الفصل السادس و العشرين

260 32 65
                                    

نظرت لآندي التي تمسح على ظهري ببعض العبوس مردفاً 

" هذا ما اتحدث عنه آندي ,  هي لا تحب ان تراني  اضحك و استمتع "

نظرت لي هي بلطف مردفه 

" بل هي تغار مني تاي , هي لم تنزعج لأنك تضحك و تستمتع , هي انزعجت لأنك تضحك و تستمتع برفقتي " 

توقفت بينما انظر لها , هل حقاً تي تغار ؟ , بحق! , لا اصدق 

ابتسمت بجانبيه لأردف بإستنكار

" تي تغار ! , قطعاً لا , لما قد تغار منك آندي ؟ " 

" الم ترا كيف كانت تنظرني بغضب طوال الوقت ؟ و كيف تجاهلت يدي و لم ترد ان تصافحني ؟ و كيف قامت بسؤالي عن القلاده ؟ " 

تنهدت بعمق , يبدوا ان حقاً تي تغار 

اردفت سريعاً 

" يبدوا انك على حق ولكن ماذا افعل ؟ , اشعر بأني افسدت عيد مولدها " 

ابتسمت هي مردفه 

" إذا اعد لها مفاجأه , ما اكثر شيء تحبه تي ؟ " 

اكثر شيء تحبه تي ؟ , اظن تدريبها و اصدقائها , لا اعرف

" لا اعرف , اظن اصدقائها في المقام الأول " 

تنهدت هي بينما تفكر لتردف بعد مده 

" هل يوجد احد من اصدقائها لم يحضر اليوم ؟ " 

" تشان " 

" حسناً احضره و احتفل معها بعيد ميلادها بعد ان تعود للمنزل " 

لا اظن ان تي ستستمتع , تي اصبحت مختلفه عن السابق و لأكن صريحاً مع نفسي فهذا التغير لا يعجبني مطلقاً 

اردفت بنبره حزينه بعض الشيء 

" آندي , لا اظن ان هذا سيعجبها , لقد اختلف تفكير تي كثيراً , لم تعد تستمتع برفقتي , هذا حقاً يؤلمني " 

تيتان فقط تختصر محادثاتنا , لا اعلم هل هذا بلا شعور  منها ام لا ولكن هذا يؤلم , يؤلم بشده , ان اشعر بأني اصبحت مجرد عجوز ممل لا تستمتع طفلته برفقته 

اردفت آندي بحب بينما تجذبني 

" تعال معي , انت لم تأت من قبل إلى منزلي , ستستمتع بحق , يمكننا ان نتناول الغذاء معاً , ما رأيك ؟ " 

حسناً , هذا راقني كثيراً , آندي فتاه لطيفه بحق 

_________

تيتان - حبي الأول -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن