إبتسمت ميلا ولكن قالت بسرعة " أء .. آسفة لم أعرف نفسي ، أنا ميلا وأنت؟"
إبتسم يونغي بهدوء وقال بينما ينحني لها " أنا يونغي "
عبست لتقول " لا تنحني ، إعتبرني خادمة معكم "
رغم لطافة جملتها إلى أن يونغي أحس بالحرج و قليل من الألم على حقيقته.
أومئ بهدوء لتقول ميلا " آسفة إذا أزعجتك ولكنك تبدو هادئا كثيرا "
أومئ يونغي قائلا بإحمرار بوجنتيه" نعم أنا فقط مكروه من قبل الجميع ولدي صديقين يملئان فراغ روحي "
عبست ميلا بحزن لتقول " هل تقبل بي كصديقة ؟"
وسع يونغي عينيه و حدق بها بصدمة وقال " حقا؟!"
أومئت بإبتسامة و قالت " كل مرة تحس بالحزن أو قال لك أحدهم كلمة سيئة تعال عندي سأكون دائما بحديقة الزهور "
إبتسم يونغي للطافة الواقفة أمامه و نطق بخجل " سأحاول "
بعثرت شعره ثم ذهبت بينما تبتسم.
يونغي " لطيفة ، بالطبع ليست قبيحة مثلي ، هي محظوظة بجيمين "
أكمل تنظيفه بهدوء بينما يفكر أن يترك هذا المكان للأبد.
...
بعد ثلاث أيام...
تصرخ بيول بوجه يونغي الذي يجمع ملابسه بحقيبته بهدوء ، و جونغكوك يقضم شفتيه بقلة حيلة و توتر.
بيول بصراخ " أتفكر من مؤخرتك أيها اللعين؟"
جونغكوك بنبرة أقرب للبكاء " توقفي بيول ، لا أحد منا يريد منه الذهاب ولكنه ليس لعينا "
بيول بعتاب " جونغكوك ألا ترى كيف أنه يريد الرحيل و تركنا ، واللعنة سأخبر الملك "
وسع جونغكوك عيناه و أمسك يدها و نطق " لن أسمح لك بفعل هذا ، أتريد منه معاقبته ؟"
يونغي " ليس لديه الحق في معاقبتي ما دمت أنا من أود الرحيل "
جونغكوك بحدة " جيمين وضع قانونا من بداية حكمه و قال فيه أن أي خادم أراد الإستقالة سيكون فقط لسبب معين كالمرض ومن حاول أن يستقيل بدون إذن سيتم معاقبته بالأعمال الشاقة لمدة عشر سنوات ، يونغي لم يتحمل الأعمال العادية فكيف سيتحمل الأعمال الشاقة ؟"
بيول بصراخ " إذا أرجع عقل يونغي لمكانه "
يونغي بنبرة مائلة للبكاء بينما يجس على السرير " ألا تفكران بي ؟ أنا أتألم كلما رأيتها خارجة من غرفته و عنقها يمتلئ بالعلامات ، أنا أتألم كلما مر بجانبي نظر لي نظرة سيئة و رحل ، أنا أتألم كلما رأيته يبتسم معها و يضحك بينما يقابلني بالبرود ، أنتما لا تشعران بي أبدا ، أنا أتألم من كوني حيا و كوني عبئا على الجميع هنا "
نزلت دموع جونغكوك بينما بيول عانقت يونغي الباكي.
بيول ببكاء " لا تقل أننا لا نشعر بك يونغي ، صرخت عليك لأنني لم أتحمل كونك سترحل قريبا ، أنت صغيري يونغي، حظرت لأول شعور صغير منك لجيمين و شهدت على حبك له ببطئ ، أنا لن أنسى أول نظرة صغيرة منك له ، أنا من عانقتك كلما بكيت على حبه ، كنت دائما تبكي بحضني فرحا كان أم حزنا ، شهدت على أبسط تصرفاتك و صرت أفهمك بأبسط الحركات .. لذا رجاء لا تقل أنني لا أشعر بك "
عانقها يونغي بقوة بينما يبكي وهي تبادله البكاء و العناق .
جونغكوك يحدق بهم بحزن و عيونه تذرف الدموع .
فجأة بدأ يونغي يقهقه و لحقته بيول بينما جونغكوك يحدق بهم بإستغراب.
فصلا العناق و بدآ بالضحك على ملامح جونغكوك المستغربة .
جونغكوك " لماذا تضحكون؟"
يونغي بضحك " فقط أضحكتنا الدراما "
ضحك جونغكوك أيضا و ما أفزعهم جميعا هو الجرس الذي صدح في أرجاء القصر.
ركضوا جميعا نحو ساحة القصر فالجرس يرن إذا أراد الملك قول شيء خطير أو ضروري مفاجئ.
...
إنتهى البارت 😂 .
تأخرت لأني تعذبت بكورونا 🙂💔.
تراني كدت أموت بس ما متت الحمدلله 🙂.
كنت أستهزئ بكورونا حتى مرضت و صرت اروح كل يوم حتى يعملوا لي أكسجين 🙂💔💔💔.
البارت؟
يونغي؟
جيمين؟
جونغكوك؟
ميلا؟
بيول؟
إنتبهوا على نفسكم و إبتسموا دائما لأجلي 🥺💖.
أنت تقرأ
The King //Y.M//
Romance"وما أنا إلا خادم وقع وبقوة في بحر حب الملك " _مين يونغي_ رواية مثلية 🏳️🌈.