حاكمُ البلادِ وَ قلبِي بكَ محكومٌ، مُتيّمُ..
جفناكَ تأخذ ناظريَّ عن أهوال الحربِ
ترانيمُ نايكَ تنسيني أصواتَ القصفِ
وَ أرانِي في فقّاعةِ الحبُّ معكَ منعزلٌ..
وَ تحيّرني! هَل أريتَني الجِنانَ يَا فتى،
أم أنّ نومَ شفتيكَ على النَّاي تَأخذني؟
❡ ڤيُوليت.كَما ٱعتدنا، ٱربطُوا الأَحزمَة↴ʚ..
الشّفاهُ ذاتُها، و خطُّ الفكِّ ذاتهُ، لقد بدا لهُ كما لَو كانَ خطّ الأُفقِ، هناك حيثُ اللّانهاية.. لا نهايةً للنّظر أو للعَلاقةِ، أو للحُب، فلم ينسَ الحاكمُ أن يوصلَ حبًّا كبيرًا للطّيور على منحهِ فرصةَ التّأمُّل الصّباحيّ.. أيقظته تلكَ السّنون بَينمَا تتبادلُ بمناقيرها على أحدِ الأغصانِ فِي غيابِ الشّروق عن شماليّ القلعة، فشكرها داخليًّا و تابعَ هو التّحديق بِخطّ الأفق
ٱتكأ بيدهِ على المفرشِ و سند رأسه عليها تاركًا شلّال شعرهِ الأسودِ ينهَمر خلفه، ممّا أعطاهُ ذاك المنظر العلوي مأخوذًا به و متخبّطًا بقلبهِ.. لربّما كان جسد عازفه أكبر فقط، بل لاحظ قصّه لشعره و كيف بدا نعيمًا بقصرهِ، حيثُ كان مع كلّ حركة من الحاكمِ يتموّج و يتناثر، و تلك الملامحُ باتت أكثر نحافة، لعلّها سنواتُ أسًى مرّ بها.. وفي عقلِ الحاكم لا يجدُ سوى أنّه سيطعمه حَتّى يمتلأ جسده و وجهه كما كان، و سيداعب قلبه أكثر ليضخّ الدّم أكثر فتعود حُمرة خديهِ و لمعة عينيه الَّتي سبق و لمحَها بالفعلِ، موقنًا بقلبه أنّه لم يرَ رجلاً أجمل منه سابقًا.. كيفَما كان جميلٌ، يأخذُ عقله و عينيهِ معًا، فيشلُّ العقل بالتّفكير به و يشغل عينيه بملاحقته
بعدَ جرعةً مرضية و غير كافيةٍ له من الحبّ، أخذ جُونغكُوك يتملّص من أسفل الملاءةِ بحذرٍ من تعكيرِ صفوِ النّائم، أو حَتى فضحِ ما تسترهُ من عراءِ البياضِ أسفلها.. توجّه نحوَ الهانبوك المُهمل على الأرضيّة و وضعهُ على جسده ليخطو باتجاه الخدمِ، تاركًا شعره منسدلاً لمنتصفِ ظهره.. و كم بدى شبيهًا بالخيلِ الأصيل
YOU ARE READING
LIMBO JIKOOK|| اللِّيمبُو
Fanfic"مُنذُ زَمانٍ بَعيدٍ.. لَاعَبنِي هَواكَ فَوَجدتُني أَمِيلُ.. وَ فِي يَومِي هٰذا، فِي حَياتِي الأُخرىٰ.. أَنَا مَيَّالُ. " هَل أنَا حَقًّا، ضحيَّةٌ لنُسخةٍ منِّي.. هَل رُوحِي حَبيسةٌ كَما تُسجنُ الأرواحُ في اللِّيمبو..بسَببي؟ التَّصنيف ؛ خَيالي × فان...