اقتباس

56 8 3
                                    


فتح عمر الظرف واتصدم بما داخله فكان يوجد به
(انت مش ابن رفعت ولا ابن الست اللي معاك دي اصلا وليك حكايه كبيرة اووي وعلفكرا عمك عبدالله اللي هو مش عمك اصلا وطلعت عارفين انت مين انت نزلت المكان الصح اهلك هنا في مصر لو عايز تعرف انت مين خليك ورا الست اللي معاك دي وراها حكايه كبيرة اووي ولو مفادتكش لان اللي عرفته انها فاقده الذاكرة كلمني علي الرقم دا وهوصلك للي عايزه بس دا مش ببلاش ولما تتصل هتعرف طلباتنا
الرقم.---  ٠١٠٩٠. 
فاعل خير )
شعر عمر بان الغرفه تضيق به فكيف مرة واحده بلا اب ولا ام متشرد والده لا يكون والده ووالدته لا تكون والدته الانسانه الذي احبها لم تعد لي ماذا يحصل لي
ثم هبط علي ركبتيه ولم يشعر بنفسه الا ودموعه تتساقط من عينيه من كثرة الحمل عليه منذ نعومه اظافره وهو يتعذب سواء من اب ليس بوالده ومن البشر حواليه ثم نظر للاعلي وتكلم: يااارب انا تعبت مش عاارف اعمل اي دلني علي الخير ثم سمع الاذان (الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله .......)كأن الله الرحيم علينا يناديه بانه لا طريق له سواء فقام جذب جاكيته وهبط للاسفل ذهب للمسجد وتوضي كانه يتوضئ لاول مرة في حياته







اسفه ياشباب النت فصل عندي ومعرفتش انزل البارت واكمله باذن الله هحاول انزله النهاردة وياريت الاقي تفاعل

نور حياااااتي لبسمة مجدي سيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن