العريس الهارب

الحادي والثلاثين

إزيك يا يارا

رفعت يارا رأسها علي أثر الصوت الذي سمعته والتي تعلم هوية صاحبة ولاكن عقلها لا يصدق كيف يكون هذا لا!

نظرت أمامها لتتأكد من شكوكها نعم انة هو

من تركها يوم عقد قرانها

من كان سيتسبب في فضيحتها

وقف عقلها لثواني عن التفكير لتفوق اخيرا وتجدة يجلس أمامها

يارا :انت اي الي جابك عايز اي جاي تظهر دلوقتي لية عملت كدا

محمد: يارا انا عارف ان الي حصل دا كبير بس صدقيني غصب عني

يارا : هو اي الي غصب عنك هو ضربتك علي ايدك وقولتلك تعالي اتقدملي انت الي جيت بنفسك وحددت معاد كتب الكتاب وفي الاخر تسيبني انت عارف انت عملت فيا اي

محمد : عارف بس لو تعرفي ظروفي هتقدريني

يارا : ظروف اي دي وانت مقدرتش الموقف الي انا كنت فية بسببك ليه هاه مقدرتش الناس واهلي هيقولوا اي لما يلاقوا العريس مجاش يعني مش عايز يتجوزها مقدرتش كلام الناس الي هيتقال عليا ليه

محمد : يارا اسمعيني بس وهحيلك علي كل الي حصل انا لسا بحبك

يارا : مش عايزة اسمع منك حاجة انت صفحة واتقفلت ومش عايزة اشوف وشك تاني انا دلوقتي ست متجوزة

وتركتة يارا وغادرت سريعا خوفا من أن يراها أحد بصحبتة ويصل هذا الي حمزة

لتخرج من الكافتريا باكملها وتجلس في أحد الأماكن تفكر فيما حدث ماذا لو لم يتركها وجاء ولم يتخلي عنه كانت تريد سماعه معرفة اسباب خذلانة لاكن ما كانت لتخون زوجها ومن اكرمها واعاد لها كرامتها بجلوسها مع غيرة التي كان في يوم من محتمل ان يصبح زوجها

رن هاتفها برقم نورين

يارا : ايوا انا لسا في الكلية مستنياكي تخلصي

نورين : انتي كويسة مال صوتك

يارا : مفيش

نورين : طب انتي فين

يارا : انا عند تندات مبني المدرجات

نورين : طب انا جاية انا والبنات

مرت دقائق اتت نورين الي يارا ومعها صديقاتهم

نورين : عملتي اي في الامتحان

يارا : الحمد لله

نورين : مالك

يارا: مفيش

نورين: هتيجوا معانا يا بنات ولا هتروحوا

رانيا : انا هروح عشان اشوف هعمل اي عشان العريس الي اخويا جايبة دا

نورين: ابقي كلمينا احكيلنا وانتي يا ياسمين

ياسمين : انا هروح عشان عندي مجموعه