يقف يونغي بحديقة القصر و يديه ترتجف بتعب.
لقد كان يقطع بعض الحشائش وهذا آلمه بيديه و جعلها محمرة بشدة.
لقد سمح له جيمين بالبقاء ولكن فقط بالحديقة و سينام بكوخ صغير يوجد خارج القصر أيضا .
وليس مسموحا له دخول القصر أبدا..
تنهد حين لمح الغيمة السوداء التي تقترب من القصر .
الأيام الممطرة قادمة ، و يونغي لن يتحمل أبدا وخصوصا بنومه بالكوخ خارج القصر الدافئ.
نزلت دموعه و بدأ بمسحها بصعوبة فهي ترفض التوقف عن الهطول.
ملامحه عابسة و يقف وسط الحديقة .
رفع رأسه حين لمح بيول تركض نحوه هاربة بسرعة.
إقترب من يونغي وقالت بسرعة " سيهطل المطر قريبا ، إدخل لكوخك و أشعل المدفئة و تفضل هذه سترة ساخنة ستدفئك "
أومئ يونغي بحزن وعانقته بيول بقوة ثم قبلت وجنته وودعته راكضة داخل القصر.
دخل يونغي للكوخ و إرتعش من برودة المكان ، حاول إشعال المدفئة ولكنها ترفض ذلك ، هو لا يفهم لماذا الحطب لا يشتعل.
تنهد و حشر نفسه بالسترة و أغلق عينيه بتعب محاولا النوم.
ولكن قاطعه صوت المطر القوي و إرتجف بهدوء.
لماذا يتم معاقبته بهذه الطريقة فقط لأنه حاول مساعدة الملك..
...
يقف جيمين أمام المدفئة و بيده كأس قهوة ساخنة.
تنهد بخفة و إقترب من نافدة غرفته و نقل أنظاره للكوخ الصغير.
تنهد مجددا و إرتجف بسبب البرد القوي ، فتسللت بعض الرحمة لقلبه ثم بدأ يفكر بيونغي الذي يرتجف داخل الكوخ.
نفى بسرعة ثم وضع القهوة على الطاولة و فتح باب غرفته و صرخ بالحارس " أخبر الخادمة أن تحضر لي عصير الليمون "
أومئ الحارس و إنحنى و رحل.
جلس جيمين بكرسيه أمام المدفئة وتفكيره مقتصر نحو يونغي .
تخيل ذلك الجسد الصغير يرتجف و يبكي من البرد ، وفعلا هذا ما كان يحصل ليونغي داخل الكوخ.
تنهد جيمين وهو يضرب رجليه بالأرض بتوتر ، منذ إرساله ليونغي لذلك المكان وهو لا يستطيع النوم براحة.
أنت تقرأ
The King //Y.M//
Romance"وما أنا إلا خادم وقع وبقوة في بحر حب الملك " _مين يونغي_ رواية مثلية 🏳️🌈.