النُّوتة الرّابعة عشَرة؛ أنتَ لا تُقاوَم.

540 44 52
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.




التّلميح بالحُب ألذُّ من الاعتراف به..
-........



لقد عبرت مدّة حَتَّى أدرك جُونغكُوك بأنه قد لحق بجِيمين إلى حيث ذهب، لا يدري تمامًا كيف وصل إلى هنا، ربّما ركب سيّارته و لحق بسيارة جِيمِين دون وعي، أو ربّما ذهب بسيارة جِيمِين ليحرق أمتارًا أخرى من المسافات.. إنه يعلم فقط بأنّ قلبه تفطّر مع الشعور بحرقة قلبه بعد إغلاق الهاتف، و أنّ هذا الكائن جذبه لمساره..

تقدّم جِيمِين من الحارس على مضض، و أوّل ما خطر على باله لم يكن كيف أو لمَاذا.. بل فنّهُ بالدّاخل، تعبه الَّذي بات رمادًا.. "منذ متى نشب الحريق؟ هل التّصاميم تلفت؟"

"لقد حاولنا جهدنا لكنّها أقمشة كما تعلم سيّدي، لذلك دبّت بها النار سريعًا.. تلف معظمهَا.. و تقدّر الخسارة بسبعون بالمئة، و الثلاثون الباقية لم تصلها النيران"

لقد لاحظَ جُونغكُوك ذلك النّفسَ المهتزَّ.. ليس سواه يرى حقيقة مشاعر جِيمِين الآن، هناك فوضى عارمة و ضجيج لكن بقعة المصمّم هادئة.. و الهدوء سبيل خاطئ للتعبير، جُونغكُوك يعلم بالأذى الدّاخلي به.. "كيف حدثَ ذلك؟ لماذا لم تعمل أنظمة إطفاء الحريق؟"

تحدّث العازف لمّا بدا له أنّ جِيمِين لن ينطق قريبًا، و نجح بجذب الانتباه له "صَحِيح، لم لمْ تعمل الأنظمة؟"

همّ العامل بالحديثِ و يفكّر بذات الوقت كيف عساه يجعل الأخبار ذات وقع أفضل لأذن مديره.. رُبَّمَا لم تكن خسارته الشّخصيّة لكن هم يحبُّون شخصه، لت يهون عليهم.. "السّلك الَّذي سبّب التّماس الكهربائي بدا مقطوعًا بواسطة أداة حادّة، و أنظمة الحريق تمّ تعطيلها، أيّ أنّه فعلُ فاعلٍ و ليس حادثًا.. أعتذر عن ذلك سيّد بارك" طأطأ العاملُ رأسه بَينمَا يعتذر عن ذنبٍ ليس هو المسؤول عنه، لكنه بطريقة ما كان آسفًا لأجله فعلاً..

أدار جِيمِين ظهره و ناظر سماء الصّيف الصّافية، لم يتمكن حتى من دخول المكان خوفًا من رؤيته متشحّمًا.. كما لو كان طفله الَّذي لا يرغب أن يصدم بمنظره بعد احتراقه

LIMBO  JIKOOK|| اللِّيمبُوWhere stories live. Discover now