حين تخجل المرأة, تفوح عطرا لا يخطئه أنف رجل

2.8K 38 4
                                    

أهلا بالحلوين كيف أنتم ؟؟ حسنا أعي جيدا أنني بالغت بفترة غيابي لكن لا بأس سأحاول كتابة بارت يرضيني أنا قبلكم لذلك قراءة ممتعة لكم ... بالمناسبة رمضان كريم ينعاد علينا وعليكم بالصحة والعافية

قبل ذلك دعوني أضع لكم بعض الكلمات التي تناولها البارت السابق " لا تتوقعوا مني أن ألخص لكم  ما سبق لأنني لست لطيفة لتلك الدرجة

 نصيحة سخيفة : أعيدوا قراءة البارت السابق أحسن لأن الأفكار مرتبطة نوعا ما ... "

كان كل منهما يعمل بتفان و إخلاص في عمله ، ليخطر على بال بطلنا الوسيم فكرة إزعاج ملاك ، هو حقا لا يدري لما يود ذلك ؟؟ فقط يود إزعاجها وتخيل ملامح الغضب التي ستجتاح بشرة وجهها الجميل ...
اتصل بها كي تتأفف بإنزعاج شديد فمن السخيف(ة) الذي ي(ت)تجرأ على مقاطعتها لأنها مركزة بشدة فيما تقوم به ، ردت بكل غضب على رقم الهاتف الجديد الذي ظهر على شاشة هاتفها : " من معي ؟ و لما إتصلت ؟ وإلى اللقاء ..." ، كانت ستغلق ليقاطعها صوته الذي حفظته كثيرا : " على الأقل إعلمي من يتحدث ثم اغضبي على مهل "
" أنت ؟؟؟ من أي حصلت على رقم هاتفي ؟؟ و لما تتصل بي أصلا ؟؟"
" أكيد أنا و من تتوقعين إذا ؟؟ فأما عن حصولي على الرقم ، أقول لك بأن سؤالك سخيف للأسف ..."
" أنت السخيف أيها اللعين المتطفل ..."
" لا تقاطعيني بحق الجحيم ، أكيد لم أتصل حبا بكِ أردت أن أسألك عن ... لقد قطعت الإتصال واللعنة تبا لك "
( هو غاضب لكنه استمتع بإغضابها )
أعاد الإتصال بها لترد : " ماذا ؟ "
" لما فصلتِ يا حلوة ؟ "
" لأنني أردت فعل ذلك وفقط ، أتمانع ؟ "
" أيهمكِ أنت؟؟ "
" لا "
" إذا لا تسألي ... الآن أخبريني عن النموذج المصغر، متى يمكنني إلقاء نظرة عليه ؟ "
" أنا منشغلة به الآن وكنت في أشد تركيز لولا عدم مقاطعتي يعني "
" ِأظنك تبدين جميلة جدا و أنت مركزة في عملك يبدو أنه عليّ القدوم للإستمتاع بالنظر إليك .."
" كيف تتجرأ أنت ؟؟؟ " لقد احمرت حقا
" لا داعي للإحمرار يا حلوة ، سآتي لأساعدك "
"لا شكرا ، لا أريد منك ... قطعت الإتصال يا حقير ، سترى "...

وضعت ملاك الحلوة هاتفها بعيدا عنها لتتابع ما كانت تقوم به بتركيز وتفاني أشد ، لأن الإنشغال بمشاعرها اللعينة عن العمل : فعلٌ لا يروقها البتة لذلك بمجرد أن تباشر العمل تتغير طبيعتها حرفيا لتصبح كالروبوت ...

هنا ملاك تعطيكم درسان :
إذا كان لديك عمل ما أو دراسة ما أو أي لعنة تستحق التركيز فضع الهاتف بعيدا عن شخصك ، لأنه كائن متطفل يعشق الإلتصاق بك  و تشتيتك 
لا تجعل مشاعرك اللعينة تتحكم في درجة تفانيك في العمل أو الدراسة أو ما إلى ذلك ، لأنها لن تلبث أن تختفي ،  بينما مردودك فيما كنت تفعله ستناله مهما طال الزمن أو قصُر
خلاصة القول : كن إنسانا واعيا عقلانيا لا تحكمه قطعة خردة بسيطة كالهاتف أو تقيّده أشياء وهمية لعينة كالمشاعر

بعد مدة من الزمن وصل أمير إلى شركة بطلتنا أخيرا لأنه اضطر إلى إنهاء بعض الأعمال العالقة لديه بعد أن أغلق إتصاله مع حلوته كما يدعي هو، ليمضي بغرور أسد سالكا الطريق للوصول إلى مكتبها وسط نظرات الإحترام الشديدة من الموظفين ... 
طرق باب مكتبها مرة و مرتين وثلاث كي لا يجد أي تفاعل من سيدة  الشركة التي تقف في الجهة المقابلة من خلف الباب ، فلم يسطع ترويض قلة أدبه أكثر من ذلك وفتح الباب مستعدا لتوجيه التأنيبات لملاك كي يجدها  منعزلة في عالمها الخاص  لا تأبه  بأحدٍ حقا ، فكانت تغني مع تلك الألحان التي مصدرها السماعات في أذنيها بصوت عذب  جميل يميل لشدة هدوءه وانخفاضه  إلى الهمس الذي يخاطب الروح دون أي شيء اخر ،وهي تتحرك بسلاسة  شديدة لتزيدها أنوثة عما لديها وهذا كله كانت تمارسه أثناء العمل الذي  فيه منغمسة هي بكل جوارحها  ...

المَلَاكُ العَنِيد وَ الأَمِيرُ المُتَمَلّك ♡Where stories live. Discover now