العريس الهارب

الثالث والثلاثون

مرت فترة الإمتحانات علي خير فلم تري يارا محمد مرة اخري وكم كان هذا أمرا مريحا بالنسبة لها فقد ظنت انه قد أحترم أمر زواجها ولن يعود إليها مرة اخري

كما انشغلت مع نورين بسبب اقتراب موعد زفافها هي وشفيقتها بالاضافة الي خطوبة صديقاتها رانيا وانشغالها معها أيضا

تم قبول نغم في العمل الجديد لتبدء اول أيامها في الشركة بصحبة معتز فمنذ أن اخبرتها شقيقتها باهتمامه بها وان هذا يعني حبة لها وهي بدءت تأخذ بالها من أفعاله معها ولاكن كانت تراة يفعل هذا بسبب خوفه عليها ا وأنها كشقيقتة الذي تربيا سويا فهي قلبها مازال مغلق وعقلها متوقف الي ان يدق قلبها من جديد ويعود عقلها للعمل ستدرك وقتها حبه المعلن للجميع الخفي عليها

كانت نيرة حياتها هادئة طالما لن يطولها هي وابنها عنف وغضب زوجها

***********************
كان اليوم هو خطبة رانيا لذا كانت يارا ونورين وياسمين معها طيلة اليوم كان حفل بسيط يقتصر علي اهل العروسين فقط وأصدقائهم المقربين

بالرغم من تخطيها أمر طلاقها وعزمها علي بدء حياة جديدة الا انها فقدت جزء من طاقتها وحيويتها

كانت ياسمين تقف في أحد الأركان بمفردها بعيدة عن الجميع لمحها حازم شقيق رانيا وهي تقف بمعزل بمفرها فهو يعلم انها صديقة شقيقتة ولاكنة لا يعلم عنها الكثير كان قد رآها أكثر من مرة عندما كان يأخذ شقيقتة الي جامعتها الي ان طلبت منه شقيقته ان يوصلها لمنزلها من أجل حضور خطبتها كان قد أعجب بها وقرر التقدم لخطبتها ولاكن لم يحالفه الحظ وخطبت لغيرة ليقرر أبعاد قلبة وعقلة عنها في لم تصبح لة وأصبح لا يعرف عنها شيئ بعد اوصل شقيقته لزفافها منذ حوالي عام

كان حازم يقوم بتوزيع المشروبات والحلويات علي المدعوين من الاهل والاقارب ليتوجه اليها من أجل ضيافتها

حازم : اتفضلي

لتنظر له ياسمين وتراة يقدم لها بعض المشروبات والحلويات

لتقول : شكرا مش عايزة

حازم : مينفعش والله دي حلاوة خطوبة صحبتك

ياسمين : انا هاخد عصير بس

حازم وهو يناولها علبة من العصير : اتفضلي
ليعطيها اياها ويغادر سريعا فهي بنظرة امرأة متزوجه

انتهي الحفل ليغادر حمزة وبصحبته يارا وشقيقها فارس ونورين ويغادر الجميع

ليبقي رمزي بصحبة خطيبتة بعض من الوقت

رمزي : مبسوطة

رانيا : اة الحمد لله

رمزي : إن شاء تبقي مبسوطة علطول معايا

ليجلسوا معا بعض الوقت حتي غادر رمزي لتجلس رانيا بصحبة شقيقها

حازم : مبروك يا اجمل عروسة في الدنيا