١٤

10.4K 638 296
                                    

‏"نحن لا نختارُ من نُحب ولا نختار من نَكره، إنَّها المواقِف، تزرع فينا أشخاصًا وتقتلِع منَّا آخرين"


بين رجُلين...




_________^^


وبعد المعركة القوية الصارت ... إنتهت وأحنا منتصرين فريق البنات...
وبصعوبة كـدرنا نفرق بيناتهم.. وجـرينا قادر لجـٌوة وطلعنا علي لبرا....
بأختصار ذولة الاثنين مَا يجتمعون سوة وماعرف ليش حتى! هيج يتعاركـون.... انـوب باجر نروح للبصرة وسوة هم! شلون راح اتحملهم!
وهمـة مثل الاطفال الصغار... بس عـرك ومشاكـل ماعندي حـل مجُبرة أروح وياهم حتى أفهم.. لمٌيت اغراضي بجنُطة صغيرة احتاج كم قطعة ... يجـوز نتأخر... أو ماعرف الضروف راح تصير هناك فـ للاحتياط اخذت كم شي وياية.... سديت سحابة وخليتها على صفـحة... شمرت روحي على فراشي... واني اجـُر أنفاسي.... بعدة كلام قادر ببالي... ( تزوجيني) جان ديحجي جـِد لو يشاقة؟ معقولة عرض علية زواج؟ ليش شنو معناها؟ يحبني؟؟ او يضحك عليَّ؟... ماعتقد يضحك... عيـونة وتصرفاته تكول هو يحبني! هزيت راسي بقوة وانـي اكلُب على بطني... زين هو كلي احبج....
معناها يحبني! زين وانـي ! احبة او لا؟ ليش مـداعرف مشاعري!
كعـدت وانـي اجـُر شعري بعنف! وهاي مـوج تحـبة! ومرتين تركت خطيبها علمودة....! معقولة جان شئ بيناتهم قبل! بس وليان كالت ما يحبها... اخخ ياربي ساعدني! والله بحيرة آني وماعرف شنو طريقي.... ضربت راسي بالمخـدة كم مرة ....! امداج انس ما تعرفين شنو حتى بگلبج....!!!
شهكت واني اسمع وليان ( شدسوين انس؟؟)


رفعت عيوني من المخـدة إلهًا جانت واكفة على الباب بملابس نومها... وشعرها المفتوح على طـولة.. جـريت حسرة وآني اهمس ( وليان...!)
سـدت الباب واقتربت مني وهَي تسأل( خير بيج شيء ؟) كعدت بصفي فـ حطيت راسي بحظنها واني ارد بتعب( تعبانـة وليان هواية) بـ ايدها دافية مسّدت على شعري .... لتكـول( من شنو تعبانة ...احجيلي) شگول ؟ اخوج يتحرش بية لو عرض علية زواج؟ لو عقابني على طريقتة الخاصة! لـو كم مرة باسني! لـو اعترف بحبة الي...! لـو اني الما اعرف مشاعري تجاهّة! لـو حياتي الضايعة وماعرف طريقي....( ولأ شي وليان بس شوي تعب نفسي وجسدي مـن كُلشي دامر بي واعيشة) مسـحت على شعري بنعومة ...
لتهمس بصوتها الرخيم( متأكدة تعبانة من ذني او غير شغلات ؟) مارديت وانـي اهز براسي بـ اي ... لتـرجع تكول( اممم عبالي قـادر مضوجج !) رفعت رأسي من حظنها واني اضربها على أيدها ( ميكـدر يضوجني اخوج! اموتة !)

وليان... اويلي يابة.. غير يستقـر ڤاندام ...!

ضحكت واني اتربع عدل... لتكمل هي بغموض ( بعدين قـادر ما يكـدر يضوجج حتى وهو صابـر عليج طول هاي المدة) عقد حاجبي بحـيرة... شنو صابرة علية !
ابتسمت لتكمل كلامها ( اعرف اني مالي دخل بعلاقتچ انتي وياّ بس انس ما تلكين مثل اخـوية بحياتج كُلها! قادر ماكو منّة بهالحياة ابداً وخصوصاً عليچ هـو منتظرج من زمـان فـ عندة صبر ينتظرج العمر كُلة ! فـ اعرفي شتردين وفكـري زين ناحيته... لا تخسرينة لذيج العوبة) شمـرت كلامها وكامت بوستني من خـدي واجت تطلع بكـل سهولة! وإني خلتني بصفنتي شنو! صابر شنو ينتظرني! هو يعرفني من قبل شنو؟؟ فتحت الباب واني عطت بيها( وليان شقصدچ! شنو هو يعرفني من قبل!! كملي كلامج لا تعوفي على نص؟؟) إنتبهت علية وهو تضيق عيونها الية ( ماعرفتج غبية هيج انس! أني العلية مهّدت الكم طريق والباقي اسألي اخوية وهو يكلچ كُلشي إذا أحجي شي اعتقد اموت فـ اسألية وهـو يجاوبج حبيبي انت الحُلو تصبح على خير) غمـزت بعينها وراحـت واني ضليت صافنة مثل المطي! شنو اني نايمة ورجلية بالشمس جـنت ! معقولة يعرفني!! زين منين...؟ يأرب دخيلك شنو هاي القصة انـي الوحيدة الغبية بيها مـو..... بس هو منين يعرفني!!! اخ ياغموضك ياقادر......


بين رجُليـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن