الفصل الثامن

372 49 10
                                    

اول مره تركب تيتان بها طائره , لقد كان هذا لطيف جداً , خصوصاً كوننا نسافر بطائره خاصه , كانت تنظر حولها كثيراً و تشير الى النافذه بلطف و سعاده بينما تتحدث بكلماتها الغير مفهومه بحماس شديد جعلني ابتسم طوال الوقت و اقوم بتصويرها , كانت تغفوا قليلاً و تتناول الزبادي الخاص بها , هي تتشاجر معي حتى تقوم بإمساك المعلقه ولكنها في النهايه تمسكها مني و تلطخ انفها و فمها و وجنتيها و كل شيء حتى ملابسي و ملابسها , لقد كنت سعيد فهذه اول مره اسافر بها مع تي خاصتي و لدي الكثير من الخطط

انا الأن اجلس على سريري المريح و بجانبي تيتان تعض لعبتها بوحشيه لطيفه , ضروسها تبدأ في الظهور و هذا لطيف

اتصلت بعده اشخاص اتصال فيديو , ب كوك , جيمين , جين و اخيراً يونغي ولكن ما لفت انتباهي ان تيتان انتبهت بسرعه حالما قلت

" اهلاً يونغي هيونغ "

هي ضحكت بسعاده و قالت بحماس بينما تمد يديها الإثنتين الي

" يوجي , يوجي "

نظرت لها ببعض التعجب ليردف يونغي بحب مبتسم لها

" اوه , تان لطيفتي تحاول مناداتي , يا الهي قلبي الصغير لا يحتمل "

نظرت بغضب ل يونغي لأردف

" هي لطيفتي انا فقط "

اخرج يونغي لسانه بإستفزاز لإقوم بإغلاق الخط , تان ! , ما هذا الإسم السخيف حتى ! , اسم صغيرتي غير قابل للإختصارات السازجه تلك , و انتي , لما لم تحاولي قول تاي مثلاً ؟ , يا الهي حقاً اريد ضرب اي شيء

بما اننا وصلنا الفندق بالساعه الواحده صباحاً تقريباً فأنا نمت سريعاً بينما تيتان كانت تحاول النوم , بينما اغرق انا بين الحلوى و الغيوم البيضاء بأحلامي شعرت بتيتان تنزل من السرير بعد ان ظلتت تتقلب يميناً و يساراً محاوله النوم لمده غير قليله بالمره , بالكاد شعرت بأني اغفوا حتى استيقظت بسرعه , في الحقيقه انا لم اغفوا , بل نمت لمده ساعه مرت علي ك نصف ثانيه

نظرت حولي فلم اجد تيتان , استقمت بسرعه مرتدياً قميصي لأنظر حولي بسرعه و توتى طفيف بينما انادي بصوت مرتفع

" تيتان "

و ياليتني لم اخرج من الغرفه , تيتان قامت بإخراج كل الملابس من حقيبه السفر و بعثرتهم في كل مكان , قامت بخلع قميصها و بنطالها و تتجول في الجناح ب حفاضها و حفاض اخر قامت بإرتداؤه على رأسها كقبعه , و هذا بالطبع عوضاً عن علبه المناديل التي تخرج ما بها بضحكه بريئه لطيفه بينما تتناول البعض منهم

تيتان - حبي الأول -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن