الفصل السادس عشر(سر)

66 6 3
                                    

#الفصل_السادس_عشر16
وخلصت الامتحانات واخدت الاجازة وباذن الله هنزل الروايه وقولولي عايزينها تنزل ايام اي !!؟ واتمني يكون في تفاعل لايك وكومنتات كتير ودعوة لكل اصحابكم علشان الجروب يكبر  وباذن الله الاحداث الجايه شيقه

سندس بحنيه ام افتقدها مصطفي حقا: نورت بيتك يامصطفي
مصطفي وهو يقف امامها متكئ الرأس في عينيه دموع وليس اية دموع فهي دموع الفرح دموع تحقيق اكبر امنيه من امانيه امنيه كان يحلم بها ليلا ونهارا ان يعيش مع والده الذي يعشقه وان يشعر انه لديه عائله ان ينادي الكلمه التي طالما يسمعها ويريد ان يتذوق معناها (ماما )وان يكون لديه اخوه سند في الحياة كان يدعو الله دائما ان يرزقه عائله وكان لا يملك من امره شيئا الا الدعاء فمالاتناله بقوتك،ستناله بدعائك فهو من ساعه مااغلق والده معه الاتصال وهو سجد لله شكرا علي تحقيق هذه الامنيه فكان يجمع ملابسه ودموع الفرح تغرق وجهه ويحمد الله كثيرا واتي مسرعا ويدعو الله الا يكون هذا حلما ان يكن فعلا والده قد اتصل به ووافقت زوجه ابيه علي العيش معا يااااه ياااالله وهاهو يقف امامها وامام والده وتكلمه بحنيه يفتقدها حتي وان كانت جدته تحنو عليه ولكن كان يريد ان يشعر هذه الحنيه حنيه الام فرد عليها :ششككرراا ياط..ولكن هي قاطعته بحده مصتنعه : انا قلت اي
مصطفي وهو ينظر لها: ياماما
ففتحت له ذراعيها فركض اتجاهها وهو يبكي ويتكلم مسرعا : انا مش عارفه اقولك اي انا ....
قاطعته قائله ومازالت محتضناه : انت ليك الحق زيك زي اخواتك فالبيت دا انا اسفه اني كنت بعدتك عن اخواتك او والدك كل السنين دي بس انا مكنش قصدي صدقني اني ابعدك عننا
مصطفي مقاطعا اياها وهو يمسك يديها ويقبلها: لا متتأسفيش انا اللي غلطان كنت خايف اطلب من والدي اني اجي هنا
محمد بهزار من ورائهم: اي جو العشق الممنوع دا انا اللي غلطان في حقكم انتو الاتنين اصلاثم ذهب لمصطفي ووضع يديه علي كتفه : انا مفهمتهاش المووضوع الا من قريب ومكنتش اعرف انك عايز تعيش معانا وسندس حنينه اووي متقلقش وانا اسف اني بعدت عنك او بعدتك عننا
مصطفي وهو يهز رأسه بلا: لا متتأسفش انا مقولتش لحضرتك مكنتش حابب اضغط عليك بس حضرتك عمرك مأثرت معايا في اي حاجه
محمد وهو يبتسم لابنه : طب يلا ياحبيبي نروح نجيب اختك زمان الناس جايه
مصطفي بضحكه تأتي من القلب: يلا ياحبيبي
ثم ذهبوا لكي يأتوا بالعروس المنتظرة
-------------------------------------
في شقه ما

سمعت جرس الباب
فظنت انه رجع فنهضت من مكانها لكي تفتح ولكن لم تجد احد وكادت ان تدلف ولكن خطف نظرها شئ ملقي علي الارض فكان ظرفا فانحت والتقطته
ثم دلفت وهي تعقد حاجبيها بجهل
ثم جلست علي الاريكه وفتحته وياليت مافتحته وهي تضع يديها علي فمها: لا مش معقوول انا ازااي ااه ثم شعرت بصداع يكاد يفتك برأسها والشقه تدور بها وتتذكر اشياء
سوسن وهي تضع يديها علي فمها: لا مش معقول لا عمر مش لازم يشوف دا لو شاف هيهرف كل حاجه ويمشي ورااه وهخسره هخسره للابد عمر مش لازم يعرف ثم جلست واخذت تبكي بشده وبصوت عاالي
جاء عمر وركض نحوها وبخضه :ماما مالك ياماما اي اللي حصل
سوسن بتوتر : ممفييش حااااجه
عمر باستغراب: في اي ياماما مالك لتعيطي لي
سوسن وهي تنظر للظرف بتشتت وهو علي المنضدة: ها لا مفيش حاجه افتكرت حاجه زعلتني
عمر وهو ينظر لاتجاه ماتنظر له : انت بتبصي علي اي ومالك مخضوضه كدا لي
سوسن وهي تدير وجهه لها: عمر دخلني اوضتي عايزة ارتاح شويه حاسه اني تعبانه
عمر وهو يقف مسرعا : حااضر اطلبلك دكتور
سوسن وهي تهز رأسها : لا هرتاح شويه وهبقي كويسه متقلقش ثم استندت عليه ولكن لم تلاحظ انه اخذ باله من الظرف الذي اخذته والدته مسرعه وخبأته في يديها
دلف بها الي الغرفه ثم وضعها علي السرير وقبل رأسها وقال: ارتاحي ياامي شويه هروح اجيبلك كوبايه مايه وجاي
هزت رأسها بالموافقه فذهب ثم اخفت الظرف اسفل المخده ولكن لا تعلم انه كان ينظر من الخارج وانه ايقن ان والدته تخبي شئ عليه
-----------------------------
في تركيا في منزل طلعت

نور حياااااتي لبسمة مجدي سيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن