أنثى جامحة

3K 36 0
                                    

وأخير جزء جديد إنه رائع حقا ، استمتعوا

هل تقبيلين طلبي لو عرضتُ عليكِ ايصالك لمنزلك بينما تتناولين البيتزا معي أثناء ذلك ؟ "

كانت سترفض فورا لكن بمجرد سماعها لكلمة " بيتزا " زُعزِع كيانها

ابتسم هو بإتساع لأنه حقّق مبتغاه " يعي جيدا أنها تعشق البيتزا " ثم قال: " حسنا علمت الإجابة هيا بنا "
" من قال أنني سأقبل ؟لن أفعل بالطبع "
" بل ستفعلين ذلك غصبا لقد علمت أنك لن تخضعين إلا بالغصب لكنني أردت المحاولة "
" ماذا تقصد بساخافتك ؟"
" أقصد أنني الوحيد الذي سيروض عنادكِ وتمردكِ هذا وسترين "
" مضحك للغاية "
" أدري الان هيّا وإلا سأحملك كما فعلت سابقا "
" حسنا لكن ستندم "
تابعت ملاك وقد بدأت بتوضيب المكتب بوجه متجهم غاضب من الأمير الذي يقف في زاوية معينة بالمكتب ويحتل حلوته بنظرات إستمتاع و إعجاب واضحين : " يمكنكَ أن تساعدني بدل التحديق بي بتلك الطريقة المستفزة يعني "
قهقه قليلا ثم قال : " أليس التوضيب و التنظيف من واجبات النساء ؟؟ "

ثقوا بي أعزائي هو لا يعني ذلك الكلام حرفيا ، فقط قاله بهدف إغضاب صغيرته كما يدّعي ، فهو يعي جيدا أنها أنثى متمردة تزعجها بمثل هذه المواضيع ...

غضبت هي كي تحقق مبتغاه ثم ردت عليه محاولة ادِّعاء البرود ... لكنها لا تدري أنها أصبحت بمثابة كتاب مفتوح واضح أمام ذلك الذي يوجد في نفس مكانها : " أنا لن أكترث لكلامكَ السخيف الأحمق كي لا أغضب ، وهيّا فلتبدأ بالتنظيف معي لأنه ليس واجبي يا عزيزي حسنا ؟؟ إذا أنت تسببتَ بالفوضى رفقتي فسترتبها معي و أنتَ تبتسم "
قهقه مجددا ثم رد عليها : " أتجبرينني يا سيدة ملاك ؟ "
" نعم أنا أفعل "
" و إذا لم أخضع لكلامكِ ؟؟ "
" ستفعل صدقني لأنك لا تملك خيارا اخر "
" أستغفر الله ، أصلا سأساعدكِ لأنني لا أحب الفوضى وفقط "
" نعم واضح "
" لا تستفزيني "
" ومن قال أنني أفعل سبحان الله ناس تحب البلاء ، أصلا كيف تغضب أنت بهذه السرعة بعد أن تكون ضاحكا... يالك من غريب "
" كفي عن الكلام و ساعديني لو تكرمت حضرتكِ "
ردا عليه وهي تضحك : " بالطبع ولو "

وأخيرا عاد المكتب أنيقا و مرتبا كعادته ...

" هيا تفضلي عزيزتي " قال أمير ذلك بعدما فتح لها الباب كي تخرج وإياه لتنفيذ خططه السابقة ...
" شكرا أيها اللبق "

يا أخي سأُجن بسبب تصرفاتهما ... في لحظة يصبح اسم كل منهما السخيف أو الأحمق و في لحظة أخرى هو يقول لها عزيزتي وهي ترد عليه باللبق " من اللباقة يعني "

نزلا وعلى وجه كل منهما نظرات مشبعة بالكبرياء والهيبة الشامخين بينما كانا يتبادلان أطراف الحديث برسمية حول المشروع ، ليصلا أخيرا إلى موقف السيارت فتتجه هي إلى سيارتها و يفعل هو المثل متجهان إلى عنوان المطعم الذي اتفقا بشأنه قبل قليل

المَلَاكُ العَنِيد وَ الأَمِيرُ المُتَمَلّك ♡Where stories live. Discover now