أعتذر و بشدة ، تقبلوا أي تغير في الأحداث أو السرد إلخ...
أحبكم و شكرا لكل واحد إنتظر عشان الرواية 🤍
________
يجلس يونغي بحديقة أمام النهر و الجو صاف و معتدل.
أغلق عينيه ببطئ و بالطبع تفكيره مليء فقط بالشخص الذي نعرفه جميعا.
إستلقى على العشب الكثيف لتقفز أحلامه و ذكرياته للخارج سامحة له بالنوم براحة ولأول مرة بعد وقت طويل.
لم يشعر بشيء حتى فتح عينيه على صوت بيول التي تسأله لماذا ينام هنا.
تنهد براحة مغلقا عينيه مجددا لتستلقي بجانبه لينطق بهدوء "أريد الموت هنا وعلى هذه الوضعية "
قهقهت بخفة ناطقة " لا تنسى أن تأخدني معك أيها الجبان "
قهقه بخفة فكلاهما يعرفان أنهما لا يرغبان أبدا بالموت ولكنه كان فقط تعبيرا لمدى روعة المكان.
نهض يونغي ونطق بهدوء " هيا لنعود لعملنا "
تنهدت متمسكة بيده لتنهض .
نطقت بعبوس " إشتقت لكوك "
يونغي بسخرية " لقد ذهب قبل يومين فقط "
ضربت كتفه بخفة ناطقة " إصمت ! "
تنهد بحزن لتعبس بيول مجددا ناطقة " هيا إنسى أمر ذلك اللعين ! "
عبس يونغي متنهدا بحزن شديد .
تنهدت ناطقة " أرجوك فقط إنسى أمره "
أومئ يونغي متذكرا ما حصل ليلة أمس..
لنعد قليلا للوراء بالزمن لمعرفة ما حصل ...
~~~~~
كان يونغي يجهز بعض الأطباق مساعدا الطباخ المتعب .
و بسبب إلتهاء يونغي بتنظيف الأطباق أضاف أحد الخدم بعض البهارات التي أفسدت الطعام كليا.
يونغي لم ينتبه أبدا و أنهى غسل الأطباق و ذهب ليرتاح .
و جيمين بالطبع لم يصمت لهذا و وبخ الطباخ كثيرا حتى أنه أخبره أنه سيطرده و جعله يأكل الطعام كاملا .
وهذا جعل من الطباخ غاضبا لذا ذهب نحو يونغي و لامه كثيرا حتى أنه صفعه صفعة بقي أثرها واضحا بوجه يونغي .
أنت تقرأ
The King //Y.M//
Romance"وما أنا إلا خادم وقع وبقوة في بحر حب الملك " _مين يونغي_ رواية مثلية 🏳️🌈.