طبعاً أنا مانمتش خالص الليلة ديه. كنت مريحة عالكنبة مع إن دماغي كانت بتسقط مني بس قاومت وأول ماشقشق النهار لعبت في هدومي. نعكشت قميصي. خلعت حزامي ورميته. قلعت جزمتي ورميتها بعيد وشرابي رميته على البطانية، ونقلت نفسي جنبه على طول وإديته ضهري. عينيا مفتحة أد كدة.
حسيت بحركة. هو بيتقلب جنبي. فجأة لاقيت دراعه على كتفي... أصوت؟ ألطم؟ طب أعمل إيه أنا في الحالة دي؟.. إتحركت شوية ومسكت دراعه ونقلتها بعيد. حسيت بحركة تاني. المرادي إداني ضهره. ظبط نومتي على جنبي وفردت شعري على المخدة. حتة سيكس أبيل علشان أثبت إني خلاص بقيت زوجته رسمي فهمي نظمي.
إتحرك تاني على ضهره بس المرة دي شكله بيفوق عشان يصحى. دقات قلبي هتخرج مني. يا رب أستر.
قام بصدره الأول وفضل قاعد عشان يستوعب كل حاجة حواليه... قفلت عيني.
(الواحد جسمه مكسر كدة ليه؟).. كأنه بيعمل تمارين يفكك بيها نفسه.
فجأة الدنيا بقيت هس هس!!
شكله شافني.. الصمت قعد كتير وأنا قلبي هيقف.
(إيه ده؟ هو أنا فين؟.. يا خبر إسود. هو انا فين؟.. دي أوضتي صح؟ فاكر أنا الشيزلونج ده.) نغزني بصوابعه (إنتي يا.. إنتي يا آنسة.. ولا يا مدام.. يالهوي مين دي؟ إيه الي جابها هنا؟).. سكت.. (إيه الشراب دة؟ يا خبر إسود وكمان قالعة الشراب).. لاقيت السرير بتنفض. كأن جمل كان بارك وقام. (يانهار إسود.. إنتي يا حجة. إنتي يا بنتي قومي. إنتي مين إنتي؟)
عشت في الدور. إتمطعت ولسة هصحا بقا. قلبت نفسي على ضهري. سندت نفسي على كوعي. بصتله. قفلت عين وفتحت عين على أساس إني بحاول أتعود على نور الصبااااح. (صباح الخير يا حبيبي.)
لطم: (حبيبيك؟ يالهوي. حبيبيك مين؟)
قمت قعدت: (مالك يا حبيبي. صباحك فل وشهد وياسمين.)
(صباحي منيل ومطين وإسود على دماغك ودماغ الي خلفوكي. إنتي مين؟).. هو السؤال دة ورايا ورايا؟؟
(إخص عليك يا حبيبي ليه بتقول كدة؟ فيه حد يقول الكلام ده يوم الصباحية؟)
(صباحية؟ صباحية؟؟؟).. وأغمى عليه.
نطيت فوراً من عالسرير وروحتله. (طارق. طارق. أرجوك إصحى. أرجوك فوق.)
فاق شوية بس تايه: (إيه ده أنا في الجنة ولا إيه؟).. وأغمى عليه تاني.
(يا طارق أبوس أيدك فوق. أنا هفهمك كل حاجة بس فتح عينيك)
فزعني لم قام وصرخ في وشي: (هتفهميني إيه؟ إنتي مين؟)
(أنا داليا. داليا مراتك.).. كنت خايفة منه بصراحة.
(داليا مراتي مين؟ إتجوزتك إمتى؟ إنتي نصابة وكدابة.)
أنت تقرأ
دادة للكبار فقط (مكتملة)
Humorهذه القصة هي أول قصة قمت بكتابتها وتأليفها طيلة ما مر من حياتي كنت في الخامسة عشر عندما كتبت أول كلماتها بقلم وأوراق، لكن لم أقم بنشرها إلا في عام 2016 على موقع الكتابة "واتباد"، وقد حققت بفضل الله رواجاً باهراً بين القراء لم أتمكن من نشرها ولا حتى...