كانت ملاك مسترخية في منزل عائلتها، ترتدي ملابس منزل قصيرة وفضفاضة، شعرها مرخى على كتفيها. كانت تشعر بالراحة التامة بعيدًا عن ضغوط العمل، وكانت تتجول في المنزل دون اهتمام لما يحدث حولها، غارقة في بعض الأفكار الخاصة بها.
بينما كانت تفتح الثلاجة لتحضر لنفسها كوبًا من العصير، فوجئت بصوت جرس الباب. كانت المرة الأولى التي يأتي فيها شخص ما خلال هذا الوقت من اليوم. فتحت الباب بسرعة، لتجد نفسها أمام أمير، الذي كان يبدو أكثر جدية من المعتاد.
"أمير؟! ماذا تفعل هنا؟" قالت، محاولة أن تخفي ارتباكها عندما لاحظت كيف كان يراقبها بشكل مختلف اليوم. كانت ملابسها عفوية تمامًا، مما جعلها تشعر بشيء من الحرج.
أمير ابتسم ابتسامة خفيفة، لكنه كان يبدو أكثر من مجرد زائر عابر. "أريد أن أتحدث مع والديك، ملاك. الأمر يتعلق بنا، وأنا جاد جدًا في ما أريد."
شعرت ملاك بارتباك متزايد. "ماذا تعني؟ لماذا لم تخبرني؟"
"كان علي أن أتحدث مع عائلتك أولًا، قبل أن أطلب منك أي شيء." قال أمير، بنظرة ثابتة، لكنه شعر ببعض الارتباك أيضًا. لقد كانت خطوة كبيرة بالنسبة له.
فور دخول أمير إلى المنزل، فوجئت ملاك بأن أجواء المنزل كانت أكثر حميمية من المعتاد. كانت والدتها في المطبخ، بينما كان والدها يجلس في الصالة. بينما كانت ملاك تحاول تصحيح وضعها في الملابس المنزلية، شعر أمير بشيء من الخفة في الموقف، خاصة عندما رآها تكافح لترتيب نفسها بشكل أفضل، وهي ترتدي فستانًا قصيرًا ونظارات شمسية على رأسها.
"هل كنت تخطط لهذه الزيارة؟" قالت ملاك محاولة أن تُبقي الأمور طبيعية.
أمير لم يستطع أن يخفي ابتسامته. "أظن أنك كنتِ ترتدين شيئًا آخر لو علمتِ أنني سأكون هنا، أليس كذلك؟" وأضافها مع مزاح: "لكن الحقيقة أنني لم أتمكن من مقاومة هذه الإطلالة العفوية."
ضحكت ملاك بخجل، بينما بدأت تسير بسرعة إلى غرفة نومها لتغير ملابسها. "توقف عن المزاح، أمير، فهذا غير مناسب!" قالت وهي تغلق الباب خلفها، لكن أمير بقي مبتسمًا، ولم يستطع تجاهل تفصيلاتها الصغيرة التي أثارت في قلبه مزيدًا من الإعجاب.
ملاك كانت في حالة من الارتباك، لكنها لم تكن قادرة على منع نفسها من الشعور بالسعادة، رغم كل ذلك القلق الذي كان يساورها. بينما كانت في غرفة النوم، بدأ أمير حديثه مع والديها في غرفة المعيشة. كان حديثًا رسميًا، لكنه كان يمر بخفة، حيث كان أمير يروي لوالدي ملاك كيف أنه يحب ابنتهم ويرغب في جعل العلاقة أكثر جدية.
"أريد أن أطلب يد ملاك للزواج. أنا جاد في مشاعري تجاهها، وأريد أن نخطو هذه الخطوة معًا." قال أمير بصدق، بينما كان والد ملاك يراقبه بنظرة جدية، لكنه أبدى نوعًا من الترحيب.
YOU ARE READING
المَلَاكُ العَنِيد وَ الأَمِيرُ المُتَمَلّك ♡
Randomابتسم هو بإتساع لأنه حقّق مبتغاه ثم قال: " حسنا علمت الإجابة هيا بنا " " من قال أنني سأقبل ؟لن أفعل بالطبع " " بل ستفعلين ذلك غصبا لقد علمت أنك لن تخضعين إلا بالغصب لكنني أردت المحاولة " " ماذا تقصد بساخافتكَ ؟" " أقصد أنني الوحيد الذي سيروض عنادك...