العريس الهارب

التاسع والعشرون

كانوا يجلسون سويا لتناول الطعام لتتفاجأ يارا بسؤالة التي لم تتوقعه منه

حمزة : هو محمد سابك لية

توقفت يارا قليلا وكأن عقلها لم يستوعب ما قالة لتدرك بعد قليل من الوقت ويبدء عقلها في التفكير من جديد

يارا : انت بتسأل ليه

حمزة : هو انا مش من حقي اسأل

يارا : اظن لو اعرف ليه مكنش وصلنا للي احنا فية دا
بعدين دي اول مرة من ساعة ما اتجوزنا تجيب سيرتة اصلا حمزة احنا محدش طلب منك انك تتقدملي انت الي طلبت كدا واحنا وافقنا وبالنسبة لمحمد دا واحد اتقدم واحنا وافقنا وطلع انسان واطي معندوش رجولة ولو حاسس انك زهقت او من حقك تعيش حياتك مع الي انت تختارها انا مش همنعك من دا وكل واحد يروح لحالوا

لتتركة وتغادر الي غرفتها

ليبقي مكانة نادما علي ماقالة فلم يكن من الصح ان يسألها مثل هذا السؤال التي سيوصل الي عدم ثقته ليشعر ان حياتهم سويا عادت الي نقطة الصفر من جديد ليقرر ان علية إصلاح ما أخطأة

*****************
توجه ماجد الي منزل عمه كما اتفق مع زوجتة ليصطحبها هي وابنة الي منزلها

ليجلس ماجد في صالون منزلهم ومعه كل من عمة وفارس وكريم شقيقيها

ماجد: انا جاي انهاردة عشان اخد نرمين وسليم يروحوا معايا البيت

عمة وهو لا يحبذ فتح مواضيع الخلاف مجددا فهو يريد أن ستقر حياة ابنتة الأسرية ومع حديثة مع زوجتة علم ان ابنتة المخطأة لذا ف ابن آخية ليس ف حاجة الي العتاب او اللوم فمن علية اللوم هي ابنتة

ليقول : دي مراتك وابنك تاخدهم في اي وقت وانا بيتي مفتوح ليكوا في اي وقت

ماجد ممتن لعمة : ربنا يخليك لينا يا عمي

حمدي موجها حديثة لي فارس : أدخل خالي اختك تستعد عشان تروح مع جوزها

فارس : حاضر ي حاج

ليتوجه الي غرفتة شقيقتة لتأذن لة بالدخول ليجدها قد أعدت جميع اشيائها

فارس : اللاة انتي ما صدقتي ولميتي كل هدومك بعدين اي الي عرفك انه جاي يروحك

نرمين : جاي يعني اكيد عشان يصالحنا

فارس : ما دا بيت عمه يعني ممكن جاي عشان يزورة

نرمين : انا قلبي بيحس ب جوزي خاليك ف حالك انت

فارس: ماشي ي ست المشاعر متبقيش تيجيلنا بشنطتك تاني

نرمين : لا متخافش خلاص عرفت غلطتي

فارس : ربنا يسعدكوا

نرمين : يارب

ليتوجة كلاهما للخارج ليصطحبها ماجد زوجها الي منزلهم
****************
لم يكن ما أخبرت والديها مجرد كلام صاحب ساعه ذات قرار سريع ولاكن كان قرار جدي يؤكد نيتها في تنفيذ ما قالتة