"الخادم الصغير يملك مشاعرا إتجاهك سيدي "
نطقت ورأسها منخفض بينما يونغي أغمض عينيه بقوة وقلبه ينبض بقوة و بيول حدقت بالخادمة بنظرات متوعدة.
جيمين بجدية " أنا لا أمزح هنا ! أخبريني مالذي سمعتيه "
الخادمة " سيدي أنا متأكدة أن الخادم الصغير يملك مشاعرا إتجاهك و حتى السيد تشانيول يعرف هذا "
بيول تمنت لو ترتمي على الخادمة تقتلها بأشد الطرق عنفا.
جيمين تصنم قليلا ثم حول أنظاره ليونغي الذي فقط يغلق عينيه بقوة و يشد على يديه .
بيول بتبرير " لا سيدي هي لم تسمع شيئا ، هي مج_.."
جيمين " لم أسمح لك بالحديث "
تنهدت بيول و حدقت بيونغي الذي سيبكي قريبا.
جيمين " يمكنكم الخروج عدى يونغي "
إنحنت الخادمة وخرجت ، بيول همست بكلمات تشجيع ليونغي ثم خرجت مسرعة تتبع الخادمة.
...
وقف جيمين ليقترب من يونغي الذي لازال متصنما و لا يريد فتح عينيه أبدا.
جيمين " إفتح عينيك وواجه حقيقتك ، هيا !"
إرتجفت ملامح يونغي وفتح عينيه فنزلت دموعه بسرعة.
إبتسم جيمين بخفة و ربت على شعر يونغي وقال بهدوء " لا تبكي على مشاعر لم تخترها أنت "
يونغي فقط يحدق بعيني الملك ودموعه تأبى التوقف عن النزول.
تنهد جيمين ثم مسح دموع يونغي ونطق بهدوء " أنا لا أعاتبك الآن ، لن أعاقبك ، هيا توقف عن البكاء "
أومئ يونغي بتوتر ثم نطق "ل.ل.م .أكن أ.قصد إ.خبارك أبدا "
جيمين " أنا أعرف، إذا هيا توقف عن البكاء و أخبرني منذ متى "
يونغي بتردد " ليست مدة طويلة ، أنا حقا لم أشعر كيف حصل هذا حتى "
قهقه جيمين بخفة ونطق " لا بأس ، الآن يمكنك الخروج "
قطب يونغي حاجبيه بإنزعاج ليقول جيمين " ربما أقع أيضا قريبا ، من يدري؟"
وسع يونغي عينيه بخفة و إبتسم بخفية ثم إنحنى و خرج بسرعة .
أما جيمين قهقه بخفوت وقال بعد رحيل يونغي " لطيف "
أنت تقرأ
The King //Y.M//
Romance"وما أنا إلا خادم وقع وبقوة في بحر حب الملك " _مين يونغي_ رواية مثلية 🏳️🌈.