Part 17

1.1K 84 39
                                    

3:36 ليلا ...

يتسلل ببيجامته و هو ينظر حوله.

وصل للغرفة المنشودة ثم فتحها ببطئ شديد ، و لمح ذلك النائم بهدوء بشعره المبعثر ولا ننسى بيجامته اللطيفة جدا.

إبتسم جيمين بهدوء و أغلق الباب بالمفتاح ثم إقترب من النائم و إستلقى بجانبه.

وضع يونغي بحضنه و نام أيضا فهو أراد ذلك بشدة .


...


بالصباح فتح يونغي عينيه ببطئ شديد بسبب أشعة الشمس المزعجة .

إستغرب من كونه ينام بحضن أحدهم.

أراد التحرك لمعرفة من ولكن الآخر متشبت به ، ولكن يونغي وسع عينيه بصدمة حين دخلت رائحة الملك لأنفه .

إبتسم يونغي ببطئ حين تأكد أن من يعانقه هو الملك نفسه.

حشر رأسه بصدر الآخر و أغلق عينيه مجددا منتقلا لعالم الأحلام .

بعد ساعتين ..

فتح جيمين عينيه بسبب طرق الباب العنيف.

تنهد بإنزعاج ولكنه وسع عينيه حين وجد أن الساعة تجاوزت العاشرة .

حدق بالنائم بحضنه ليبتسم و نهض من السرير.

فتح الباب لتقابله بيول بملامح منصدمة.

جيمين بنعاس " ما هذا الإزعاج ؟"

بيول بتوتر " أعتذر سيدي الملك ولكن كنت خائفة فيونغي لا ينام لهذا الوقت "

جيمين " لا تقلقي هو على قيد الحياة ، و يمكنك إعطاء عمله لليوم لشخص آخر ولا أريد إزعاج آخر "

أومئت لتنحني رغم ملامحها المصدومة و ركضت مبتعدة للبحث عن جونغكوك.

أغلق جيمين الباب مجددا و فور إقترابه من السرير فتح يونغي عينيه و جلس وهو ينظر حوله .

جيمين "صباح الخير أيها الكسول"

جفل يونغي ليحدق بجيمين وقال " كأنك إستيقظت قبل خمسون ساعة "

قهقه جيمين متجاهلا كون يونغي تكلم بطريقة غير محترمة.

إستوعب يونغي كونه أمام الملك نفسه و لقد نام بحضنه.

إحمرت وجنتي يونغي ليبتسم جيمين بوسع و قال " أنا حقا أحسد من جعلك تفكر به هكذا و تخجل "

يونغي بخجل " لا يوجد غيرك "

إبتسم جيمين مقتربا من يونغي الذي نهض من السرير وهو يبعثر شعره.

يونغي " هل يمكنني طرح سؤال خفيف ؟"

جيمين " بالطبع "

يونغي " مالذي كنت تفعله بغرفتي ؟"

عبس جيمين ليستلقي على السرير بسرعة و قال " لم أستطع النوم فأتيت نحوك "

إحمرت وجنتي يونغي مجددا و هذا شيء محرج خصوصا أمام جيمين نفسه.

جيمين بهمس إستطاع سماعه يونغي " لطيف "

إزداد إحمرار وجنتي يونغي فغطى وجهه بيديه متفاديا نظرات جيمين.

نهض جيمين ليبعد يدي يونغي و إقترب ببطئ وعض وجنتي يونغي بخفة لكي لا يؤلمهما.

جيمين " أعدك أنني سأعض خجلك كلما ظهر أمامي "

إرتجفت ساقي يونغي من كل تلك المشاعر الكثيرة ، الفراشات رحلت لتصبح ديناصورات .

جيمين " لا تعض شفتيك أمامي "

توقف يونغي عن عض شفتيه وحدق بعيني جيمين اللامعة .

يونغي بتأتأة و خجل شديدين " لدي عمل "

قهقه جيمين ليقول " لا بأس بعدم عملك لليوم فلقد جعلتهم يقومون به "

إستغرب يونغي ليكمل جيمين قائلا " ما رأيك بيوم معي أنا ؟"











...

إنتهى البارت 🤎.

أعرف أنو قصير بس كتبتو بسرعة لأني ما لقيت وقت .





جيمين؟

يونغي؟

البارت؟

الأحداث؟

السرد؟





كونوا بخير لأجلي 🥺🍬.

The King //Y.M//حيث تعيش القصص. اكتشف الآن