومِي هٰذا، فِي حَياتِي الأُخرىٰ.. أَنَا مَيَّالُ. " هَل أنَا حَقًّا، ضحيَّةٌ لنُسخةٍ منِّي.. هَل رُوحِي حَبيسةٌ كَما تُسجنُ الأرواحُ في اللِّيمبو..بسَببي؟ التَّصنيف ؛ خَيالي × فان...