الليلة اموت الليلة اخر ليلة
الليلة دمعي يطرز الفانيلة
الغيم مد ايدة اعلة راسي،
والمطر شد حيلة،
يمة اخفن ضميني بسواد الشيلة،عـريان سيد خلف
#أنَــس..._____________
الوآقع شيء والحلم شيء ثانـية تماماً ... وآقعي ماجنـت أعـرف بي ولا شايفتة ابداً التناقـُِض الأداعيشة.. جنت داشـُوف مخُلد لآبس أبيض ويمة طفلة صغيرة... جانت لابسـة فستان إبيض مثل مخُلد... ودتضحك ويـاة وهـو شايلها... آبتسمت لهذآ المنظر وانـي اباوع لمخُلد آيشرلي بيدة -تعاي- ...
ضحكت وانـي آقترب منهم ، بـس حسّيت بآحـد چرني من ايدي بقوة...
درت وجهي إلة وانـي ماكدر اركـز برجال الجان يجرني! ويمنعني ماروح الهم! حـُاولت إچُرها لآيدي من بين ايدة القوية بـسَ هـو جان متمسك بية بُكـل قوتة! آصرخ وانـي اكـول لمخُلد يجي يساعدني ويأخذني وياه! بـس هو جان عيـونة ترآقب المنظر برود... وطفلة جانت لازمتة مـنَ ايدة...صحت علية انـو يجي يساعدني آريد اجـي ويـاة ما اكـدر اتركة واخاف مـن هذا الرجال! آصيح واعيط بـ اسمة مخُلد! بـس هو كالصخر جان واكـف! منتظرني انـي اجـي ....آجيت ادفـع لهذا الرجال الغريب! بـس صدفة تحول هذا المكان لبحر مـن دم وبين الصدمة والرعـب جرني هذا الغريب... واخـذني وياة وإنـي جنت مثل الطفل ابجي واشهك واني أراقب مخُلد وهاي طفلة غـرقوا ببحر الدم....... شهكت وانـي اكعد من نومي واحـس بدموعي مبللة خـدودي! مسحت علىٰ وجهي بتعب وانـي امسح دموعي واكـوم من فراشي..... رحـت عَلى الحمام غسلت وجهي وسميتّ بأسم الله واستغفرت ربي من هذا الكابـوس! طلعت للصالة وانـي احس بكلبي مقبوض... مخُلد مو هنا طالع من البارحة عندة شغل! فـ تصلت بي شوي وفتح خط...رد .. ( حَبيبي الحُلو المشتاقلة شنو كعد صبح متحلم بيه)
جاوبت باللهفة ( مخُلد عمُري ويـنك مو كتلي راح اجي من الصبح الچ باع بيش ساعة هسة! وانت مـاكو! )
ضحك ليكـول( گتلج صبـح حَبيبي دشوفي بيش ساعة هسة! ما عابرة الستة!بعدين صار شي خوفتيني! شنو راح تجيبين؟)
زفـرت انفاسي من سؤالة ( مخلد بربك! شجيب بعدني بشهر رابـع! بعد ورانة طريق طويل حبيبي! بـس جاوبني أنت شوكت تجي! وهاي الشقة ما ارتاحيت الها ابداً! اريد شقتي القديمة رجعني الها حباب)
سمعتة جر نفس يلة حجة ( روحـي انتي أنـس كتلج نرجع بس مو هسة! لحـد ما انهي شغلي ونرجع وروح امـي)!
قاطعتة ( صارت كـومة شغلات مخُلد وانت ساكت ومتحجيلي ولا كلمة اول شي أنتقلنا من شقة وصار وهالشي ركـض ركض! وشغلة الثانية شغلك هـذا! الما ينتهي وتبات برآ بين يوم ويوم ولـو ذولة الحـرس الواكفين جـوة العمارة! صارلهم اكثر من شهر ومن اسالك! تكولي ماكو شي انس اطمئني ونامي ! شنام مخُلد وانـت دتخوف بية! احجيلي صاير وياك شي!)
أنت تقرأ
بين رجُليـن
Storie d'amoreانس بنيه عِراقية ، تجبـرها الحياة إنـو تغير شكلها، مِن بنت الئ شاب! ممـنوع سرقًا الافكار، وإي حرف من قصتي، أللهم إني بلغت، فإشهد.....